العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > النشرات الدعوية

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-14, 05:12 PM   #1
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي مقتطفات من دروس الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ~

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ..
مساء عامر بذكر الله ~
سأضع هنا بإذن الله فوائد للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ..
نفع الله بها ..

فضلاً أخواتي الفاضلات آمل عدم الرد ~



توقيع منيرة ناصر

لا تنسوا الدعاء لإخواننا
في سوريا و فلسطين فإنهم في كرب عظيم !

التعديل الأخير تم بواسطة أروى آل قشلان ; 18-12-14 الساعة 08:43 AM سبب آخر: إضافة كلمة "دروس" في العنوان
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-14, 01:58 PM   #2
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

هذه المقتطفات رسائل وصلتني إلى جهازي من خلال الاشتراك بخدمة
و هي تعنى بنشر علم الشيخ رحمه الله تعالى .. فأحببت أن يعم نفعها
و أسأل الله أن ينفع بها ~

*********************************

* قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
من أهم ما يجب الإيمان به أن نؤمن بأن كل شخص معه ملكـــان يكتبان
عمله كما قال الله تعالى :(( إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين و عن الشمال قعيد
*ما يلفظ من قول إلا لديــــه رقيب عتيد )) ، رقيب حاضر من هؤلاء
الملائكة ، فإياك أيها المسلم أن يكتب هذا الملكـــان عنك ما يسوؤك
يوم القيامة فكل شيء تقوله و تلفظ به فإنه مكتوب عليك .
(شرح حديث جبريل عليه السلام /ص27)
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-14, 02:10 PM   #3
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
الذي يتدبر القرآن لينصر به قوله فهذا على خطر عظيم ؛ لأنه
يكون متبعاً للهوى ، لكن من تدبره متيقنا أنه إذا دل على شيء فإنه سيأخذ
به و لو خـــالف رأيه فهذا هو الذي يوفق و يتبين له طريق الحـــق .
(شرح الكافية الشافية / ج1 / ص504).
***********************
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
إذا قلنا في دعاء القنوت : " اللهم اهدنــا فيمــن هديت " فإننا نســأل
الله تعالى الهدايتيــن هداية العلم و هداية العمل ، كما أن قوله تعالى : (( اهدنا
الصــراط المستقيم )) يشمل الهدايتين هداية العلم و هداية العمل ، فينبغي للقارىء
أن يستحضر الهدايتين هداية العلم و هداية العمل ))
(شرح دعاء قنوت الوتر /ص7 )

التعديل الأخير تم بواسطة أروى آل قشلان ; 20-12-14 الساعة 09:28 AM سبب آخر: توثيق الفقرة الأولى
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-14, 10:38 AM   #4
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أصل العلم خشية الله تعالى،
والخشية هي الخوف المبني على العلم والتعظيم، ولهذا قال الله
تعالى
: "إنما يخشى الله من عباده العلماء".
(شرح حلية طالب العلم / ص31)
************************
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: طلب الإنسان المغفرة من الله
يتضمن شيئين، الأول: الستر بحيث لا يطلع عليها إلا الله عز وجل.
والثاني: العفو والتجاوز حتى يكون له وقاية، وفي هذا دليل على

الإنسان مجبول على محبة ستر الله عز وجل عليه، وقد قال النبي عليه
الصلاة والسلام
: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين"، والمجاهر هو الذي يفعل
الذنب ثم يصبح يتحدث به إلى الناس.
(التعليق على صحيح مسلم / ج4 / ص234).

التعديل الأخير تم بواسطة منيرة ناصر ; 26-12-14 الساعة 10:41 AM
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-14, 10:47 AM   #5
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: وقت النبي صلى الله عليه وسلم
مدة المسح على الخفين ليعرف بذلك انتهاء مدة المسح لا انتهاء الطهارة،
والصحيح أنه إذا تمت المدة والإنسان على طهارة فلا تبطل؛ لأنها ثبتت
بمقتضى دليل شرعي، وما ثبت بمقتضى دليل شرعي فلا ينتقض إلا
بدليل شرعي آخر ولا دليل على ذلك في هذه المسألة، والأصل بقاء الطهارة
وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
(الشرح الممتع / ج1 / ص264-265).


****************
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-14, 03:53 PM   #6
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
لا ينبغي للإنسان أن يستحيي من السؤال ،سواء كان هذا سؤال يستحيا من
موضوعه أو يستحيي الإنسان خشية أن يرمى بقلة الفهم ،لأن بعض الطلبة
يستحي أن يسأل خشية أن يقال كيف يسأل و هذه مسألة واضحة ! فيقال
ما أبلد هذا الرجل، و هذا خطأ فإن السؤال مفتاح العلم .
(التعليق على صحيح مسلم /ج2/ص210)

******************
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
من ثمرات الإيمـــان بالقدر أولا :
الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب لأن السبب و المسبب
كلاهما بقضاء الله و قدره .ثانيا:راحة النفـــس و طمأنينة القلب
لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى و أن المكروه كائن لا محـالة
ارتاحت النفس و اطمــأن القلب و رضي بقضاء الرب .ثالثا:
طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد .
(عقيدة أهل السنة و الجماعة /ص56-57)
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-14, 03:59 PM   #7
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
يكره اللثام على فم المصلي و أنفه بأن بضع "الغترة "أو ا"لعمامة :أو"الشماغ"
على فمه و كذلك على أنفه :لأن النبي صلى الله عليه و سلم نهى أن يغطي
الرجل فاه في الصلاة ، ولأنه قد يؤدي إلى عدم بيان الحروف عند القراءة
و الذكر، و يستثنى منه ما إذا احتاج إلى اللثام مثل إذا تثاءب و غطى فمــه
ليكظم التثاؤب فهذا لا بأس به ، و كذلك لو كــان به زكام ، أما بدون
سبب فإنه يكره .
(الشرح الممتع /ج2/ص193)

************************
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
رجل تيمم و لبس الخفين هل يجوز له أن يمسح على الخفين إذا
وجد الماء علما أنه لبسهما على طهارة ؟
فأجاب :لايجوز له أن يمسح له على الخفين إذا كان الطهارة طهارة
تيمم ،لقوله صلى الله عليه و سلم "فإني أدخلتهما طاهرتين"
و طهارة التيمم لا تتعلق بالرجل و إنما هي في الوجه و الكفين فقط.
( من الأحكام الفقهية في الطهارة و الصلاة /ص21-22)

التعديل الأخير تم بواسطة منيرة ناصر ; 27-12-14 الساعة 04:04 PM
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-14, 04:06 PM   #8
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل هناك
أدعية واردة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
عند نزول المطر؟
فأجاب: أما نزول المطر ففيه سنة فعلية وقولية، فأما السنة الفعلية
فهو أن يحسر عن بدنه حتى يصيبه المطر كما فعل النبي صلى الله
عليه وعلى آله وسلم وقال: "أنه حديث عهد بربه"، وأما القولية فإنه
صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم صيبا نافعا".
(إعلام المسافرين ببعض آداب وأحكام السفر / ص111).


************
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: المسافر يوم الجمعة
له حالان، الحال الأولى: أن يكون نازلا قبل الجمعة وهو عازم
على البقاء إلى العصر أو أكثر من ذلك فهنا تجب عليه صلاة
الجمعة ما دام نازلا في مكان تقام فيه الجمعة. الحال
الثانية: أن يكون المسافر سائرا في طريقه فإذا مر ببلد
تقام فيه الجمعة وسمع الأذان أو الخطبة فهذا لا تجب عليه
صلاة الجمعة، لكن إن توقف وصلى فهو أحسن.
(التعليق على صحيح مسلم / ج4 / ص44).


****************
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لتعلم المرأة
أن ما يصيبها من أذى وألم في حال الحمل، أو عند الوضع أو في
الحضانة بعد ذلك فإنما هو رفعة في درجاتها وكفارة لسيئاتها
إذا احتسبت هذا على الله سبحانه وتعالى.
(فتاوى نور على الدرب / ج11 / ص280).
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-15, 07:57 AM   #9
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان إذا قام لله بعمل أن يتفكر
ماذا فعل في هذا العمل، هل قام به على الوجه المطلوب، وهل قصر
وهل زاد وماذا حصل له من هذا العمل من طهارة القلب وزكاء النفس وغير ذلك،
لا يكن كالذي يؤدي أعماله الصالحة وكأنها عادات يفعلها كل يوم،
بل تفكر ماذا حصل لك من العبادة وماذا أثرت على قلبك وعلى استقامتك.
(شرح رياض الصالحين / ج1 / ص577).

**************
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: القول السديد هو ما سد موضعه
أي ما كان صوابا موافقا للحكمة، فليس السداد أن تلين في القول
ولا أن تشتد به ولكن أن يكون قولك صوابا مطابقا للحكمة، فقد يكون
السداد بشدة القول وقد يكون السداد بلين القول، وانظر إلى النبي
صلى الله عليه وسلم كيف يشتد أحيانا بقوله وكيف يلين أحيانا بقوله،
وقوله صلى الله عليه وسلم كله سداد وكله سديد.
(تفسير سورة النساء / ج1 / ص60).

***********
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان أن يكون دائما على
حذر وألا يعتمد على نفسه، وأن يخشى من الزيغ والضلال، وأن يسأل الله
سبحانه وتعالى دائما الثبات على الحق والموت عليه، وأن يحمد الله
الذي من عليه بالهداية وقد أضل قوما آخرين.
(أحكام من القرآن الكريم / ج1 / ص78).
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-01-15, 08:06 AM   #10
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان أن يستعمل
الرحمة في معاملة الصغار ونحوهم وينبغي له أيضا أن يقبل أبناءه
وأبناء بناته وأبناء أبنائه رحمة بهم واقتداء برسول الله صلى الله عليه
وسلم، أما ما يفعله بعض الناس من الجفاء والغلظة بالنسبة للصبيان
فتجده لا يمكن صبيه من أن يحضر إلى مجلسه، وإذا رآه عند الرجال
انتهره فهذا خلاف السنة وخلاف الرحمة.
(شرح رياض الصالحين / ج2 / ص551).

************
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أدوا الأمانة فيما بينكم وبين الله،
وأدوها فيما بينكم وبين عباد الله، أما أداؤها فيما بينكم وبين الله
فأن تقوموا بطاعته مخلصين له الدين وتتعبدوا بما شرعه متبعين
لرسوله صلى الله عليه وسلم غير زائدين عليه ولا ناقصين، فلن يقبل الله
عملا حتى يكون خالصا لوجهه موافقا لشرعه، وأما أداء الأمانة فيما
بينكم وبين العباد فأن تقوموا بما أوجب عليكم الله من حقوقهم.
(الضياء اللامع / ج4 / ص15).
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تراجعات الشيخ الألباني من خلال موقع " الدرر السنية " مروة عاشور روضة السنة وعلومها 6 20-09-15 08:33 PM
مع الأسرة المسلمة .. رقية مبارك بوداني روضة الأسـرة الصالحة 16 18-09-14 11:36 PM
هدية عبر الايميل ((محبة الله ورضاه )) ؟؟؟؟!!!! كريمة عاشور روضة المتحابات في الله 4 21-09-10 02:42 AM
العقيـــــدة الصحيحـــــــةوما يضادها للشيخ : ابن باز رحمه الله سلفية على المنهج روضة العقيدة 2 01-11-08 02:44 PM
السيره النبويه ورده الياسيمن روضة السنة وعلومها 84 13-03-08 07:39 PM


الساعة الآن 04:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .