|
27-03-07, 08:46 PM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
من عجائب اللغة العربية............
من العجائب في اللغة العربية
كلمات ترد اسما وفعلا وحرفا، وهي أكثر من عشرين كلمة وأبدأ معكم بـ(على) - حرف جر كما في قولك: وقفت عليه - اسم بمعنى فوق كما في قول العرب: مررت من عليه، لأن حروف الجر لا تدخل على بعضها - فعل بمعنى ارتفع، كما في قولك: إذا ما علا المرء رام العلا هل يستطيع أحد أن يكمل أو يشارك؟؟؟ قد يساعدكن كتاب الأشباه والنظائر في النحو للسيوطي |
29-03-07, 11:47 PM | #2 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
حرف جديد
وهذا حرف جديد لعلي أزيدكن حماسًا للمشاركة
من ذلك (في): - حرف جر معروف كما في قولك: في البيت. - اسم بمعنى الفم، كما في الحديث: تخرج من في السقاء - فعل أمر للمؤنث من الوفاء: في موعدي يا هند |
04-04-07, 08:30 PM | #3 |
نفع الله بك الأمة
|
حد الحرف قال بعض النحويين: لا يحتاج في الحقيقة إلى حد الحرف، لأنه كلم محصورة. وليس كما قال. بل هو مما لابد منه، ولا يستغنى عنه، ليرجع عند الإشكال إليه، ويحكم عند الاختلاف بحرفية ما صدق الحد عليه. وقد حد بحدود كثيرة. ومن أحسنها قول بعضهم: الحرف كلمة تدل على معنى، في غيرها، فقط. فقوله كلمة جنس يشمل الاسم والفعل والحرف. وعلم من تصدير الحد به أن ما ليس بكلمة فليس بحرف: كهمزتي النقل والوصل، وياء التصغير. فهذه من حروف الهجاء، لا من حروف المعاني. فإنها ليست بكلمات بل هي أبعاض كلمات. وهذا أولى من تصدير الحد ب ما، إبهامها. واعترض بأن تصدير حد الحرف بالكلمة لا يصح، من جهة أنه يخرج عنه، من الحروف، ما هو أكثر من كلمة واحدة، نحو: إنما وكأنما. والجواب أنه ليس في الحروف ما هو أكثر من كلمة واحدة. وأما نحو: إنما وكأنما، مما هو كلمتان، فهو حرفان، لا حرف واحد، بخلاف نحو كأن مما صيره التركيب كلمة واحدة، فهو حرف واحد. وقوله تدل على معنى في غيرها فصل، يخرج به الفعل، وأكثر الأسماء، لأن الفعل لا يدل على معنى في غيره. وكذلك أكثر الأسماء. وقوله فقط فصل ثان، يخرج به من الأسماء، ما يدل على معنى في غيره، ومعنى في نفسه. فإن الأسماء قسمان: قسم يدل على معنى في نفسه، ولا يدل على معنى في غيره، وهو الأكثر. وقسم يدل على معنيين: معنى في نفسه، ومعنى في غيره: كأسماء الاستفهام، والشرط. فإن كل واحد منها يدل، بسبب تضمنه معنى الحرف، على معنى في غيره، مع دلالته على المعنى الذي وضع له. فإذا قلت مثلاً: من يقم أقم معه، فقد دلت من على شخص عاقل بالوضع، ودلت مع ذلك على ارتباط جملة الجزاء بجملة الشرط، لتضمنها معنى إن الشرطية. فلذلك زيد في الحد فقط، ليخرج به هذا القسم. واعترض الفارسي قول من حد الحرف بأنه ما دل على معنى في غيره بالحروف الزائدة، نحو ما في قولهم: إنك ما وخيراً، لأنها لا تدل على معنى في غيرها. وأجيب بأن الحروف الزائدة تفيد فضل تأكيد وبيان، للكثرة، بسبب تكثير اللفظ بها. وقوة اللفظ مؤذنة بقوة المعنى، وهذا معنى لا يتحصل إلا مع كلام. فإن قيل: ما معنى قولهم الحرف يدل على معنى في غيره فالجواب: معنى ذلك أن دلالة الحرف على معناه الإفرادي متوقفة على ذكر متعلقه، بخلاف الاسم والفعل. فإن دلالة كل منهما، على معناه الإفرادي، غير متوقفة على ذكر متعلق؛ ألا ترى أنك إذا قلت الغلام فهم منه التعريف. ولو قلت أل مفردة لم يفهم منه معنى. فإذا قرن بالاسم أفاد التعريف. وكذلك باء الجر فإنها لا تدل على الإلصاق، حتى تضاف إلى الاسم الذي بعدها، لأنه يتحصل منها مفردة. وكذلك القول في سائر الحروف. وقال السيرافي: المراد من قولنا في الاسم والفعل إنه يدل على معنى في نفسه أن تصور معناه في الذهن غير متوقف على خارج عنه؛ ألا ترى أنك إذا قلت: ما الإنسان? فقيل لك: حي ناطق، وإذا قلت: ما معنى ضرب? فقيل لك: ضرب في زمان ماض أدركت المعنيين باللفظ المذكور في التفسير . وقولنا في الحرف يدل على معنى في غيره، نعني به أن تصور معناه متوقف على خارج عنه: ألا ترى أنك إذا قلت: ما معنى من، فقيل لك: التبعيض، وخليت وهذا، لم تفهم معنى من إلا بعد تقدم معرفتك بالجزء والكل، لأن التبعيص أخذ جزء من كل. وقد قيل غير ذلك، ممالا حاجة هنا إلى ذكره. والله الموفق. |
04-04-07, 08:43 PM | #4 |
نفع الله بك الأمة
|
حرف الباء
الباء حرف مختص بالاسم، ملازم لعمل الجر.
وهي ضربان زائدة، وغير زائدة.فأما غير الزائدة فقد ذكر النحويون لها معانٍ كثيرة منها: الأول: الإلصاق: وهو أصل معانيها. فهذا أصله. قيل: وهو معنى لا يفارقها. والإلصاق ضربان: حقيقي نحو: أمسكت الحبل بيدي. قال ابن جني: أي: ألصقتها به. ومجازي، نحو: مررت بزيد. قال الزمخشري: المعنى: التصق مروري بموضع يقرب منه. قلت: وذكر ابن مالك أن الباء في نحو: مررت بزيد، بمعنى على، بدليل "وإنكم لتمرون عليهم". وحكاه عن الأخفش. الثاني: التعدية: وباء التعدية هي القائمة مقام الهمزة، في إيصال معنى اللازم إلى المفعول به. نحو "ذهب الله بنورهم"، و "لذهب بسمعهم". الثالث: الاستعانة: وباء الاستعانة هي الداخلة على آلة الفعل. نحو: كتبت بالقلم، وضربت بالسيف. ومنه في أشهر الوجهين "بسم الله الرحمن الرحيم". الرابع: التعليل: قال ابن مالك: هي التي تصلح غالباً في موضعها اللام. كقوله تعالى "إنكم ظلمتم أنفسكم، باتخاذكم العجل"، "فبظلم، من الذين هادوا، حرمنا"، "فكلا أخذنا بذنبه". واحتزر بقوله غالباً من قول العرب: غضبت لفلان، إذا غضبت من أجله وهو حي. وغضبت به، إذا غضبت من أجله وهو ميت. ولم يذكر الأكثرون باء التعليل، استغناء بباء السببية، لأن التعليل والسبب عندهم واحد. ولذلك مثلوا باء السببية بهذه المثل التي مثل بها ابن مالك للتعليل. الخامس: المصاحبة: ولها علامتان: إحداهما أن يحسن في موضعها مع. والأخرى أن يغني عنها وعن مصحوبها الحال، كقوله تعالى "قد جاءكم الرسول بالحق" أي: مع الحق، أو محقاً. و "يا نوح اهبط بسلام" أي: مع سلام، أو مسلماً عليك. ولصلاحية وقوع الحال موقعها، سماها كثير من النحويين باء الحال. السادس: الظرفية: وعلامتها أن يحسن في موضعها في. نحو "ولقد نصركم الله ببدر"، "وإنكم لتمرون عليهم مصبحين، وبالليل". وهي كثيرة في الكلام. السابع: البدل: وعلامتها أن يحسن في موضعها بدل. كقول الحماسي: فليت لي، بهم قوماً، إذا ركبوا شنوا الإغارة، فرساناً، وركبانإ وفي الحديث ما يسرني بها حمر النعم أي: بدلها. الثامن: المقابلة: قال ابن مالك: هي الباء الداخلة على الأثمان والأعواض. نحو: اشتريت الفرس بألف، وكافأت الإحسان بضعف. وقد تسمى باء العوض. التاسع: المجاوزة: وعبر بعضهم عن هذا بموافقة عن. وذلك كثير بعد السؤال. نحو "فاسأل به خبيراً"، و "سأل سائل بعذاب واقع". وقال علقمة: فإن تسألوني، بالنساء، فإنني خبير، بأدواء النساء، طبيب العاشر: الاستعلاء: وعبر بعضهم عنه بموافقة على. وذكروا لذلك أمثلة منها قوله تعالى "ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار" أي: على قنطار، كما قال "هل آمنكم عليه". ومنها "وإذا مروا بهم" أي: عليهم، كما قال "وإنكم لتمرون عليهم". الحادي عشر: التبعيض: وعبر بعضهم عن هذا بموافقة من، يعني التبعيضية، وفي هذا المعنى خلاف، وممن ذكره الأصمعي، والفارسي في التذكرة. ونقل عن الكوفيين، وقال به القتبي وابن مالك. واستدلوا على ذلك بقوله تعالى "يشرب بها عباد الله" أي: منها. وقول الشاعر: شربن بماء البحر، ثم ترفعت متى لجج، خضر، لهن نئيج |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خاطبي أبناءك بالفصحى | فاطمة أم معاذ | روضة اللغة العربية وعلومها | 22 | 12-04-15 03:23 PM |
أهمية اللغة العربية وحاجة العلوم الشرعية إليها | أم هشام | روضة اللغة العربية وعلومها | 10 | 03-12-10 06:19 AM |
اللقاء الأول : لدرس العلوم العربية . | أم هشام | روضة اللغة العربية وعلومها | 14 | 25-08-07 08:38 PM |
من مميزات اللغة العربية......... | المزدانة بدينها | روضة اللغة العربية وعلومها | 6 | 05-07-07 06:35 PM |
ماذا قال علماء المسلمين عن اللغة العربية..؟؟!! | المزدانة بدينها | روضة اللغة العربية وعلومها | 2 | 29-05-07 04:07 PM |