|
17-09-18, 10:40 PM | #1 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
20-05-2012
المشاركات: 29
|
صفحة الطالبة ( نورة أم إيمان)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
19-09-18, 09:27 PM | #2 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
بسم الله الرحمن الرحيم [mark=#94028a]..[/mark]... رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ... (1) حقيقة دار الفرار * إنَها حياة عناء, ونعيمها بلاء، جديدها يبلَى، ومُلْكها يفنى، ودُّها ينقطع، وخيرها يُنتزَع، والمتعلِّقون بها إمَّا في نِعَم زائلة, أو في بلايا نازلة, أو منايا قاضية، فهي ليست بدار قرار بل هي متاع زائل يُغّرُّ به أهله: {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}[غافر : 39], وهذا المعنى -وهو كونها متاع- كُرِّر في القرآن كثيراً, وما ذاك إلا لبيان حقيقة يغفل عنها الناس كثيراً. وجاء في السُّنة نصوص كثيرة تبيِّن قدر هذه الدنيا، فقد قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - :« لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ, مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ» (1). وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم - :« وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ, إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ -وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ- فِي الْيَمّ, فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ؟» (2). ولذا قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" أخذ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ببعض جسدي, وقال:«كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ, أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ, وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي أَهْلِ الْقُبُورِ» (3). ومـــا هـــذه الأيام إلا مـراحــل يحثُّ بها داع إلى الموت قاصد وأعجب شيء لو تأملت أنها منــــازل تطوى والمسافر قاعـد ------- (1) رواه الترمذي برقم (2320), وصححه الألباني في السلسة الصحيحة (943). (2) رواه مسلم برقم (2858). (3) رواه الترمذي برقم (2333) , وصححه الألباني. [hr]#960387[/hr] *مختصر بتصرف من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار) للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح [hr]#960387[/hr] [mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الأول ... ما المقصود بدار الفرار؟ |
20-09-18, 09:35 AM | #3 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
20-05-2012
المشاركات: 29
|
ج١: 📌معنى دار القرار : الحياة الدنيا إنَها حياة عناء, ونعيمها بلاء، جديدها يبلَى، ومُلْكها يفنى، ودُّها ينقطع، وخيرها يُنتزَع، والمتعلِّقون بها إمَّا في نِعَم زائلة, أو في بلايا نازلة, أو منايا قاضية، فهي ليست بدار قرار بل هي متاع زائل يُغّرُّ به أهله. ... جزاكم الله خيرا |
20-09-18, 03:18 PM | #4 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
أحسنت نورة
بارك الله فيك ووفقك |
20-09-18, 03:19 PM | #5 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
بسم الله الرحمن الرحيم ..... لازالنا في رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ... (2) يُسَنّ الإكثار من ذِكْر الموت* لحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ» يَعْنِي: الْمَوْتَ(1). وفائدة ذكر الموت: أنه يورث اجتهادا في العمل, وإقبالا على الآخرة, وبعدا عن الدنيا, وما فيها من غرور. قال ثابت البُناني - رحمه الله -: "طوبى لمن ذكر ساعة الموت، وما أكثر عبد ذكر الموت إلا رؤي ذلك في عمله"(2). وينبغي للمسلم أن يحرص على ما يذكره بالحقيقة التي سيُقبل عليها, وهي: الموت, ومما يساعد على ذلك: (زيارة القبور) لغير النساء، وهذه سُنَّة حث عليها النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم - كما في حديث علي -رضي الله عنه- :«كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا, فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمْ الْآخِرَةَ»(3), وفي رواية: «تُذَكِّرُكُمْ الْمَوْتَ»(4). ------- (1) رواه الترمذي برقم (2307) , رواه النَّسَائي برقم (1825), وصححه ابن حبان، و"هاذم اللذات": قاطعها, فهو يقطع لذائذ الدنيا, ويقبل بالقلب على الآخرة، ويروى بالدال: (هادم اللذات) من هدم البناء, والموت يهدم بناء لذائذ الدنيا، ويروى بالزاي: (هازم اللذات) أي: قاهرها وغالبها. (2) انظر: حلية الأولياء (2/326). (3) رواه أحمد برقم (1236) واللفظ له , رواه مسلم برقم (977) من حديث ابن بريدة عن أبيه - رضي الله عنهما - . (4) رواه النسائي برقم (2035), رواه ابن ماجه برقم (1572). [hr]#960387[/hr] *بتصرف من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار) للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح [hr]#960387[/hr] [mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الثاني ... اذكري فائدة ذكر الموت. |
24-09-18, 07:20 AM | #6 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
20-05-2012
المشاركات: 29
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 📌فائدة ذكر الموت: أنه يورث اجتهادا في العمل،وإقبالا على الآخرة, وبعدا عن الدنيا, وما فيها من غرور. |
24-09-18, 09:34 PM | #7 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
بوركت نورة
وفقك الله وسددك |
24-09-18, 09:34 PM | #8 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
بسم الله الرحمن الرحيم [mark=#94028a]..[/mark]... لازلنا في رحلتنا الأولى مع مسائل مراحل الانتقال ... (3) مسألة تمني الموت* تمني الموت؛ بسبب ضُر نزل: منهي عنه. فمن أصيب بضُرٍّ من مرض ونحوه, فإنه لا يتمنى الموت بسبب ذلك الضر؛ لحديث أنس -رضي الله عنه-, أنَّ النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم– قال: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ, فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا؛ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي, وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي»(1). ولحديث أبي هريرة -رضي الله عنه - مرفوعا: «لَا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ؛ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ, وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ»(2). ويُستثنى من ذلك حالتان يُشرع للإنسان فيهما تمنِّي الموت: الأولى: إذا خَشِي على دينه من الفتنة. ويدلّ على ذلك: حديث معاذ -رضي الله عنه- الطويل, وفيه: قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم -: «وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً؛ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ»(3), وموت الإنسان ولو بعد عمر قصير غير مفتون, خير له من أن يموت مفتوناً. الثانية: إذا كان موته شهادة في سبيل الله -تعالى-. ويدلّ على ذلك: حديث سهل بن حنيف -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: «مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ, بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ, وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ»(4). ------- (1) رواه البخاري برقم (5671), رواه مسلم برقم (2680). (2) رواه البخاري برقم (7235), "يستعتِب": أي يطلب رضا الله -تعالى- بالإقلاع, والاستغفار. (3) رواه الترمذي برقم (3233), وصححه الألباني. (4) رواه مسلم برقم (1908). [hr]#960387[/hr] *باختصار من كتاب: ( فقه الانتقال من دار الفرار إلى القرار) للشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح [hr]#960387[/hr] [mark=#94028a]..[/mark]... سؤال الدرس الثالث ... اذكري دليلاً عن أن تمني الموت لضر نزل منهي عنه؟ |
25-09-18, 12:42 AM | #9 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
20-05-2012
المشاركات: 29
|
ولكم بالمثل
جزاكم الله عنا خيرا ج: الدليل عن أن تمني الموت لضر نزل منهي عنه، حديث أنس -رضي الله عنه-, أنَّ النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم– قال: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ, فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا؛ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي, وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي» |
26-09-18, 06:36 PM | #10 |
ما كان لله يبقى
| المديرة العامة | |
بارك الله فيك ووفقك نورة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|