|
30-07-06, 05:48 PM | #1 |
أم مالك المصرية
|
هل تقرأ الحائض القرآن؟؟
قراءة الحائض وأما قراءة الجنب والحائض للقرآن فللعلماء فيه ثلاثة أقوال: قيل يجوز لهذا ولهذا وهو مذهب أبي حنيفة والمشهور من مذهب الشافعي وأحمد. وقيل لا يجوز للجنب ويجوز للحائض إما مطلقا أو إذا خافت النسيان وهو مذهب مالك وقول في مذهب أحمد وغيره. فإن قراءة الحائض القرآن لم يثبت عن النبي فيه شيء غير الحديث المروي عن إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر: ((لا تقرأ الحائض ولا الجنب من القرآن شيئا)) رواه أبو داود وغيره وهو حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث. وإسماعيل بن عياش ما يرويه عن الحجازيين أحاديث ضعيفة بخلاف روايته عن الشاميين ولم يرو هذا عن نافع أحد من الثقات. ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله ولم يكن ينههن عن قراءة القرآن كما لم يكن ينههن عن الذكر والدعاء، بل أمر الحيض أن يخرجن يوم العيد فيكبرون بتكبير المسلمين وأمر الحائض أن تقضي المناسك كلها إلا الطواف بالبيت تلبي وهي حائض وكذلك بمزدلفة ومنى وغير ذلك من المشاعر. وأما الجنب فلم يأمره أن يشهد العيد لا يصلي ولا أن يقضي شيئا من المناسك لأن الجنب يمكنه أن يتطهر فلا عذر له في ترك الطهارة بخلاف الحائض فإن حدثها قائم لا يمكنها مع ذلك التطهر ولهذا ذكر العلماء ليس للجنب أن يقف بعرفة ومزدلفة ومنى حتى يطهر وإن كانت الطهارة ليست شرطا في ذلك. لكن المقصود أن الشارع أمر الحائض أمر إيجاب أو استحباب بذكر الله ودعائه مع كراهة ذلك للجنب فعلم أن الحائض يرخص لها فيما لا يرخص للجنب فيه لأجل العذر وإن كانت عدتها أغلظ. فكذلك قراءة القرآن لم ينهها الشارع عن ذلك وإن قيل إنه نهى الجنب لأن الجنب يمكنه أن يتطهر ويقرأ بخلاف الحائض تبقى حائضا أياما فيفوتها قراءة القرآن تفويت عبادة تحتاج إليها مع عجزها عن الطهارة وليست القراءة كالصلاة فإن الصلاة يشترط لها الطهارة مع الحدث الأكبر والأصغر والقراءة تجوز مع الحدث الأصغر بالنص واتفاق الأئمة والصلاة يجب فيها استقبال القبلة واللباس واجتناب النجاسة والقراءة لا يجب فيها شيء من ذلك بل كان النبي يضع رأسه في حجر عائشة رضي الله عنها وهي حائض وهو حديث صحيح وفي صحيح مسلم أيضا يقول الله عز وجل للنبي إني منزل عليك كتابا لا يغسله الماء تقرأه نائما ويقظان فتجوز القراءة قائما وقاعدا وماشيا ومضطجعا وراكبا. مجموع الفتاوى 21/460. ------------------------------------------------------- من شرائد الفوائد بموقع الشيخ خالد ابن عبد الله المصلح. |
30-07-06, 06:40 PM | #2 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
29-06-2006
المشاركات: 41
|
جزاك الله خيرا اختي في الله ونفع بك.
|
31-07-06, 04:20 AM | #3 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
29-06-2006
العمر: 35
المشاركات: 172
|
بوركت اختي نفع الله بك
|
08-08-06, 03:22 PM | #4 |
|نتعلم لنعمل|
|
جزاك الله خيرا اختى
وبارك فيك |
10-08-06, 08:53 PM | #5 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
02-07-2006
الدولة:
في عالم فيه رضى الرحمــــن والابتعاد عن كل يعصيه
المشاركات: 38
|
جزاك الله خير
بس سمعت وحضرت دورة وقالوا مايصير الحائض تقرأ القران ولا تلمسه ولاتجلس بالمسجد ولاتدخل بعد؟؟؟؟؟؟ صحيح يعني !! والصراحه برمضان اتحسر على اني تفوتني قراءة القران الله اعلم ،،واخواتي اللي عندها فتوى من شيخ اتفيدنا علساس بتأكد |
27-09-06, 01:37 AM | #6 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بارك الله فيك أختى الحبيبة
وليت الأخوات يستبشرن بهذه الفتوى لرمضان |
14-11-06, 12:34 AM | #7 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
04-11-2006
الدولة:
مصر
العمر: 44
المشاركات: 22
|
السلام عليكم ورحمة الله
اختى الفاضله // أمة الله جزاكى الله خيرا ولى راى أود أن أشارك به حتى تعم الفائدة فاسمحى لى .. واطلب من الجميع أن تتسع صدورهم لما سأقوله .... لا خلاف بين العلماء في أنه يجوز للحائض أن تجرى القراءة علي القلب من غير تحريك اللسان ، وبالتالى فى ظل هذه التكنولوجيا العظيمة التى نعيشها الان ، يمكننا في فتره الحيض أن نجلس أمام الكمبيوتر ونقرا القرأن الكريم مِنْ عَليهِ بقلوبنا ، دون تحريك ألسنتا ، ولا ذنب علينا بإجماع العلماء . هذا أمر لا خلاف فيه وإنما وقع الخلاف في قراءة القرآن الكريم للحائض باللسان على قولين : القول الأول : يجوز قراءة القرآن الكريم للحائض وهو المعتد عند المالكية وروايه عند الحنابلة وبعض الشافعية . واستدلوا على ذلك بما روى عن عائشة رضى الله عنها أنها كانت تقرأ القرآن وهى حائض ، ولأن زمن الحيض يطول بخلاف الجنب فيخاف نسيانها للقران الكريم . القول الثانى : لا يجوز قراءة القرآن الكريم للحائض ، وهو مروى عن عمر وعلي وجابر رضي الله عنهم وبه قال الحسن البصري وقتادة وعطاء وأبو العالية والنخعي وسعيد بن جبير والزهرى واسحق وأبو ثور واستدلوا على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يقرأ الجنب ولا الحائض شيئا من القرآن) . وإذا نظرنا في أدلة الفريقين نجد أن فعل عائشة رضى الله عنها ، لا حجة فيه ، علي تقدير صحته ، وذلك لأن غيرها من الصحابة خالفها ملحوظة ( هذه قاعدة أصوليه ..لا حجه في قول الصحابي مادام خالفه غيره ) . وأما خوف النسيان فنادر فان مدة الحيض غالبا ستة أيام أو سبعة ولا ينسى غالبا في هذا القدر، ولان خوف النسيان ينتفى بإمرار القرآن علي القلب . وفي نفس الوقت الحديث الذي استدل به المانعين أيضا ضعيف فلم يبقي لدينا الا إعمال عقولنا وأرى أن الرأى الاولى أن ناخذ به هو أنه لا يجوز للحائض قراءة القرآن الكريم ، وذلك أخذا بالاختياط ، ولان القراءة على هذه الصورة لا تتلائم مع قدسية القران الكريم . أمر أخر أود أن أضيفه وأعتقد انه ستستشعره كثير من الاخوات ، الا وهو .... انه إذا تركت المرأة قراءة القرأن الكريم في فترة حيضها ، ثم عادت له بعد طهرها ، فإنها ستشعشر بشوق عالى اتجاهه ، فقد حرمت منه مده حيضها . وصدقينى أختى إذا أخبرتك أن هناك بعض النساء بعد أن يطهرهن ، يذهبن الى المصحف ويحتضنوه ، ويهمسوا له بكلمات تذرف لها العيون .. ارجو من الجميع مشاركتنا في هذا الموضوع حتى تعم الفائده وتحياتى للجميع |
01-03-07, 02:51 AM | #8 |
~مشارِكة~
|
بارك الله فيك يا زهراء
جعلها الله في موازين حسناتك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
~ ::القول الراجح في مسألة قرآءة القرن الكريم للحائض و النفساء:: ~ | شـروق | روضة الفقه وأصوله | 5 | 14-08-07 06:50 AM |