الغاية مباحث علمية ودراسات حديثيّة حول الجنة

[حسناء محمد]

نوع المطبوع: كتاب (مجلد)


اسم المطبوع: الغاية (مباحث علمية ودراسات حديثية حول الجنة)



اسم المؤلف: عدلان بن ساري العنزي



التخصص: الجنة والنار.



اسم الناشر: دار القاسم للنشر



رقم الطبعة: الأولى



سنة الطبع : 1426هـ



المقاس: 17×24 سم



عدد الصفحات: 600 ص



سعر البيع: 22 رس



نبذة عن الموضوع:



لو أمعنا النظر في أحوال الشعوب لعلمنا أنها لا تستقر ولا تطمئن إلا عن طريق إشباع الجانب الروحي المتمثل في الدين الذي تدين به، فمنهم من وفقه الله إلى الدين الذي ارتضاه، ومنهم من عَدَل وجانب الجادة فتنصر وعبد المسيح، ومنهم من تهوَّد، ومنهم من اتخذ أصناماً وغيرها يعبدونها من دون الله، ومنهم من فقد عقله وألحد، وهذا الكفر نتاج الاستكبار عن الحق وعدم إعمال العقل في ملكوت الله والآيات الدالة على وحدانيته، وقد جعل الله –سبحانه- لكل طريق نهاية، فمن اختار الطريق الذي أراده الله كانت نهايته رضي الله والجنة، ومن اختار غير ذلك كانت نهاية طريقه سخط الله والنار، وهذه القاعدة –قاعدة الجزاء و العقاب- منهج قرآني فلم تُذكر آية عن الجنة إلا وقد قُرنت بها آية عن النار لتكون هذه القاعدة ماثلة أمام العين، فلما علم الموفقون المهتدون هذه الحقيقة جدوا في طلب الجنة وبذلوا لها الغالي و الزهيد فلم يصرفهم عنها صارف، ولم يثنهم على طلبها شيء، قال تعالى: (رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) النور:37. وهو الدافع الذي دفع سحرة فرعون إلى تحديه وتحمل القتل الشنيع حينما قالوا:(فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) طـه: الآية72.



المصدر : موقع دار القاسم
الرابط