صفحة مدارسة التفسير|حلقة أم المؤمنين حبيبة رضي الله عنها

[علياء خالد خالد إمام]

[علياء خالد خالد إمام]

مدارسة الأسبوع الأول

-مها رفعت:-سورة الحج (1-4)
-إيمان سالم:-سورة الحج(5-8)
-فاطمة مصطفى أم جميلة:-سورة الحج(9-13)
-ريان مرتضى:-سورة الحج(14-18)
-رؤى ميرغني:-سورة الفرقان (21-29)
-إيمان سليمان:-سورة القصص(51-57)

[علياء خالد خالد إمام]

مدارسة الأسبوع الأول

1)فرح محمد غراب:-سورة البقرة(1-5)
2)مي سامح:-سورة البقرة (6-10)
3)ضحى سليمان:-سورة البقرة(11-15)
4)أمل عاطف:-سورة البقرة(16-20)
5)أمل عبد السميع:-سورة البقرة(21-25)
6)إسراء عبد العزيز:-سورة البقرة (26-29)
7)آمال عبد الوهاب:-سورة البقرة(30-33)

[أمل سيد عبد السميع]

مدارسة الأسبوع الأول
أمل سيد عبد السميع:-سورة البقرة(21-25)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} .
-أمر الله كل عباده وليس المؤمنين فقط بالامتثال لأوامره واجتناب نواهيه
والسبب على وجوب العبادة بأنه خلقهم بعد العدم، وخلق الذين من قبلكم، وأنعم عليهم بنعم كثيرة، حيث جعل لهم الأرض فراشا يستقرون عليها، وتنتفعون بالأبنية، والزراعة، والحراثة، وجعل السماء بناء لمسكنهم، وجعل فيها من المنافع ما هو من الضرورات وكالشمس، والقمر، والنجوم.
-قال المفسرون: المراد بالسماء السحاب.
-معنى أَنْدَادًا: نظراء وأشباها من المخلوقين،
-هذه الآية جمعت بين الأمر بعبادة الله وحده، والنهي عن عبادة ما سواه، وبيان الدليل الباهر على وجوب عبادته، وبطلان عبادة من سواه.
العناصر التي ذكرها الشيخ في قوله تعالى:
{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} .
-معنى ريب : شك واشتباه
-تحدي الله الكفار بإن يأتوا بسورة من مثل القرآن الكريم، حتى لو أرادوا الاستعانة بغيرهم . -وقود نار الأخرة هو الناس والحجارة، ليست كنار الدنيا التي تشتعل وتتقاد بالحطب
- قوله: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ} دليل على أن الذي يرجى له الهداية من الضلالة: هوالشاك الحائر الذي لم يعرف الحق من الضلال، وأما المعاند الذي يعرف الحق ويتركه، فهذا لا يمكن رجوعه، لأنه ترك الحق بعد ما تبين له، لم يتركه عن جهل.
- وصف الرسول بالعبودية في هذا المقام العظيم، دليل على أن أعظم أوصافه صلى الله عليه وسلم، قيامه بالعبودية، التي لا يلحقه فيها أحد من الأولين والآخرين.
- قوله: {أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} دليل لمذهب أهل السنة والجماعة، أن الجنة والنار مخلوقتان خلافا للمعتزلة، وفيها أيضا، أن الموحدين وإن ارتكبوا بعض الكبائر لا يخلدون في النار، لأنه قال: {أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} فلو كان عصاة الموحدين يخلدون فيها، لم تكن معدة للكافرين وحدهم،
وفيها دلالة على أن العذاب مستحق بأسبابه، وهو الكفر، وأنواع المعاصي على اختلافها.
العناصر التي ذكرها الشيخ في قوله تعالى:
{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} .
- ذكر الله في المقابل لجزاء لكافرين جزاء المؤمنين للترغيب
-وصفت أعمال الخير بالصالحات، لأن بها تصلح أحوال العبد، وأمور دينه ودنياه، وحياته الدنيوية والأخروية،
-معنى جَنَّاتٍ: بساتين جامعة من الأشجار العجيبة، والثمار الأنيقة، والظل المديد صارت جنة يجتن بها داخلها، وينعم فيها ساكنها.
-المقصود بالأنْهَارُ: أنهار الماء، واللبن، والعسل، والخمر.
-كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ: هذا من جنسه، وعلى وصفه، كلها متشابهة في الحسن واللذة، ليس فيها ثمرة خاصة، وليس لهم وقت خال من اللذة، فهم دائما متلذذون بأكلها.
معنى مُتَشَابِهًا: متشابها في الاسم، مختلف الطعوم وقيل: متشابها في اللون، مختلفا في الاسم، وقيل: يشبه بعضه بعضا، في الحسن، واللذة، والفكاهة .
- أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ: لم يقل "مطهرة من العيب الفلاني "ليشمل جميع أنواع التطهير، فهن مطهرات الأخلاق، مطهرات الخلق، مطهرات اللسان، مطهرات الأبصار

[سالي جعفر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سيد عبد السميع

مدارسة الأسبوع الأول
أمل سيد عبد السميع:-سورة البقرة(21-25)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} .
-أمر الله كل عباده وليس المؤمنين فقط بالامتثال لأوامره واجتناب نواهيه
والسبب على وجوب العبادة بأنه خلقهم بعد العدم، وخلق الذين من قبلكم، وأنعم عليهم بنعم كثيرة، حيث جعل لهم الأرض فراشا يستقرون عليها، وتنتفعون بالأبنية، والزراعة، والحراثة، وجعل السماء بناء لمسكنهم، وجعل فيها من المنافع ما هو من الضرورات وكالشمس، والقمر، والنجوم.
-قال المفسرون: المراد بالسماء السحاب.
-معنى أَنْدَادًا: نظراء وأشباها من المخلوقين،
-هذه الآية جمعت بين الأمر بعبادة الله وحده، والنهي عن عبادة ما سواه، وبيان الدليل الباهر على وجوب عبادته، وبطلان عبادة من سواه.
العناصر التي ذكرها الشيخ في قوله تعالى:
{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} .
-معنى ريب : شك واشتباه
-تحدي الله الكفار بإن يأتوا بسورة من مثل القرآن الكريم، حتى لو أرادوا الاستعانة بغيرهم . -وقود نار الأخرة هو الناس والحجارة، ليست كنار الدنيا التي تشتعل وتتقاد بالحطب
- قوله: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ} دليل على أن الذي يرجى له الهداية من الضلالة: هوالشاك الحائر الذي لم يعرف الحق من الضلال، وأما المعاند الذي يعرف الحق ويتركه، فهذا لا يمكن رجوعه، لأنه ترك الحق بعد ما تبين له، لم يتركه عن جهل.
- وصف الرسول بالعبودية في هذا المقام العظيم، دليل على أن أعظم أوصافه صلى الله عليه وسلم، قيامه بالعبودية، التي لا يلحقه فيها أحد من الأولين والآخرين.
- قوله: {أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} دليل لمذهب أهل السنة والجماعة، أن الجنة والنار مخلوقتان خلافا للمعتزلة، وفيها أيضا، أن الموحدين وإن ارتكبوا بعض الكبائر لا يخلدون في النار، لأنه قال: {أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} فلو كان عصاة الموحدين يخلدون فيها، لم تكن معدة للكافرين وحدهم،
وفيها دلالة على أن العذاب مستحق بأسبابه، وهو الكفر، وأنواع المعاصي على اختلافها.
العناصر التي ذكرها الشيخ في قوله تعالى:
{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} .
- ذكر الله في المقابل لجزاء لكافرين جزاء المؤمنين للترغيب
-وصفت أعمال الخير بالصالحات، لأن بها تصلح أحوال العبد، وأمور دينه ودنياه، وحياته الدنيوية والأخروية،
-معنى جَنَّاتٍ: بساتين جامعة من الأشجار العجيبة، والثمار الأنيقة، والظل المديد صارت جنة يجتن بها داخلها، وينعم فيها ساكنها.
-المقصود بالأنْهَارُ: أنهار الماء، واللبن، والعسل، والخمر.
-كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ: هذا من جنسه، وعلى وصفه، كلها متشابهة في الحسن واللذة، ليس فيها ثمرة خاصة، وليس لهم وقت خال من اللذة، فهم دائما متلذذون بأكلها.
معنى مُتَشَابِهًا: متشابها في الاسم، مختلف الطعوم وقيل: متشابها في اللون، مختلفا في الاسم، وقيل: يشبه بعضه بعضا، في الحسن، واللذة، والفكاهة .
- أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ: لم يقل "مطهرة من العيب الفلاني "ليشمل جميع أنواع التطهير، فهن مطهرات الأخلاق، مطهرات الخلق، مطهرات اللسان، مطهرات الأبصار

جميل يا أمل. كوني اكثر تركيزا واختصارا للعناصر.
مثال: اية ٢٣
- سميت آية التحدي.
- اعظم وصف للرسول صلى الله عليه وسلم العبودية.
- وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالعبودية في مقام الاسراء ومقام الانزال.

[أمل سيد عبد السميع]

مدارسة الأسبوع الحادي عشر
أمل سيد عبد السميع:-سورة أل عمران (26-30)
* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية :
(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) )
- الله الملك المالك لجميع الممالك، فصفة الملك المطلق لله، والمملكة كلها علويها وسفليها له والتصريف والتدبير كله له.
- في الآية إشارة إلى أن الله تعالى سينزع الملك من الأكاسرة والقياصرة ومن تبعهم ويؤتيه أمة محمد.
- العز والذل أمور كله طوع مشيئة الله.
* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية :
(تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (27)
ضرب الله أمثاله على أنه المالك القادر منها
- 1 (تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل) أي: تدخل هذا على هذا، وهذا على هذا.
- ينشأ عن دخول الليل في النهار والعكس فصول السنة والضياء والنور والشمس والظل والسكون والانتشار.
- 2(وتخرج الحي من الميت) كالفرخ من البيضة، وكالشجر من النوى، وكالزرع من بذره، وكالمؤمن من الكافر .

-3( وتخرج الميت من الحي) كالبيضة من الطائر وكالنوى من الشجر، وكالحب من الزرع، وكالكافر من المؤمن، وهذا أعظم دليل على قدرة الله.
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية:
لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29)
- النهى عن موالاة الكافرين بالمحبة والنصرة. لأن موالاة الكافرين لا تجتمع مع الإيمان. - معنى (وإلى الله المصير) أي: مرجع العباد ليوم التناد، فيحصي أعمالهم ويحاسبهم عليها - الاخبار عن سعة علم الله لما في النفوس خصوصا، ولما في السماء والأرض عموما، وعن كمال قدرته.
- الإرشاد إلى تطهير القلوب واستحضار علم الله كل وقت فيستحي العبد من ربه أن يرى قلبه محلا لكل فكر رديء.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية :
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30)
-الإخبار عن المجازاة على الأعمال يوم القيامة .

[أمل سيد عبد السميع]

مدارسة الأسبوع الثاني عشر
أمل سيد عبد السميع:-سورة آل عمران (62-66)
* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية :
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63)
- يخبر الله أن ما قصه الله على عباده هو الحق.
-أن الله هو المألوه المعبود حقا الذي لا تنبغي العبادة إلا له، ولا يستحق غيره مثقال ذرة من العبادة.
- معنى (وإن الله لهو العزيز) الذي قهر كل شيء وخضع له كل شيء.
- معنى (الحكيم) الذي يضع الأشياء مواضعها، وله الحكمة التامة في ابتلاء المؤمنين بالكافرين، يقاتلونهم ويجادلونهم ويجاهدونهم بالقول والفعل .
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية:
قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
- يطلب الله من رسوله أن يقول لأهل الكتاب من اليهود والنصارى هلموا نجتمع علي الكلمة التي اتفق عليها الأنبياء والمرسلون،وهي عبادة الله وعدم الشرك به.
-أن تكون الطاعة كلها لله ولرسله، فلا نطيع المخلوقين في معصية الخالق،
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية:
يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65) هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (66) )
- جدال اليهود في إبراهيم جدال في أمر ليس لهم به علم.
- اليهود ينتسبون إلى أحكام التوراة، والنصارى ينتسبون إلى أحكام الإنجيل، والتوراة والإنجيل ما أنزلا إلا من بعد إبراهيم، فكيف ينسبون إبراهيم إليهم وهو قبلهم متقدم عليهم، فهل هذا يعقل؟!

[علياء خالد خالد إمام]

مدارسة الأسبوع الثاني

1)فرح محمد غراب:-سورة البقرة(44-50)
2)مي سامح:-سورة البقرة (51-54)
3)ضحى سليمان:-سورة البقرة(55-59)
4)أمل عاطف:-سورة البقرة(60-62)
5)أمل عبد السميع:-سورة البقرة(63-66)
6)إسراء عبد العزيز:-سورة البقرة (67-70)
7)آمال عبد الوهاب:-سورة البقرة(71-74)

[أمل سيد عبد السميع]

المدارسة الثانية
أمل سيد عبد السميع
سورة البقرة(63-66)
العناصر التي ذكرها الشيخ في الآية:
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64)}
-يذَّكر الله اليهود بالعهد الذي أخذه عليهم وكان فيه تخويف لهم برفع الطور فوقهم.
- معنى(خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ): يقصد التوراة .
- بيان موقف اليهود فبعد هذا التأكيد البليغ أعرضوا، ولذلك أنزل الله عليهم أعظم العقوبات .
العناصر التي ذكرها الشيخ في الآيات:
{وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66)}
- يذَّكرهم الله بقصة أصحاب السبت لتكون لهم عظة وعبرة، فقد جعلهم الله قردة .
معنى (قِرَدَةً خَاسِئِينَ): حقيرين ذليلين.
-جعل الله عقوبة أصحاب السبت نَكَالا لمن حضرها من الأمم وبلغه خبرهاممن هو في وقتهم و من بعدهم ولكنها لا تكون موعظة نافعة إلا للمتقين وأما غيرهم فلا ينتفعون بالآيات.

[علياء خالد خالد إمام]

مدارسة الأسبوع الثالث

1)فرح محمد غراب:-سورة البقرة(75-79)
2)مي سامح:-سورة البقرة (80-83)
3)ضحى سليمان:-سورة البقرة(84-86)
4)أمل عاطف:-سورة البقرة(87-91)
5)أمل عبد السميع:-سورة البقرة(92-95)
6)إسراء عبد العزيز:-سورة البقرة (96-100)
7)آمال عبد الوهاب:-سورة البقرة(101-103)