|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
15-07-18, 10:12 AM | #1 |
|طالبة في المستوى الثاني 4|
تاريخ التسجيل:
14-10-2016
المشاركات: 163
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذا كان المجال ليزال مفتوحا فاني اود الاشتراك في الدورة بارك الله فيكم
|
15-07-18, 03:05 PM | #2 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
بسم الله الرحمن الرحيم [mark=#94028a]..[/mark]... رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ... (1) حقيقة دار الفرار * إنَها حياة عناء, ونعيمها بلاء، جديدها يبلَى، ومُلْكها يفنى، ودُّها ينقطع، وخيرها يُنتزَع، والمتعلِّقون بها إمَّا في نِعَم زائلة, أو في بلايا نازلة, أو منايا قاضية، فهي ليست بدار قرار بل هي متاع زائل يُغّرُّ به أهله: {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}[غافر : 39], وهذا المعنى -وهو كونها متاع- كُرِّر في القرآن كثيراً, وما ذاك إلا لبيان حقيقة يغفل عنها الناس كثيراً. وجاء في السُّنة نصوص كثيرة تبيِّن قدر هذه الدنيا، فقد قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - :« لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ, مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ» (1). وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم - :« وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ, إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ -وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ- فِي الْيَمّ, فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ؟» (2). ولذا قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" أخذ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ببعض جسدي, وقال:«كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ, أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ, وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي أَهْلِ الْقُبُورِ» (3). ومـــا هـــذه الأيام إلا مـراحــل يحثُّ بها داع إلى الموت قاصد وأعجب شيء لو تأملت أنها منــــازل تطوى والمسافر قاعـد ------- (1) رواه الترمذي برقم (2320), وصححه الألباني في السلسة الصحيحة (943). (2) رواه مسلم برقم (2858). (3) رواه الترمذي برقم (2333) , وصححه الألباني. [hr]#960387[/hr] *مختصر بتصرف من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار) للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح [hr]#960387[/hr] [mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الأول ... ما المقصود بدار الفرار؟ |
16-07-18, 12:07 AM | #3 |
|طالبة في المستوى الثاني 4|
تاريخ التسجيل:
14-10-2016
المشاركات: 163
|
الاجابة على السؤال الاول
بسم الله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم:
دار الفرارهي التي يفر منها الى دار القراروالتي يرتحل منها الى حيث الاستقراروكل ما في دار الفرارالى فناء وزوالواحوالها متغيرة يكسوها الكدر ولم تصفو لاحد سبحان الله هي الدنيا من الدناءة ومن كل ما فيه عيب ونقص وبهذا لا راحة فيها ابدا والراحة في الجنة حيث الخلود الابدي اللهم احسن امورنا في الفانية لتجزينا خيرا في الباقية |
17-07-18, 09:49 PM | #4 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
آمين
بوركت وأحسنت أم عبد الفتاح |
17-07-18, 09:49 PM | #5 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
بسم الله الرحمن الرحيم ..... لازلنا في رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ... (2) يُسَنّ الإكثار من ذِكْر الموت* لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ» يَعْنِي: الْمَوْتَ(1). وفائدة ذكر الموت: أنه يورث اجتهادا في العمل, وإقبالا على الآخرة, وبعدا عن الدنيا, وما فيها من غرور. قال ثابت البُناني - رحمه الله -: "طوبى لمن ذكر ساعة الموت، وما أكثر عبد ذكر الموت إلا رؤي ذلك في عمله"(2). وينبغي للمسلم أن يحرص على ما يذكره بالحقيقة التي سيُقبل عليها, وهي: الموت, ومما يساعد على ذلك: (زيارة القبور) لغير النساء، وهذه سُنَّة حث عليها النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم - كما في حديث علي -رضي الله عنه- :«كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا, فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمْ الْآخِرَةَ»(3), وفي رواية: «تُذَكِّرُكُمْ الْمَوْتَ»(4). ------- (1) رواه الترمذي برقم (2307) , رواه النَّسَائي برقم (1825), وصححه ابن حبان، و"هاذم اللذات": قاطعها, فهو يقطع لذائذ الدنيا, ويقبل بالقلب على الآخرة، ويروى بالدال: (هادم اللذات) من هدم البناء, والموت يهدم بناء لذائذ الدنيا، ويروى بالزاي: (هازم اللذات) أي: قاهرها وغالبها. (2) انظر: حلية الأولياء (2/326). (3) رواه أحمد برقم (1236) واللفظ له , رواه مسلم برقم (977) من حديث ابن بريدة عن أبيه - رضي الله عنهما - . (4) رواه النسائي برقم (2035), رواه ابن ماجه برقم (1572). [hr]#960387[/hr] *بتصرف من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار) للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح [hr]#960387[/hr] [mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الثاني ... اذكري فائدة ذكر الموت. |
18-07-18, 06:04 PM | #6 |
|طالبة في المستوى الثاني 4|
تاريخ التسجيل:
14-10-2016
المشاركات: 163
|
الاجابة على السؤال الثاني
الحمدلله حتى يرضى واذا رضى وبعد الرضا وصلاة وسلاما دائمين على سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم:من فوائد ذكر الموت انه يجعلك خائفا وجلا ومادام الموت حتم لازم على كل ذي نفس فيجب ذكره فغالبا ما نلهو ونلعب ولكن الموت لايلعب وما دمنا نعطى ونسلب فاكيد يوما ستكون نفسنا آخر ما يسلب فالموت بوابة الدخول على دار البقاءفكيف يغفل عنه وهو آت لا محال وذكره يجعلك دائم الاستعداد للرحيل الابدي فلا تؤمل في الارض طول الحياة وعمرك يزداد فيها قصروهذا ندركه بذكرنا الدائم للموت فنتجهز لقرب الرحيل وبعدالسفرفالدار التي نسكنها لو نلناها بحاذافيرها لمتنا ولم نقض منها الوطر. اللهم سلم سلم يوم تسل أرواحنا من أجسادنا ورفقا بنا ياربنا فإنا نحسن بك ظنا.
|
18-07-18, 09:55 PM | #7 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
آمين
كلمات مؤثرة بارك الله فيك ونفع بك أم عبد الفتاح |
18-07-18, 09:56 PM | #8 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
بسم الله الرحمن الرحيم [mark=#94028a]..[/mark]... لازلنا في رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ... (3) مسألة تمني الموت* تمني الموت؛ بسبب ضُر نزل: منهي عنه. فمن أصيب بضُرٍّ من مرض ونحوه, فإنه لا يتمنى الموت بسبب ذلك الضر؛ لحديث أنس -رضي الله عنه-, أنَّ النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم– قال: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ, فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا؛ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي, وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي»(1). ولحديث أبي هريرة -رضي الله عنه - مرفوعا: «لَا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ؛ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ, وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ»(2). ويُستثنى من ذلك حالتان يُشرع للإنسان فيهما تمنِّي الموت: الأولى: إذا خَشِي على دينه من الفتنة. ويدلّ على ذلك: حديث معاذ -رضي الله عنه- الطويل, وفيه: قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم -: «وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً؛ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ»(3), وموت الإنسان ولو بعد عمر قصير غير مفتون, خير له من أن يموت مفتوناً. الثانية: إذا كان موته شهادة في سبيل الله -تعالى-. ويدلّ على ذلك: حديث سهل بن حنيف -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: «مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ, بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ, وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ»(4). ------- (1) رواه البخاري برقم (5671), رواه مسلم برقم (2680). (2) رواه البخاري برقم (7235), "يستعتِب": أي يطلب رضا الله -تعالى- بالإقلاع, والاستغفار. (3) رواه الترمذي برقم (3233), وصححه الألباني. (4) رواه مسلم برقم (1908). [hr]#960387[/hr] *باختصار من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار) للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح [hr]#960387[/hr] [mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الثالث ... اذكري دليلاً عن أن تمني الموت لضر نزل منهي عنه؟ |
23-07-18, 08:34 PM | #9 |
|طالبة في المستوى الثاني 4|
تاريخ التسجيل:
14-10-2016
المشاركات: 163
|
الاجابة على السؤال الثالث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :اولا اعتذر عن التاخير لاسباب صحية .الدليل:
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله خرج الامام احمد من حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تمنوا الموت فان هول المطلع شديد وان من السعادة ان يطول عملر العبد ويرزقه الله الانابة) مسند الامام احمد426/22.وفي حديث اخر في السلسلة الصحيحة(1710) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(انما يستريح من غفر له)فلهذا لا ينبغي ان يدعوالانسان على نفسه وهو لا يعلم مصيره بعد الموت اذ الاحرى ان يطلب البركة في عمره ووقته ليستزيد من طاعة ربه وقربه. |
24-07-18, 04:45 PM | #10 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ونفع أختي أم عبد الفتاح إجابة طيبة شفاك ربي وعافاك من كل بأس |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طالبة العلم والإنترنت | ام هند السلفية | روضة آداب طلب العلم | 6 | 02-06-21 07:54 AM |
صفحة طالبة العلم ( سناء حلمي) لدارسة مقرر الدورة | سناء حلمي | دورة فقه الانتقال من دار الفرار إلى دار القرار | 1 | 10-07-18 02:26 PM |
آداب طالب العلم .. | رقية مبارك بوداني | روضة آداب طلب العلم | 1 | 13-03-15 11:24 AM |