|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
06-07-07, 11:19 AM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي .. (مشروع قراءة )
*
* * * * بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين حياكن ربي أخواتي الكريمات نود حبيباتي في هذه الأيام أن نقرأ معا.. كتابا نافعا .. مفيدا .. كتابا تربويا .. دعويا .. فقهيا .. سلوكيا .. كتابا نزيد به إيماننا .. وننمي به شخصيتنا .. فكان : كتاب : الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ( لتحميل الكتاب ) للمؤلف : ابن قيم الجوزية وهذه نبذة خفيفة عنه : كتاب في الوعظ والإرشاد وفيه بعض العقائد والأحكام الشرعية . كتبها المصنف ابن القيم في جواب رجل سأله سؤالا نصه : ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في رجل ابتلي ببلية، وعلم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته ؟ وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما يزداد إلا توقدا وشدة، فما الحيلة في دفعها ؟ وما الطريق إلى كشفها ؟ فرحم الله من أعان مبتلى والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، أفتونا مأجورين رحمكم الله تعالى . فأجاب الإمام رحمه الله بهذا الكتاب. فعلى الأخوات اللاتي يرغبن المشاركة في المشروع لقراءة هذا الكتاب تسجيل رغبتهن في هذه الصفحة >> تسجيل << وسنخصص هذه الصفحة لمدارسة الكتاب بإذن الله . في انتظاركن أخواتي بوركتن . * * * * * |
08-07-07, 06:22 PM | #2 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
*
* * * * السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حياكن ربي أخواتي الكريمات تبدأ رحلتنا بإذن الله وعلى بركة الله يوم السبت المقبل 14/07/2007 ستكون لدينا صفحة مستقلة أضع فيه بإذن الله - كل يوم - حصة من الكتاب ( تقريبا 3 أو 4 صفحات على الأكثر ) ونخصص هذه الصفحة التي بين يدينا ، للمدارسة فقط . مع تقسيم الأدوار بتكليف كل يوم أخت أو مجموعة من الأخوات المسجلات للإجابة عن الأسئلة أو تقييد الفوائد .. وهكذا وإن استشكل علينا أمر نسأل عنه - بإذن الله تعالى - الشيخ بارك الله فيه . وفقني الله وإياكن لما يحبه ربنا ويرضاه * * * * * |
14-07-07, 03:27 AM | #3 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
*
* * السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ملاحظة : صفحتنا هذه مخصصة للمدارسة ووضع الإجابات فقط .. و نتواصل مع بعض بإذن الله عبر >> هـذه الصفحــة << أسئلة الحصة الأولى المجموعة - أ - 1- أوجد الله في الإنسان دوافع طبعية مغروسة في أعماقه تدفعه لتحقيق مراده إندفاعا ذاتيا ، ولم يُقم الدواعي إلى فعلها ، لأنها هي وحدها كافية في الإلحاح على صاحبها كي ينال مراده منها . فهل هذه الدوافع هي التي تجعل الإنسان يسعى لطلب الرزق وتناول الطعام وغير ذلك ؟؟ 2- ماذا فعل الشارع لتحقيق الأفعال التي تكرهها النفس وتنفر منها ؟؟ المجموعة - ب - 3- بماذا وصف الله كتابه ورسوله ؟؟ اذكري الآيات الدالة على ذلك . 4- الإرادة الإنسانية قسمين . ما هما ؟؟ المجموعة - ج - 5- ماذا قال ابن القيم في تحليله وشرحه لطبيعة الإرادة البشرية ؟؟ 6- ماذا يفعل الإنسان حيال طبيعة إرادته التي تارة تدعو للخير وتارة للشر ؟؟ المجموعة - د - 7- اشرحي نظرية ابن القيم في الأخلاق والتربية لعلاج أمراض النفوس 8- ماهي طرق علاج داء الشهوات المحرمة ؟؟ 9- متى يكون الإنسان الرشيد ؟؟ بوركتن * * * التعديل الأخير تم بواسطة أمة الخبير ; 14-07-07 الساعة 02:36 PM |
14-07-07, 12:10 PM | #4 |
~صديقة الملتقى~
|
جزاك الله خيرا اختى امه الخبير
وجعله الله فى ميزان حسناتك سنقرا ونضع الاجابه انتظرينا اخيتى |
14-07-07, 06:15 PM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
03-07-2006
المشاركات: 230
|
أنا معكم إن شاء الله_لكن قد أكون كسولة نوعا ما-فلا تتكاسلوا مثلي،بل أنتم اللاتي أشيدوا همتي لأكون معكم سائرة في ركابكم.
فالذي شدني هو هذا الكتاب المفيد جدا،وكم تمنيت أن أناقشه مع أحد الأخوات. |
14-07-07, 07:48 PM | #6 |
~مشارِكة~
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك مشرفتنا المجتهده أمة الخبير جزاك الله الفردوس الأعلى الحمدلله أني أول واحده تجيب على الاسئله وهذا بفضل الله ورحمته ------------------------------------------- جواب السؤال الاول للمجموعه (ج) ماذا قال ابن القيم في تحليله وشرحه لطبيعة الإرادة البشرية ؟؟ عندما حلل ابن القيم طبيعة الإرادة الإنسانيه وجد أن لا عذر للمرء .. في اختيار الردائل ومكابدة آلام الخطايا حيث الأسف والندم لأن الإرادة صالحة للضدين ، فاختيار أحد الطريقين على الآخر من مسؤوليته ، ويتم بحريته ، فالعبد هو المستجيب المريد الفاعل حقيقة إذ لا سلطان لأحد على إرادته الحره -------------------------------------------------------------------------------- السؤال الثاني: ماذا يفعل الإنسان حيال طبيعة إرادته التي تارة تدعو للخير وتارة للشر ؟؟ ويظل الإنسان طوال حياته – مع الكفاح في تقوية الإرادة الخيرة وإضعاف الإرادة الشريرة مؤملا في غفران الله تعالى ، مستغفرا من ذنوبه ، عائدا إلى الله تائبا نادما مصمما على الكف عما يغضبه يحدوه الأمل والرجاء ------------------------------------------------------------------------------- تمت الأجابة على الاسئلة |
14-07-07, 08:04 PM | #7 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
5- ماذا قال ابن القيم في تحليله وشرحه لطبيعة الإرادة البشرية ؟؟
قال الامام ابن القيم ان ....... الإرادة صالحة للضدين ، وان اختيار أحد الطريقين على الآخر من مسؤوليته ، ويتم بحريته ، فالعبد هو المستجيب المريد الفاعل حقيقة إذ لا سلطان لأحد على إرادته الحرة المختارة ، وآية ذلك أيضا حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - : {{ بعثت داعيا ومبلغا وليس لي من الهداية شيء ، وبعث إبليس مزينا ومغويا ، وليس إليه من الضلالة شيء }} . 6- ماذا يفعل الإنسان حيال طبيعة إرادته التي تارة تدعو للخير وتارة للشر ؟؟ \ قال الامام ابن القيم .... ويظل الإنسان طوال حياته مع الكفاح في تقوية الإرادة الخيرة وإضعاف الإرادة الشريرة مؤملا في غفران الله تعالى ، مستغفرا من ذنوبه ، عائدا إلى الله تائبا نادما مصمما على الكف عما يغضبه يحدوه الأمل والرجاء . فقد كان عمر رضي الله عنه مع منزلته في الصحبة والإيمان والعدل ومكارم الأخلاق يقول في دعائه : {{ اللهم إن كنت كتبتني شقيا فامحني واكتبني سعيدا فإنك تمحو ما تشاء وتثبت }} |
14-07-07, 10:24 PM | #8 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
وإياك أختي أختكم في الله
في انتظار إشرقتك في هته الصفحة أخيه ******* أم يوسف أهلا وسهلا بك نريد أن نكون كالبنيان يشد بعضه بعضا ، شدي همتنا أيضا فنحن في حاجتك .. ما لنا والكسل ما رأيك لو أخبر باقي أخواتك ( مجموعة - أ - ) عن ما قلتِ عن الكسل !! في انتظار مشاركة مجموعتك يا أم يوووووووووووسف إشارة بسيطة فقط : نترك بإذن الله هذه الصفحة للمدارسة فقط وبعيدا عن أي ردود أخرى ، فلدينا صفحة خاصة نتواصل مع بعض عبرها >> هنـــــــــا << بوركتن أخواتي ******* المجموعة - ج - أول من تجيب .. وماشاء الله إجابات ممتازة سبحان الله جزاكن الله خيرا بسمة طالبة عفو ربها (إن كان لإحدى أخواتنا فائدة تريد أن تضيفها هنا .. و غير موجودة في كتابنا الجواب الكافي تضعها بإذن الله بلون مغاير لنميزها عن باقي المشاركة عند القراءة ) في حديثنا عن هذه الإرادة واستكمالا للفائدة ذكر بن القيم - رحمه الله - في كتابه مدارج السالكين كلاما قيما مفيدا يحتاج منا وقفة طويـــــــــــلة . أذكر بعض كلامه ، ولعلي أكمله مرة أخرى بإذن الله .. قال : وقد تنوعت عبارات القوم عنها . وغالبهم يخبر عنها بإنها ترك العادة . ومعنى هذا أن عادة الناس غالبا التعريج على أوطان الغفلة ، وإجابة داعي الشهوة ، والإخلاد إلى أرض الطبيعة . والمريد منسلخ عن ذلك . فصار خروجه عنه : أمارة ودلالة على صحة الإرادة . فسمى انسلاخه وتركه إرادة . وقيل : نهوض القلب في طلب الحق . ويقال : لوعة تهون كل روعة . قال الدقاقي : الإرادة لوعة في الفؤاد ، لذعة في القلب ، غرام في الضمير ، انزعاج في الباطن ، نيران تأجج في القلوب . وقيل من صفات المريد : التحبب إلى الله بالنوافل ، والإخلاص في نصيحة الأمة ، والأنس بالخلوة ، والإيثار لأمر الله تعالى ، والحياء من نظره ، وبذل المجهود ، والتعرض لكل سبب يوصل إليه ، القناعة ، وعدم قرار القلب حتى يصل إلى وليه ومعبوده . |
14-07-07, 10:54 PM | #9 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
المجموعة - ب -
المجموعة - د - إجابات ممتازة بارك الله فيكن كنت أجهز الردّ فوجدت إجاباتكن ما شاء الله ***** وقيل : من حكم المريد : أن يكون نومه غلبة ، وأكله فاقة ، وكلامه ضرورة . وقال أبو عثمان الحيري : من لم تصح إرادته ابتداء ، فإنه لا يزيده مرور الأيام إلا إدبارا . وقال : المريد إذا سمع شيئا من علوم القوم فعمل به : صار حكمة في قلبه إلى آخر عمره ينتفع به . وإذا تكلم انتفع به من سمعه . ومن سمع شيئا من علومهم ولم يعمل به كان حكاية يحفظها إياما ثم ينساها . تهذيب مدارج السالكين - الإرادة - بوركتن |
15-07-07, 12:16 AM | #10 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
23-05-2007
المشاركات: 638
|
اجوبة المجموعة( ا)
1- اوجد الله فى الانسان دوافع طبيعية مغروسة فى اعماقه تدفعه لتحقيق مراده اندفاعا ذاتيا
ولم يقم الدواعي الىفعلها لانها هي وحدها كافية في الالحاح على صاحبها كي ينال مراده منها فلهذه الدوافع هي التي تجعل الانسان يسعى لطلب الرزق وتناول الطعام وغير ذلك ؟ هناك دوافع طبعية تدفع الإنسان إلى تحقيق مراده ، وليس كل الدوافع الطبعية سيئة ولا قبيحة ، بل كثير منها أوجده الله في الإنسان كي يندفع اندفاعا ذاتيا لتحقيق مراده الذي تقوم حياته به ، ولو لم يخلق الله له هذه الدوافع لما سعى في طلب الرزق ، ولما تناول الطعام ولما سعى للزوجة .. وقد لاحظ جمع من العلماء – من بينهم الإمام ابن القيم في كتابه << الداء والدواء >> - أن الأمور التي لها دوافع طبعية مغروسة في أعماق النفس الإنسانية اكتفى الشارع بشرعها ، ولم يقم الدواعي إلى فعلها اكتفاء بالدوافع الداخلية ، فهي وحدها كافية في الإلحاح على صاحبها كي ينال مراده منها، ولو قدّر أن بعض الناس أراد أن يعمل على تقويض مطلوبات النفوس وتحريمها ، اكالزواج والطيبات من الطعام .. فإن الشارع يمقت فعلها هذا ، ويعده جريمة نكراء ******************************************************* رقم 2 ) ماذا فعل الشارع لتحقيق الافعال التى تكرهها النفس وتعرفها ؟ الأفعال التي تكرهها النفوس وتنفر منها ، والشارع يريد من الإنسان تحقيقها والقيام بها ، فإن الشارع يحدث لها من الدواعي بمقدار كراهيتها لها ، ونفارها منها ، ويكفي أن نعود إلى كتب الترغيب والترهيب ، لنعلم ما أعدّه الله للذين يؤدون الواجبات ، ويكثرون من المستحبات من أجر عظيم ، وجزاء كريم ، عندما تسمع به القلوب وتعيه فإنه يستهويها ، ويملك عليها أمرها انتهى الحل ارجو ان يعجبكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|