[إعلان] صفحة مدارسات مادة الثلاثة الأصول(مراحل قديمة)

[إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس]

رُوي عن ابن عباس – رضي الله عنه – أنه سئل بم أدركت العلم؟ قال: بلسان سؤول، وقلب عقول0

ومن آداب طلب العلم
أن لا يمنعه خجله من السؤال :
فقد قال بعض السلف : " لا يتعلم العلم مستحٍ ولا مستكبر " ، يحمله تكبره على أن يعجب بنفسه ويبقى على جهله، وكذلك أيضا يحمله خجله عن أن لا يطلب أو يستفيد ممن معه علم فيبقى على جهله.



من هذا المنطلق غاليتنا طالبة العلم فتحنا لك هذه الصفحه لطرح سؤالك وما أشكل عليك فيما يتعلق بالمادة ليجيب على سؤالك أحد المشائخ إن شاء الله تعالى ..


وفقكن الله

[موحدة]

ماشاء الله !

باب خير انفتح لنا !


لم أتنبه له إلا الآن !!



نفع الله بكم وجزاكم عنا خيرا .

[الطامعة في عفو ربها]

بارك الله فيكم فتح الله عليكم واثابكم الجنان

[راقية]

السلام عليكم ولرحمة الله وبركاته

ذكرتم شيخنا فى شرحكم للدرس الثالث أن ((الخوف الذي يجب إفراد الله سبحانه وتعالى به هو خوف السر، فهذا نهى الله سبحانه وتعالى عن صرفه لغيره، وخوف السر: هو الخوف الذي يتقرب به الخائف للمخوف ويتعبد به الخائف للمخوف منه، وذلك بأن يستحضره في الغيب والشهادة وفي السر والعلن، ولذلك سماه العلماء بخوف السر يعني: الخوف العبادي الذي يحمل الإنسان على فعل الطاعات وترك المنكرات، فهذا لا يجوز صرفه لغير الله، ومن صرفه لغير الله فقد أشرك شركاً أكبر يحرِّم عليه الجنة ويوجب له النار))

فهل أن الشاب او الفتاة مثلا اذا صليا خوفا من عقاب والدهما وليس خوفا من الله تعالى يدخلان فى الخوف العبادى الذى صرف لغير الله كذلك الأمر بالنسبة للمرء أو العبد الذى لايزنى أولا يشرب الخمر خوفا من القوانين الوضعية وليس خوفا من الله والدليل انه لا يتورع عن الوقوع فى هذه المحرمات اذا خرج من ذلك البلد أو وجد فرصة لذلك؟

أفيدونى جزاكم الله خيرا ونفع بكم

[عبد السلام بن إبراهيم الحصين]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الصلاة خوفًا من الوالدين ليس من خوف السر الذي لا يجوز صرفه إلا لله، بل هو من خوف العلانية، ولذلك إذا لم يرياه فإنه لا يصلي، وكذا من يترك الخمر والزنا خوفا من القوانين، فإنه لم يخف من القوانين كما يخاف العبد الصادق من الله.
ولكن هؤلاء خافوا من الناس أشد من خوفهم من الله، فلم يخافوا الله تبارك وتعالى لا في السر ولا في العلن، وخافوا خلقه في العلانية فقط، فهم ممن قال الله تبارك وتعالى فيهم: {يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية}، وقوله تعالى: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطًا}
فصلاة هذا غير مقبولة، وترك هذا للمحرمات لا يثاب عليه.
والله المستعان..

[راقية]

جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم شيخنا الفاضل

[إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل بارك الله فيكم

إحدى الاخوات تسأل /

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

لاحظت أنه يوجد اختلاف طفيف بين المتن المكتوب في القِسْم و بين متن ثلاثة الاصول التي يقرأها الشيخ في تفسيره ( الشيخ خالد المصلح ) و المتن المكتوب في الكتيبات المتداولة بكثرة
فهناك إختلاف ببعض الكلمات او زيادة آيات او انقاص من اية .
ما سبب الاختلاف؟و ايها حفظنا لا توجد اشكالية ؟

وفقكم الله

[عبد السلام بن إبراهيم الحصين]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يظهر وجود إشكال بين هذه الاختلافات، لأنه طفيف، ولعله بسبب كثرة قراءته على الشيخ، وتعدد ناقليه، إنما المؤثر هي الفروق الجوهرية، والزيادات الكبيرة الكثيرة.
وفقكم الله

[أم حسين عبد الله وزينب]

حياكن الله و بياكن
ستكون هذه الصفحة بإذن الله لتدوين الفوائد التي يمكن أن تستخليصيها في كل درس من دروس مادة الأصول الثلاثة لشيخنا الشيخ مراد المرهومي - حفظه الله - و بارك فيه
فكوني أخيتي عونا لأخواتك كما سيكن هن عونا لك و ان شاء الله بهذه الفوائد تعم الفائدة علينا و عليكن جميعا
يَا طَالِبَ العِلْمِ لا تَبْغِي بِهِ بَدَلًا *** فَقَدْ ظَفِرْتَ ورَبِّ اللَّوْحِ والقَلَمِ

[فاطمة سالم]

جزاكم الله خيرا
بعض الفوائد المنتقاة من المحاضرة الأولى للأصول الثلاثة مع شيخنا الفاضل مراد المرهومي -حفظه الله-

01- الرحمان والرحيم اسمان متضمنان لصفة الرحمة لكن اسم الرحمان لايسمى به غير الباري سبحانه وتعالى أما اسم الرحيم فيطلق عليه سبحانه وتعالى وعلى غيره كلُُ بما يناسبه (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )

02-العلم هو ادراك الشيء على ماهو عليه ادراكا جازما فإن كان ذالك الادراك مع احتمال ضد راجح فهو الوهم
وإن كان مع احتمال ضد مرجوح فهو الظن
وإن كان مع احتمل متساوِِ فهو الشك
فإن لم يكن هناك ادراك فهو الجهل وهو ينقسم الى قسمين جهل بسيط وجهل مركب
الجهل البسيط :فهو عدم الادراك بالكلية
الجهل المركب :ادراك الشيء على وجه يخالف ماهو عليه
03- معرفة الله تستلزم قبول ماشرعه الله والاذعان له والانقياد
ومعرفة النبي صلى الله عليه وسلم تستلزم قبول ماجاء به من الهدى والحق وطاعته فيما أمر واجتناب ماعنه نهى وزجر
04-للإسلام معنيان معنى عام ومعنى خاص
فالمعنى العام : هو التعبد لله بما شرع منذ ارسال الرسل لأن كل الرسل جاءوا بدعوة التوحيد وعبادة الله سبحانه وتعالى وان اختلفوا في الشرائع كما قال تعالى (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نحن معاشر الانبياء بنات علات وأبونا واحد )
المعنى الخاص : هو الاسلام الذي لا يقبل الله غيره وهو شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم قال تعالى : ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين
04- العمل ثمرة المعرفة فمن عمل بدون علم كان فيه صفة من النصارى ومن علم ولم يعمل كان فيه صفة من اليهود ولذالك نقرأ دائما في سورة الفاتحة غير المغضوب عليهم ولا الضالين فالمغضوب عليهم هم اليهود لأنهم علموا ولم يعملوا والضالين هم النصارى لانهم عملوا بدون علم فاسأل الله أن يعلمك ما ينفعك وأن ينفعك بما علمك

05-الدعوة هي مهمة الرسل ولابد للداعي أن يؤذى في جنب الله لأن الحق ثقيل لكن لابد من الصبر وخير الناس وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم أوذي في دعوته وجش رأسه وكسرت رباعيته

06-الله سبحانه وتعالى يقسم بما شاء من مخلوقاته لكن العبد لايجوز له أن يقسم بغير الله لقوله صلى الله عليه وسلم : من حلف بغير الله فقد كفر
07- إذا أقسم الله بشيء فلعظم فيه ولأهميته فأقسم بالعصر الذي اختلف في معناه العلماء مابين صلاة العصر او الزمن ولكن كلاهما يدلان على الوقت الذي يحاسب عليه الانسان يوم القيامة
08-عندما تكثر التوكيدات في القرءان الكريم فاعلم ان الامر لاهوادة فيه وأنه من الأهمية بمكان فاعتن به

09-قول الشافعي في سورة العصر انها لو ما انزل الله حجة على خلقه لكفتهم المقصود الكفاية في الحث على التمسك بدين الله لا أنها كافية في جميع الشرائع
10-العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ففي قوله تعالى :فاعلم انه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك
خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم ولكن هو موجه للأمة

هذا ما استطعت أن أدونه من فوائد استفدتها من محاضرة الشيخ نفعنا الله بعلمه وبارك فيه واجزل له المثوبة والاجر