|
13-10-15, 07:26 PM | #1 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
صفحة الاستفسارات العلمية للمقرر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكنَّ الله طالبات العلم الشرعي سئل ابن عباس رضي الله عنه يومًا: " أنّى أصبتَ هذا العلم"؟ فأجاب: " بلسانٍ سؤولٍ.. وقلبٍ عقولٍ" في هذه الصفحة - إن شاء الله - تطرح جميع الاستفسارات والأسئلة العلمية المتعلقة بالمادة سيجيب عليها فضيلة الشيخ , هنا , أو بعد الدرس مباشرة في القاعة ------------------ ملاحظة هامة تم نقل صفحات الاستفسارات العلمية للدورات السابقة إلى قسم أرشيف المادة هنا تفضلي وفق الله الجميع |
19-10-15, 10:18 AM | #2 |
| طالبة في المستوى الرابع |
|
تحدثتم فضيلتكم عن الصحبة وخطورتها التي يصل تأثيرها إلي حد الدين فإريد الإستفسار عن أمر: هو ابنتي في عامها الأول من المدرسة والعدد الأغلب في الفصل للأطفال الأقباط والقانون المدرسي يمنع نقل الطلاب من فصل لاخر وعندما أردت توجيهها ان تصاحب من الاطفال المسلمات وجدتها لا تستوعب فكرة إختلاف الأديان لحداثة سنهافكيف أوجهها بارك الله فيكم علماً بأن عدد المسلمات ثلاث فقط وأن هولاء الأطفال سيظلون معها حتي الصف السادس إن لم نستطيع نقلها مع الأعوام القادمة و نأسف علي الإطالة |
19-10-15, 04:49 PM | #3 | |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
31-12-2011
المشاركات: 2,757
|
اقتباس:
الأطفال في الغالب ليس لديهم القدرة على التأثير الديني ولكن التأثير يكون على السلوك، ولذلك يتم تحصين ابنتك وهي بهذه الحالة بعدة أمور: 1- غرس المبادئ الإسلامية فيها، كحسن الاتباع والصدق والتزام الفضيلة، وغيرها مما يقوي الإيمان في قلبها ويحافظ عليها. 2- عدم إثارة الاختلاف مع الأقباط كي لا تدخل معهم في صراع أو ملاسنات وهي في سن لا يسمح لها بالحوار أو الصراع معهم، وحتى أيضاً لا تثيرهم. 3- متابعة ابنتك بنفسك ومن خلال الاتصال مع المعلمات الصالحات، ومحاولة إيجاد صحبة صالحة لها في المدرسة. 4- الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء لا تفتري عنه فهو السلاح الأمضى وأخيراً أعتقد والله أعلم أن الأمر يحتاج فقط إلى متابعة يسيرة لأن المدرسة مدرسة أطفال ويقل التأثير فيها حسب تصوري |
|
27-10-15, 08:28 PM | #4 |
| طالبة في المستوى الرابع |
|
السلام عليكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا، وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة أستأذن فضيلتكم في إيضاح معني الحديث |
28-10-15, 08:03 AM | #5 | |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
31-12-2011
المشاركات: 2,757
|
اقتباس:
يسر الشريعة نعمة من الله اختص بها هذه الأمة عما سبقها من الأمم، حيث رفع الله تعالى بعض التكاليف عن هذه الأمة، والتي كلفت بها الأمم السابقة، ومن أمثلة ذلك: أن التوبة كانت في بعض الأمم بقتل النفس، كما قال سبحانه: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}البقرة54. أما التوبة في هذه الأمة فهي بمجرد الإقلاع عن الذنب والإنابة إلى الله تعالى، ما لم يتعلق بها حق لمخلوق. ولن يستطيع أحد أن يأتي بأفضل من الشرع مهما اجتهد وكثرت عبادته، فما رضيه الله تعالى لنا هو الشريعة السمحة وهو الكمال في العبادة، قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}المائدة3. ولذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين يسر الشريعة لمن أراد الزيادة عليها، وقد ثبت عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلُوا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَمَلِهِ فِي السِّرِّ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا آكُلُ اللَّحْمَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا أَنَامُ عَلَى فِرَاشٍ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ. فَقَالَ: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا كَذَا وَكَذَا؟ لَكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي" متفق عليه. فهؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اجتهدوا في رأيهم، وأرادوا التعبد لله بمزيد عمل عن الثابت في الشرع، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم، مبيناً أن الشريعة أيسر من فهمهم. فسددوا وقاربوا: أي الزموا الوسط وكونوا قريبين منه ولا تحيدوا عنه. ثم قال: وأبشروا، أي إذا سددتم وقاربتم فأبشروا بالثواب من عند الله تعالى، ولعل التعبير بـ (أبشروا) يشعر بعظيم الثواب لمن التزم منهج الوسط، فالبشارة من الله تعالى عظيمة. كما أن العبرة في قبول العمل ليست بكثرته وإنما بالمداومة عليه مع الاتباع فيه حتى لو كان قليلاً. وقد ثبت عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "سَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَاعْلَمُوا أَنْ لَنْ يُدْخِلَ أَحَدَكُمْ عَمَلُهُ الجَنَّةَ، وَأَنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ" متفق عليه. قوله: "وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ": أي استعينوا على مداومة العبادة بهذه الأشياء، أي بإيقاع العبادة في هذه الأوقات: الغدوة: سير أول النهار الروحة: سير ما بعد الزوال الدلجة: سير آخر الليل وكلها سير إشعاراً بأن المسلم في سير إلى الله تعالى فليستعن به في السير في هذه الأوقات إليه. التعديل الأخير تم بواسطة محمد العويد ; 12-10-16 الساعة 11:15 AM |
|
09-11-15, 03:47 PM | #6 |
| طالبة في المستوى الثالث |
|
ما المقصود بـ : { وهذا من التعريف بالمثال } { وهذا يدل على أنهم أرادوا به التمثيل } { ... أن تباعي من أشد العرب ملكة، ...} {... فجعل في مثلها ... } { ... رَنَّةُ الشَّيْطَانِ . } { "صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا" } ********* عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «مَنْ أَتَى عَرَّافًا، فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا». وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم» جواب اللجنة الدائمة للإفتاء (من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة) رواه مسلم وليس فيه (فصدقه). ورد { فصدقه } في الحديثين ؛ واللجنة الدائمة للإفتاء ذكرت في الفتوى أنه لم يرد كيف نجمع بين القولين ؟ وجزاكم الله خير وبارك الله في علمكم |
11-11-15, 04:10 PM | #7 | |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
31-12-2011
المشاركات: 2,757
|
اقتباس:
(التعريف بالمثال) أو (أرادوا به التمثيل) من المفترض أن يشتمل التعريف على بيان لحقيقة الشيء أو معناه، وألا يشتمل على مثال، بل يكون المثال عند شرح التعريف. وهذا من الناحية العلمية. لكن ورود التعريف على شكل مثال يراد به التوضيح مباشرة، وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم، مثل قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. فقالوا: ما هو؟ قال: الرياء. فليس تعريف الشرك الأصغر الرياء. لكن النبي صلى الله عليه وسلم أجابهم بمثال يبينه. (أن تباعي من أشد العرب ملكة) أي تبيعها على من "يعذبها بكثرة خدمتها وقلة راحتها" ذكره بعض العلماء. (فجعل في مثلها): يعني اشتروا به جارية مثلها. (رنة الشيطان)، قال ابن عثيمين رحمه الله: أي: وحي الشيطان; فهذه من وحي الشيطان وإملائه، ولا شك أن الذي يتلقى أمره من وحي الشيطان أنه أتى نوعا من الكفر. (صحيح على شرطهما): أي على شرط البخاري ومسلم، وشرط البخاري اللقيا والمعاصرة، وأما مسلم فشرطه المعاصرة. وتفصيل هذه المسألة طويل. (فصدقه)، مسلم رواه في صحيحه عَنْ صَفِيَّةَ، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً". فليس فيه فصدقه. |
|
14-11-15, 08:51 PM | #8 |
| طالبة في المستوى الرابع |
|
السلام عليكم ورحمةالله
تفضلتم فضيلتكم عند شرح أيه( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) بقول أن لا يملك أحد لأحد الهدايه وإنما بلاغ . فماذا عن المرء يجد معلمه يصنع مخالفة شرعية فهل عليه نصحه وماذا إن وجد في نفسه شيئاً من تلقي العلم منه وهو مصر علي هذه المخالفة ؟ وجزاكم الله خيرا |
18-11-15, 07:34 PM | #9 | |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
31-12-2011
المشاركات: 2,757
|
اقتباس:
وإن كانت بدعاً أو وقوعاً في مخالفات عقدية فتركه والبحث عن غيره أسلم للقلب، بل هو واجب، فإن المعلم مؤثر وقد يتأثر الطالب بمعلمه ويقع فيما وقع فيه. والأمر يرجع إلى نوع المخالفة أو المعصية. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفحة الاستفسارات العلمية الموجهة للأستاذة عبير عزمي حفظها الله | أم بسملة المصرية | فقه النكاح | 26 | 13-03-14 03:56 PM |
ملخص صفحة الاستفسارات العلمية المتعلقة بمادة " تفسير آيات الأحكام 1 " | محبة كتاب الله | مادة تفسير آيات الأحكام 1 | 0 | 18-02-14 09:25 PM |
[إعلان] صفحة الاستفسارات العلمية الخاصة بمادة القواعد الأربع | أم عبيدة السلفية | أرشيف الفصول السابقة | 5 | 02-02-12 12:19 PM |