![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في مستوى متقدم | |
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزاتي لتكن هذه صفحتنا لنضع فيها ملخصات لدرس أصول الفقه و نسأل الله التوفيق و السداد الملخص الأول في مادة أصول الفقه للشيخ / عادل باريان – حفظه الله – بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله نبينا محمد بن عبد الله و على أله و صحبه و من ولاه وبعد : المادة التي سوف نبدأ بها بإذن الله سبحانه و تعالى مادة أصول الفقه . و أصول الفقه من أهم العلوم التي ينبغي لطالب العلم أن يلم به و يضبط أصوله و قواعده . الكتاب الذي سوف نعلق عليه بإذن الله هو كتاب خلاصة الأصول لفضيلة الشيخ عبد الله ابن صالح الفوزان و هذا الكتاب امتاز بعدة مميزات : 1-أنه كتاب واضح ابتعد عن التعقيد في الأسلوب و في الألفاظ . 2-وكذلك امتاز هذا الكتاب بأنه يوافق الطالب المبتدأ بهذا الفن و في هذا العلم . 3-أنه مشى على عدم ذكر الخلاف في المسائل الأصولية و انتقى من أقوال جماهير أهل الأصول و علماء الأصول فهو كتاب واضح بعيد عن الخلاف الأصولي كما هو عادة من كتب في هذا الفن و في هذا العلم . سوف يكون الحديث على هيئة مسائل و ذلك لتوضيحها و فصلها عما يميزها عن غيرها من المسائل و هذا أضبط للفهم : نقول بحول الله سبحانه و تعالى مستعينين به السألة الأولى : نشأة علم أصول الفقه : أصول الفقه لم يكن مدونا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم و ذلك أن هذا العلم لم يظهر بشكل له تصنيفه و تأليفه و جمعه إلا في أخر القرن الثاني كا سوف يأتي بيانه. أما في عهده صلى الله عليه و سلم و عهد الصحابة و أوائل عهد التابعين لم يكن هذا العلم علما مستقلا متميزا عن باقي العلوم الشرعية . و لكن قواعده العامة كانت موجودة منذ عهده صلى الله عليه و سلم و ذلك لأن أهم موضوعات علم أصول الفقه هو موضوع الأدلة الشرعية كانت معلومة في زمنه صلى الله عليه و سلم و ذلك أنه في عهده صلى الله عليه و سلم كان يتنزل الوحي . و كان النبي صلى الله عليه و سلم يعلم أصحابه بكتاب الله و يعلمهم بسنته و كان كذلك يجتهد صلى الله عليه و سلم كما هو قول جمهور أهل الأصول . و كذلك كان القياس حاصلا في عهده صلى الله عليه و سلم و دلالة الكتاب و السنة كانت معلومة للصحابة بحكم علمهم بلغة العرب التي نزل بها كتاب الله و تكلم بها النبي صلى الله عليه و سلم . فهم سادة الناس في الفصاحة و البيان و هم صحابته صلى الله عليه و سلم أعلم الناس بمعاني اللغة من حقيقة و مجاز و اطلاق و تقيد و عموم و خصوص و منطوق و ملفوظ . لذلك لم يكن هنالك حاجة لوضع قواعد تبين طرق الدلالة و الإستدلال و أنواعها . كان الصحابة إذا حدثت لهم حا دثة أو حدث لهم شيء أتو النبي صلى الله عليه و سلم و كان يجيبهم بما في كتاب الله و با جاءه الوحي من سنته صلى الله عليه و سلم و إذا لم يأتيه شيء من الكتاب و لا من السنة كان صلى الله عليه و سلم يجتهد كما هو ثابت عنه . أما في زمن الصحابة فقد كانوا بعد و فاته صلى الله عليه و سلم كانوا يجتهدون في فهم هذه النصوص في نصوص كتاب الله و سنته صلى الله عليه و سلم . ثم أنهم كانوا يسألون بعضهم يعضا فيها خفي عليهم و كانوا يقيسون المسائل فيما يشبهها . فكانوا يستدلون بالكتاب و السنة و يجتهدون و يقيسون المسائل بأشباهها م نظرائها . إلى جانب أن لغتهم كانت جيدة و تلقيهم العلم من صلى الله عليه و سلم لذلك لم يكونوا رضوان الله عليهم بحاجة لوضع قواعد تضبط لهم لإستدلال و ذلك لأن هذه القواعد موجودة في أذهانهم. و في عهد كبار التابعين كان هو الحال كما كان عليه الصحابة كانت اللغة سليمة و كان الفهم و لإستدلال بكتاب الله وبسنته صلى الله عليه و سلم و كانةا يقيسون و يجتهدون و كانوا بحاجة لوضع قواعد تضبط لهم الإستدلال . أما في أخر عهد التابعين : اتسعت المدارس الفقهية و بدأت تظهر و تنتشر : فبرز في العراق مثلا : مدرسة أهل الرأي وفي المدينة مدرسة أهل الحديث . وكان طلاب الفتوي و طلاب العلم يجيئون إلى العلماء بين هذا الإتجاه أو ذلك الإتجاه و كانوا يسألون كبار الفقهاء و التابعين عند حدوث النوازل و كانوا يستدلون بكتاب الله و بسنته و اكن في كل بلد من البلدان في ذلك الوقت و في كل مدينة و حاضرة من حواضر الإسلام كان هناك علماء يرجع الناس إليهم في الفتيا و القضاء و كان هؤلاء العلماء كان لهم طلابا أخذوا منهم العلم و منهجهم و اقتفو أثارهم التي أخذوها منهم . فالتقى هؤلاء الطلاب و تباحثوا المسائل التي أخذوها عن علمائهم و هم كبار التابعين فحصلت المناظرات بسبب الإختلاف في الأقوال و حصل من بعض طلاب كبار التابعين في ذلك الزمان التفاخر و التعالي كل يتباهى بأستاذه الذي يأخذ منه العلم بل ربما حصل الإنتقاص من الشيخ الأخر الذ لم يتتلمذ عليه هذا التلميذ . ثم حدث ما يعرف بإسم التعصب فأصبح كل تلميذ يتعصب لشيخه حتى أدى ذلك التعصب و الإعجاب إلى الطغيان . فأصبح كل طالب يتعصب لشيخه حتى و لو كان الرأي الأخر متمسكا بكتاب الله و سنته صلى الله عليه و سلم . و في هذه الحال لم يكن هنالك قواعد يُرجع إليها لوزن الأقوال و معرفة القول الصحيح من الضعيف . زيادة على هذا التعصب و على هذا الخلاف في ذلك الوقت ضعفت اللغة التي بها يُفهم مقصوده سبحانه و تعالى و بها يُفهم مقصود النبي صلى الله عليه و سلم و هذا بسب إختلاط العجم بالعرب بسبب كثرة الفتوحات فدخل الوضع و الكذب عنه صلى الله عليه و سلم في الحديث . و كان من أسباب الوضع في ذلك الوقت : هو أن يأتي المعجب بقول شيخه فيضع حديثا عن النبي صلى الله عليه و سلم في مدح شيخه و يضع حديثا في ذم الشيخ الذي يخالف شيخه و يذهب للقول الذي يخالف شيخه . في هذه الحال إحتاج الناس لتفسير كتاب الله سبحانه و تعالى و احتاجت السنة لعلماء يميزون الصحيح من الضعيف لذلك و فق الله الإمام الشافي – رحمهالله – في وضع قواعد تضبط الإستدلال و تبين ما يصح دليلا من الأدلة و ما لا يصح دليلا. وبين عمل تعامل الفقيه عند تعارض الأدلة عنده لأن الفقيه حينما يأتي للنصوص و و إلى الأدلة من كتاب الله و من سنته صلى الله عليه وسلم قد يجد نوعا من التعارض أو التناقض في فهمه لأنه في الأصل ليس في كلام الله وبعضه ببعض و لا في كلامه صلى الله عليه وسلم بعضه ببعض و لا في كلام الله سبحانه و تعالى وفي كلامه صلى الله عليه و سلم تعارض و لا تناقض إنما هو في فهم الفقيه . لذلك و ضع الإمام الشافعي التي من شأنها ضبط الإستلال و تبين الأدلة التي يستدل به الفقيه و بين كذلك الإمام الشافعي ما يفعله الفقيه عند تعارض الأدلة فألف كتابه " الرسالة " . و هذا الكتاب من أوائل الكتب التي صُنفت في علم أصول الفقه . و لقد تم ذكر الداعي الذي بسببه قام الإمام الشافعي لتأليف كتابه " الرسالة " . لذلك قال الإمام أحمد ابن حنبل – رحمه الله – ماأحد من أصحاب الحديث حمل محبرة إلا و للشافعي عليه منة فقال أصحاب الإمام أحمد يا أبا عبد الله كيف ذلك قال فإن أصحاب الرأي كانوا يهزؤن بأصحاب الحديث حتى علمهم الشافعي و أقام عليهم الحجة . ...يتبع |
![]() |
![]() |
#2 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في مستوى متقدم | |
![]() المسألة الثانية : نبين فيها معنى أصول الفقه
س1 : ما هم المقصود بهذا العلم ؟ س2: و ما معني كلمة أصول الفقه ؟ قال المؤلف : أصول الفقه له تعريفان : الأول : باعتبار مفرديه . فالأصول جمع أصل ، وهو لغة : ما يستند وجود الشيء إليه . واصطلاحاً : يطلق عدة اطلاقات ، ومنها الدليل ، وهو المراد هنا ، فأصول الفقه : أدلته والفقه لغة : الفهم. واصطلاحاً : معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية . شرح قول المؤلف : " باعتبار مفرديه " : يعني بغإعتبار كل مفردة من مفردات هذا العلم . فيأتي علماء الأصول بالكلمة الأولى لهذا العلم و هي كلمة " أصول " و الكلمة الثانية هي كلمة " الفقه " . "فالأصول جمع أصل ، وهو لغة : ما يستند وجود الشيء إليه ": و من ذلك قولهم أصل البنيان و أصل الحائط و ذلك لأنه يُستند البناء على هذا الأصل , " واصطلاحاً : يطلق عدة اطلاقات ، ومنها الدليل ، وهو المراد هنا ، فأصول الفقه : أدلته " يعني الأصول في اصطلاح الأصولين تطلق على عدة اطلاقات منها و هو المقصود منها في هذا الموضع كما أشار المؤلف في هذا الموضع و " منها الدليل " . " و هو المراد هنا " : و ذلك لان الأصول لها عدة تعريفات اختار منها المؤلف الأنسب و الأليق بحجم بهذا الكتاب . " و منها الدليل " و هو قوله و أصول الفقه أدلته . " الفقه " : و هو المفردة الثانية من مفردات هذا العلم . لغة: الفهم . فإذا فهم الإنسان مسألة يصح أن يقول فهمت المسألة أو يقول فقهت المسألة . و يقول فهمت الدليل و يقول كذلك فقهت الدليل . واصطلاحاً : معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية . فقول المؤلف في معنى الفقه إذا قلنا أن فلان فقيه فما معنى هدا الإصطلاح عند الفقهاء ؟ قالوا أن معناه أنه يعرف الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية . وقول المؤلف " معرفة " بعض أهل العلم يعبر عن المعرفة بالعلم فيقول " العلم بالأحكام لشرعية " و لا خلاف بينهما . " الأحكام " : الحكم هو اثبات شيء لشيء أو نفي شيء عنه . فالفقيه يكون عارفا للأحكام و هذه الأحكام إما اثبات و إما نفي . " الشرعية " : يعني الأحكام المتلقاة من شرع الله سبحانه و تعالى و عن النبي صلى الله عليه و سلم هذا هو علم الفقه . أما الأحكام الغير شرعية غير داخلة في علم الفقه . نحو الحكم على جملة صحيحة أو خاطئة هذا ليس خاص بعلماء الفقه و لكنه خاص بعلماء اللغة . الحكم بنفع هذا الدواء لسقيم معين مثلا هذا يحكم به علماء الطب فليس داخلا في علم أصول الفقه. " العملية " : أي المتعلقة بما يصدر عن الناس من أعمال فالفقيه يكون عالما و عارفا بالأحكام الشرعية العملية التي متعلقها ما يصدر عن الناس من أعمال و من هذه الأعمال : الصلاة و الزكاة و الصوم و البيع والنكاح و الطلاق و غيرها من المعاملات .هذه كلها ينبغي للفقيه أن يكون عالما عارفا بالأحكام الشرعية العملية و هنالك أحكام شرعية غير عملية مثلها مسائل التوحيد و مسائل الإعتقاد فهو معرفة للأحكام الشرعية العلمية و لا يُقال لها عملية و من ذلك حب صحابته صلى الله عليه و سلم . و الحديث في صفات الله سبحانه و تعالى و ما يجب له من صفات جلال و كمال على الوجه الأئق به هذه لا علاقة لها بعمل المكلف لذلك لا يبحث فيها الفقهاء . و لذلك علم التوحيد و علم الإعتقاد يصح أن يُطلق عليه فقها إلا أنه فقه علمي متعلق بالعلم بالله سبحانه و تعالى و بملائكته و بالقدر و باليوم الأخر غير ذلك من مسائل الإعتقاد التي يبحثها ممن صنف في كتب الإعتقاد و ذلك لا يمنع أن يسمى علم التوحيد بالفقه لذلك ألف الإمام أبو حنيفة رحمه الله أول كتاب في علم الإعتقاد و في علم التوحيد سماه " الفقه الأكبر " وذلك لان علم التوحيد من أهم ما يجب على العبد معرفته و تعلمه و اعتقاده ثم يأتي بعده فقه الأحكام الشرعية العملية و هذا يمكن تسميته بالقه الأصغر مقابل ا بالفقه الأكبر الذي هو علم التوحيد و علم الإعتقاد . قال المؤلف : " من أدلتها التفصيلية : فالأدلة التي أشار إليها المؤلف في هذه الجملة هي وسيلة اكتساب هذا العلم و الفقيه هو الذي يستطيع عليه معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية فهو أهل أن يستنبط علمه بالنصوص من أدلتها التفصيلية و هذا القيد مهم جدا يخرج به المقلد هو الذي يأتي إلى العلم يسأله عن مسألة من المسائل لا يقال عنه بأنه فقيه أو مجتهد. و المقصود بالأدلة التفصيلية في هذه الجملة هي الأدلة الجزئية الخاصة بكل مسألة فقهية . مثلا : أن نقول أنه سبحانه و تعالى أوجب علينا إقام الصلاة الدليل التفصلي لهذا الحكم و لهذه المعرفة الشرعية العملية قوله تعالى : " واقيموا الصلاة " مثال2 : عن الدليل التفصيلي أن نقول أنه لا يجوز لنا تناول الميتة و الدليل قوله تعالى : " حرمت عليكم الميتة" س: هل يلزم ان يكون الفقيه عالما بجميع الأحكام حتي يسمى فقيها؟ هذا الإستشكال استشكله اللأمدي و غيره من جملة علماء الأصول و قالوا أنه الفقيه لا يسمى فقيها إلا ان كان عالما بجميع الأحكام . ثم أجابوا على هذا لإشكال بناءا على ضابط معنى الفقه فقالوا أن هذا لا يستقيم و أن هذا لا يجتمع العلم بجميع الأحكام لا يجتمع لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم . ولذلك نجد توقف العلماء و الفقهاء توقفهم على العديد من المسائل . قال المؤلف : والتعريف الثاني : باعتباره علماً على هذا الفن ، فهو : أدلة الفقه الإجمالية ، وكيفية الاستفادة منها ، وحال المستفيد . الشرح : و هذا التعريف مهم جدا و هو المهم عند علماء الأصول . " بإعتباره لما علما على هذا الفن " : هو أدلة الفقه الإجمالية و كيفية الإستفادة منها و حال المستفيد . هذه الثلاث الجمل لا بد أن توجد في الحد و في التعريف حتى يستقيم المقصود و يتضح المراد من هذا العلم . قول المؤلف : " أدلة الفقه الإجمالية " : تقدم في قول المؤلف " أدلة " أن علم الفقه يبحث في الأدلة و الأصولي يحتاج أن يبني فقهه على دليل قوي حتى يتعبد الله في خاصة نفسه على بينة و على وضوح من أمره و حتى يفتي غيره من سأله عن مسألة من المسائل . " الإجمالية " :هو ضد التفصيل و ذلك لأن الأصولي عندما يبحث في مباحث أصول الفقه فبحثه لا يتعلق بأية من كتاب الله تعالى بخصوصها و لا بحديث عن النبي صلى الهر عليه و سلم بخصوصه و لا بقياس بعينه وإنما يبحث الأصولي في حجية الكتاب و في حجية السنة و في حجية القياس و في حجية الإجماع و في حجية قول الصحابي و غيرها . " وكيفية الإستفادة منها " : الذي يتعلم أصول الفقه يتعلم كيف يستفيد من أدلة الأحكام . وهذه فائدة نفيسة . "و حال المستفيد " : المستفيد هنا هو الج تهد و المقلد . الجلتهد : انما يستفيد الحكم من الدليل . المقلد : انما يستفيد الحكم من الجلتهد بسؤله عنه . لهذا علماء الأصول في كتبهم يعقدون بابا للتقليد و باب لإجتهاد . يتبع ... |
![]() |
![]() |
#3 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في مستوى متقدم | |
![]() المسألة الثانية
: نبين فيها فائدة علم أصول الفقه أشار إليها المؤلف ف قوله : وثمرته : هي القدرة على استنباط الأحكام الشرعية على أسس سليمة ، ومعرفة أن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان ، لقدرتها على إيجاد الأحكام لما يستجد من حوادث على مَرِّ العصور . جاء المؤلف بثمرتين من ثمار هذا العلم و فائدتين من الفوائد التي يجنيها المتعلم لهذا العلم : * القدرة على استنباط الأحكام الشرعية على أسس سليمة : فالأصولي و طالب علم الأصول يستطيع بإذن الله قادرا على استنباط الأحكام الشرعية على أسس سليمة و قواعد متينة و منهج واضح بين . * ومعرفة أن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان ، لقدرتها على إيجاد الأحكام لما يستجد من حوادث على مَرِّ العصور : بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم جدت نوازل على مر العصور إلى يومنا هذا على المسلمين . و لا يمكن للفقيه أن يفتي فيها بدون أن يكون له علم بأصول الفقه من الأدلة الإجمالية. هذا الشيء يبعث في نفس طالب علم الأصول أن الشريعة الإسلامية صالحة في كل زمان و مكان . *أن علم الأصول يحمي الفقيه من التناقض . لأن الفقيه الذي لم يتعمق في هذا العلم تجد عنده تناقض يسوي بين المختالفات و يفرق بين المتساويات و هكذا . المسألة الرابعة : نسبة علم أصول الفقه . ونسبته إلى غيره : وهي مرتبته من العلوم الأخرى أنه من العلوم الشرعية ، وهو للفقه ، كعلوم الحديث للحديث ، وأصول النحو للنحو . علم أصول الفقه من العلوم الشرعية فهو للفقه كعلوم الحديث للحديث و أصول النحو للنحو. لا يستغني الفقيه عن أصول الفقه لانه يضبط له أصول الأدلة و أوجه الإستدلال . المسألة الخامسة : وفضله: تبين لنا في المسألة الرابعة انما هو وسيلة لعلم الفقه و ما أوصل للشيء أخذ حكمه فهو داخل في الفضل ثناء الله و النبي صلى الله عليه و سلم على من تعلم العلم . : ما ورد في الحث على التفقه في دين الله تعالى ، وهذا متوقف على أصول الفقه ، فيثبت له ما ثبت للفقه من الفضل ، لأنه وسيلة إليه . المسألة السادسة : واضعه : : وواضعه : هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي – رحمه الله – وذلك بتأليف كتاب ( الرسالة ) وهو أول كتاب في الأصول . المسألة السابعة : استمداده ما هو الإستمداد الذي يأخذ يستمد هذا العلم أصوله و من أين يأخذ مصادره. قال المؤلف : واستمداده : أي مصادره التي بنيت عليها قواعده : 1 – استقراء النصوص من الكتاب والسنة الصحيحة : فإن هذين المصدرين هما أساس العلوم الشرعية كلها . ووجه إستمداد أصول الفقه من الكتاب و السنة أن موضوعات علم الفقه ثلاثة أنواع أهم موضوعتها أدلة الأحكام و أهم هذه الأدلة القرأن و السنة . سوء كانت هذه الأدلة نقلية أو عقلية نحو حجية الإجماع و المصالح و أقوال الصحابة و غيرها و هذا كله راجع لكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم . 2 – الآثار المروية عن الصحابة والتابعين : و ذلك لأننا نفهم ما جاء عن الله و عنه صلى الله عليه و سلم بفهم السلف الصالح . 3 – اللغة العربية : أن اللغة هي وعاء الكتاب و السنة . 4 – إجماع السلف الصالح :و هذا من أهم مصادر أصول الفقه . 5 – اجتهاد أهل العلم واستنباطاتهم المسألة الثامنة : وحكمه : فرض كفاية ، إلا لمن أراد الاجتهاد فهو فرض عين في حقه . أظن ان في تلخيصي بعض النقص فمن تتم بارك الله فيها ![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|نتعلم لنعمل|
|
![]()
ما شاء الله تبارك الله ما قصرتي غاليتي أم حسين ..
بارك الله فيك ورزقك العلم النافع .. |
![]() |
![]() |
#5 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم | دورة ورش (3) |
![]()
بوركت جهودك أم حسين الغاليه
عشانك في كندا تشتغلي واحنا نايمين ![]() ورحنا العمل ![]() الحمد لله على توفيقه تم استكمال البقية ياغاليه ونقلت المادة إلى ملف وورد في المرفقات نسأل الله الإخلاص والقبول |
![]() |
![]() |
#6 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
جزاكِ الله خير أختي الكريمة وأحسن إليكِ
جعله الله بميزان حسناتكِ وأوفى لكِ الكيل الحسن يوم نلقاه ![]() أفادني كثيرا حيث أنني لا استطيع حضور حلقة السبت نسأل الله التيسير |
![]() |
![]() |
#7 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
بارك الله بكِ حبيبتي ابتسامة
جعله الله بميزان حسناتكِ سهلتِ علينا الله ييسر لك أمورك ويعينكِ يارب ![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
|
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رآئــــــع ، سلمت الأيادي ![]() أم حسين ، ابتسامة ، حفظكما الله ونفع بكما .. وجزاكما عنا كل خير .، |
![]() |
![]() |
#9 |
|نتعلم لنعمل|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم | دورة ورش (3) |
![]()
تم بحمد الله إضافة المحاضرة الثانيه الى ملف الوورد السابق
تجدونه في المرفقات نسأل الله التوفيق والسداد للجميع التعديل الأخير تم بواسطة إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس ; 21-03-11 الساعة 01:40 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[1] مظاهر الحب الكاذب ! | بنت التوحيد | روضة السنة وعلومها | 2 | 01-04-08 03:03 PM |