|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-04-09, 08:39 AM | #1 |
نفع الله بك الأمة
|
فضلا وليس أمرا اقرؤا ماجاني بالبريد لأهميته..... للسعوديين
فضلا وليس أمرا اقرؤا ماجاني بالبريد لأهميته..... للسعوديين
صحفيّة أمريكية تكتب للسعودية
مقال مترجم من جريدة اربنيوز وفي حالة كون اللغةغير جيدة فمن الممكن قراءة النص الاصلي باللغه الانجليزية من خلال الرابط التالي : http://www.arabnews.com/?page=7§...=30&m=5&y=2005 خطاب مفتوح للسعوديين مقال جدير بالقراءة كتبته الصحفية الأمريكية تانياسي هسو تحت عنوان ( خطاب مفتوح للسعوديين ) في يوم الثلاثاء 30/4/1426هـ ، ولاحظ الفقرة الأخيرة من المقال :- ... خطاب مفتوح للسعوديين بقلم : تانيا سي هسو :- لقد شعرت بالغضب والإحباط بعد عودتي من المملكة العربية السعودية التي أمضيت فيها أربعة أسابيع مرتدية العباءة والحجاب.. ونظراً لأنني محللة متخصصة في شؤون المملكة العربية السعودية فلقد عرفت الكثير مسبقاً مما هو متوقع مني عمله ولم يمثل ارتدائي للحجاب وعدم تمكني من قيادة السيارة خلال المدة التي قضيتها هناك أي مشكلة بالنسبة لي وبعد أربعة أسابيع طرت إلى اتلانتا مرتدية الحجاب ليس فقط لأختبر رد فعل الأمريكيين ، ولكنه لأنه كان مريحا وعمليا ، ولقد أضفت لحجابي في سوق البدو بالرياض البرقع وأدركت ولأول مرة في حياتي بأن الرجال يتحدثون إلي مباشرة بكل احترام وتقدير دون أن يكون لجسدي كامرأة اثر في ذلك التقدير .. ويرجع سبب حضوري للمملكة أنني قد تلقيت دعوة بعد أن انتهيت من إعداد كتاب لي عن المملكة لحضور منتدى حوار محلي نشط بجدة ولقد قررت ان أمكث هناك قليلا لأجمع المادة الخاصة بكتاب آخر لي عن المملكة ، وقابلت خلال تلك الفترة أناساً من جميع مشارب الحياة ، منهم الغني ومنهم الفقير ومنهم الأمهات ومنهم النساء العاملات ومنهم النساء الناجحات والأخريات العاطلات عن العمل ومنهم الأميرات ومنهم البدويات البائعات في الأسواق ومنهم ما هو بين هذا وذاك، والتقيت سعوديين أصليين وسعوديين مجنسين تابعية و أجانب وعشت مع أسر سعودية كان يستخدم البعض منها الخدم والآخر بدون خدم وكانوا جميعاً منفتحين وتواقين لمشاركة الرأي معي ، لقد تنقلت بحرية عبر البلاد وجلست على موائد الطعام الفاخرة ليلياً في منازل السعوديين ولم يكن باستطاعتي أن أتهرب من مثل هذه الحفاوة والكرم . وفي الرياض اعتدت على استخدام مكتب أحد الأصدقاء لمدة اسبوعين وكان يتم التعامل معي بطريقة متكافئة مع الرجال وتم اطلاعي على مناقشات تجارية على مستوى عال ، لقد توقعت بعد هذه الزيارة أن أعود للولايات المتحدة وأنا في موقف دفاعي أفضل خاصة وأنني قد حاولت بعد أحداث 11 سبتمبر وبدون جدوى أن أشرح أوضاع المملكة للشعب الأمريكي الذي أظهر عدم رغبته في الاستماع أو الفهم بعد أن أصبح هدفاً لتلك الهجمات ، وواجهت صعوبة في ممارسة مهنتي لإصراري على إيضاح بعض القضايا السعودية للشعب الأمريكي ، ولقد شعرت بأن من الممكن أن يلقى الشخص قبولا إذا كان معادياً للحرب أو معارضاً لجورج بوش أو مؤيداً للفلسطينيين، ولكن لا يلقى أي قبول من أي طرف سياسي داخل الولايات المتحدة إذا ما كان موالياً للسعوديين والذي يعني مضاجعة العدو او عبادة الشخص ، ولا يوجد سوى تغطية إعلامية بسيطة ومحدودة للمملكة في الغرب في مواضيع غير مواضيع التجارة والنفط وإعلان الإصلاح ، ولاحظت وللأسف بأنه يوجد داخل المملكة وعلى الرغم من مشاهدة السعوديين للقنوات الفضائية ومطالعتهم الصحف واستخدامهم للإنترنت عدم مواكبة للأحداث ولاحظت ذلك حتى في مكتبة «جرير» التي لا تعرض سوى كتب عن الرحلات والتصوير وحياة أشخاص تاريخيين مثل «جيرتريد بيل وهاري فيلبي » ولكنها لا تعرض مادة سياسية للجمهور التواق للمعرفة السياسية ويعتبر ذلك في حد ذاته مناقضاً للمنطق في هذه المرحلة. ولقد واجهت بعض المضايقات بسبب اقفال المحلات أوقات الصلاة فالوقت في الولايات المتحدة يمر بطريقة مختلفة حيث نسارع في الانتقال من مكان لآخر مما يوصلنا للإجهاد وحافة الانهيار بينما شاهدت الأسر في جدة تسير في مجموعات مسترخية على الكورنيش بينما يلعب أبناؤهم بالطائرات الورقية أو يركبون الخيول أو يعدون اللحم المشوي في الهواء الطلق بعيداً عن الموسيقى الصاخبة التي تصك الآذان في الشوارع الأمريكية الرئيسية التي يشغلها المراهقون في سياراتهم المسرعة ... والسؤال هو:- ما الذي جعلني أشعر بالغضب؟ لقد ظل هناك سؤال يطاردني لم أحصل على جواب له خلال جميع مناقشاتي التي جرت بالمملكة فعندما كان يوجه سؤال لشخص حول أسباب شعوره بالفخر لكونه سعودياً كان من الإجابات الشائعة إن السبب في ذلك هو كونه مسلماً أو عربياً مثلما إن المملكة هي موطن الحرمين الشريفين ولكنني لم أتلق إجابات حول القومية والروح الوطنية السعودية. إلا تروا ما في هذه الناحية من معنى ؟ لقد ظللتم ولسنوات عديدة ماضية تعتذرون علانية عن بعض أعمال العنف التي وقعت بالمملكة والافتقار للإصلاح أو بطء حركة التغيير وسمعت مراراً وتكراراً عن الشعور باليأس الذي أعمى عيونكم عن رؤية ما يجري أمامكم من خطوات تغيير ونمو وإنشاء مؤسسات جديدة وجهود إصلاحية. إن لديكم أشياء كثيرة تجعلكم تشعرون بالفخر ولكن أدبكم الجم ورقتكم قد سمحت للغرب بأن يطأكم بقدميه وان يصفكم بأنكم مصدر تهديد للديموقراطية وللعالم . يجب عليكم أن ألا تسمحوا بأن يستمر مثل هذا الشيء.وعليكم أن تسعوا للتقليل من المشاعر المعادية تجاه السعوديين والتوقف عن إعادة تأكيد نقاط ضعفكم. إنكم أمة عزيزة ولذلك فعليكم أن تترجموا مشاعر الاعتزاز والفخر ببلدكم من خلال العمل وليس فقط من خلال المشاعر. عليكم أن تشرحوا للعالم كيف أنكم تحترمون النساء وكيف أن بلدكم خالياً نسبياً من ا لجريمة وكيف أنها آمنة وكيف أنكم تمنحون الأسرة الأولوية في الاهتمام . عليكم أن تخرجوا عن صمتكم وان تتساءلوا كيف إن الولايات المتحدة الدولة الرائدة في الجريمة وفي الاغتصاب وفي العنف المحلي تجرؤ على اتهامكم بانتهاك حقوق الإنسان .. عليكم أن تسألوا كيف يدافع الأمريكيون عن تنفيذ أحكام الإعدام بقتل النساء والقاصرين والمتخلفين عقلياً بالكرسي الكهربائي .وعليكم أن تبينوا كيف أن ديموقراطية الولايات المتحدة تسمح بتصدير أكبر صناعة للصور العارية في العالم . فلماذا ينتقدون المملكة بسبب القيود التي تفرضها للحفاظ على الأخلاق؟ وعليكم أن تبينوا لهم كيف أن باستطاعة أي سعودي أن يترك محفظة نقوده أو الكاميرا الثمينة على المقعد الأمامي بالسيارة كما فعلت ويعود ويجدها في نفس مكانها بينما ينهمك الأمريكيون في استخدام أجهزة الإنذار لإبعاد اللصوص ، كما وينتشر المجرمون الذين يسيئون للأطفال في كل حي. عليكم أن تبينوا لهم بأنكم تطبقون إجراءات أمنية صارمة وفريدة لمنع تكرار وقوع أعمال عنف حول بعض المجمعات السكنية كالتي وقعت في السابق فهناك على سبيل المثال مجمع سكني بالخبر محاط بخمسة جدران أمنية وعربات مدرعة وآخر محاط بثلاثة أنواع من التحصينات لضمان عدم عودة المجرمين مرة ثانية لمكان جريمتهم السابقة فلماذا مثل هذا الشعور بالخوف من قبل الأمريكيين الذين يعملون الآن بالمملكة. عليكم أن تبينوا للأمريكيين بأن العديد من الراهبات والقساوسة والمستوطنين اليهود والحاخامات والكاثوليكيين يغطون رؤوسهم ولكن تغطية المرأة السعودية لرأسها يعتبر مظهراً من مظاهر الظلم ؟. ولماذا يعتذر السعوديون عن بطء خطوات التقدم بينما استغرقت الولايات المتحدة مائتي عام لمنح المرأة حق الاقتراع إذ لم يتم ذلك سوى في عام 1920م ؟. وعليكم أن تبينوا للأمريكيين بأنهم يميزون بين الرجل والمرأة في الدخل بينما وظف الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) للعمل في التجارة من قبل زوجته الأولى خديجة التي كانت امرأة ناجحة تماماً في أعمالها التجارية. كما وحاربت زوجة أخرى للرسول هي عائشة جنباً إلى جنب مع المقاتلين في إحدى الغزوات والذي يدل على أن الإسلام يمنع العنصرية والتمييز ضد المرأة. وعليكم أن تبينوا للأمريكيين كيف انه لم يتم إلغاء التفرقة العنصرية ضد السود سوى عام 1963م بعد سلسلة من الاضطرابات وأعمال العنف ؟.كما ولا يزال التمييز شائعاً ضدهم ولا يتم الاختلاط بهم من الجنس الأبيض بحرية . ولماذا تعطي الولايات المتحدة نفسها الحق في مهاجمة أي بلد عربي بينما لم يسبق وان وجهت أي دولة عربية تهديداً للولايات المتحدة فهل هذا من الديموقراطية في شيء ؟ والأهم من ذلك هل هذا هو الشيء الذي يريدونه ؟ بالطبع هناك أشياء عديدة تحتاج لإصلاح داخل المملكة وكل الدول تشهد صعوداً وهبوطاً ولا يوجد فارق كبير بين الروتين في المملكة أو السويد أو فرنسا وكذلك فإن الوزراء بتلك الدول كما هو بالمملكة يستقرون في مناصبهم ويقومون بأدوار في أجهزة الحكومة وليس لديهم الرغبة في التغيير. وان لديكم أيها السعوديون مجموعة جاهزة من رجال الهيئات الذين يمكن استخدامهم لتحسين المستويات الأخلاقية للناس من خلال إبراز إن القيادة المتهورة محرمة في الدين لأنها قد تقود إلى إهدار أرواح الآخرين وتحريم الدين لأن يلقي أي شخص بالأوساخ في الشوارع ويلوث البيئة ويضر بصحة الناس. وأخيراً فإن المصلح محمد بن عبد الوهاب قد دعا للإصلاح من اجل وحدة البلاد والعباد في القرن الثامن عشر ميلادي ولذلك فمن الممكن استخدام الاجتهاد والنصوص الشرعية لتوحيد أبناء الأمة من اجل خدمة الإسلام والمملكة والكرامة القومية ... والحقيقة بأن هناك لغزاً كامناً في المملكة ربما يكون في طبيعة الناس أو ربما في طبيعة التاريخ أو ربما في طبيعة الأرض ولكن لو انه أتيحت لي الفرصة للبقاء مدة أطول في المملكة لربما واصلت البحث حتى تحصلت على الإجابة لمثل هذا اللغز . إنني اشعر بأن جزءاً من قلبي قد ظل ورائي في المملكة ولكنني آمل أن أتمكن من العودة سريعاً للمملكة لمعرفة السبب في ذلك .. يبدوا أن هذه الصحفية اللبيبة لم تشعر بقيمتها كإمرأة الا عندما لبست الحجاب و عندما قالت بأنها تركت جزءا من قلبها في المملكة فذلك ما شعرت به روحها عندما تذوقت شيئا قليلا من روعة الإسلام السؤال هو هل سنستيقظ و نعي قيمة ما لدينا و نلغي ما ألقي في رؤوسنا من افكار سلبية عن بلادنا حتى ظننا أنهم يعيشون في الجنة و نحن خارجها ؟ اللهم اعد الينا عقولنا و ارزقنا شكر نعمتك علينا اذ جعلتنا مسلمين جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
04-04-09, 03:26 PM | #2 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-01-2008
المشاركات: 5,333
|
بارك الله فيك وجعلك دوما سبب لنصرة الإسلام وعز الموحدين
|
04-04-09, 08:48 PM | #3 |
نفع الله بك الأمة
|
|
04-04-09, 08:54 PM | #4 |
معلمة بمعهد خديجة
|
جزيت خيرا اخيتي
اللهم أعز الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والشركين |
04-04-09, 10:09 PM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
11-03-2009
الدولة:
قي بلد الحرم
المشاركات: 57
|
أسعدك الله و بارك فيك .. و أنا أقرأ المقال .. قلت في نفسي : كم نحن و الله في نعمة .. ليت الليبراليين و دعاة التحرير .. ينظرون فيما قالت بعين البصيرة و البصر .. نسأل الله الهداية .. كتب الله لك الأجر .. :: :: :: |
05-04-09, 07:12 PM | #6 |
نفع الله بك الأمة
|
|
05-04-09, 07:17 PM | #7 |
نفع الله بك الأمة
|
|
05-04-09, 11:05 AM | #8 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
جزاك الله خيرا
|
05-04-09, 12:02 PM | #9 |
عضوة بفريق العمل الفني
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هكذا هو المتوقع بعد غفلتنا كأمة مسلمة وغفلتنا عن العزة التى لا توجد سوى فى الإسلام لغفلتنا عن أن المسلم الموحد القائم على حدود دينه له أن يعيش فى الدنيا بكرامتة وإبائه وشموخه حتى ولو كان لا يملك قوت يومه رافعاً رأسه بأنه مسلم هذا هو المتوقع أن يأتى من هم غير المسلمين ليأكدوا لنا أنه لا عز إلا بالإسلام ......... فلا بد من وقفة مع النفس نجدد فيها إيماننا ونتفنن كلٌ فى مجاله كيف ندعو إلى ديننا ونرجع إلى التمسك بجميع أوامر رسولنا الكريم وكيف يكون إلتزامنا وأخلاقنا دعوة للدين سواء للمسلمين أو غيرهم فهيا نحمل على عاتقنا مسؤلية هذا الدين وكفانا غفلة .................. شئ يجول بخاطرى الأن (أخشى أن يأتى يوماً نجد فيه تعاليم الدين الأسلامى تأتينا من الخارج حتى نلتزم بها لأنها مستوردة من أمريكا!! ) والله المستعان (أعتذر عن الإطالة وإن كانت هناك بعض الأخطاء فى التعبير أو اللغة ) |
05-04-09, 07:10 PM | #10 | |
نفع الله بك الأمة
|
اقتباس:
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام.. نسأله سبحانه وتعالى أن يميتنا عليه وعلى هدي رسولنا الكريم وبفكر سلفنا الصالح . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|