|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
01-01-15, 02:33 PM | #1 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني1 بمعهد لعلوم الشرعية| |
ما المقصودبــ" الكلمات" في قوله صلى الله عليه وسلم (أعوذ بكلمات الله التامات)
بسم الله الرحمن الرحيم
عن خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ قالت سمعت رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : " مَنْ نَزَلَ مَنْزِلا فَقَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ " .رواه مسلم كتاب الذكر والدعاء[54/2708] فما المرادبقوله صلى الله عليه وسلم " كلمات الله التامات " هل المقصود بها الكلمات الكونية ، أم الشرعية ؟ اختلف العلماء رحمهم الله فمنهم من ذهب أن المقصود بها (الكونية) كابن تيمية وابن القيم رحمهما الله ومن المعاصرين معالي الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله، ومنهم من قال بأنها (الشرعية) كالنووي رحمه الله ومنهم من قال أنها تحتمل الأمرين كابن عثيمين رحمه الله . وهذا ما توصلتُ إليه من أقوالهم : -وَقَالَ فِي الكونية الْأَعْرَاف (وتمت كلمة رَبك الْحسنى على بني إِسْرَائِيل بِمَا صَبَرُوا) وَمِنْه قَوْله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) المستفيض عَنهُ من وُجُوه فِي الصِّحَاح وَالسّنَن وَالْمَسَانِيد أَنه كَانَ يَقُول "أعوذ بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر" وَمن الْمَعْلُوم أَن هَذَا هُوَ الكوني الَّذِي لَا يخرج مِنْهُ شَيْء عَن مَشِيئَته وتكوينه وَأما الْكَلِمَات الدِّينِيَّة فقد خالفها الْكفَّار بمعصيته.[ أمراض القلوب وشفاؤها ( التحفة العراقية) لابن تيمية 1\47] وَالْكَلِمَاتُ الْكَوْنِيَّةُ، مِثْلُ قَوْلِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ، الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ، وَلَا فَاجِرٌ» . الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح لابن تيمية1\153 وَفِي السُّنَنِ أَنَّهُ «كَانَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ أَنْ يَقُولَ أَحَدُهُمْ: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ، وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ» «وَلَمَّا جَاءَتْهُ الشَّيَاطِينُ بِلَهَبٍ مِنْ نَارٍ، أَمَرَ بِهَذَا التَّعَوُّذِ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَذَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ، وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ، وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ» . الفتاوى الكبرى لابن تيمية 3\16 وقال صلى الله عليه وسلم: «من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك» . وكان يقول: «أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يارحمن» . وكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، هي التي كوّن بها الكائنات، فلا يخرج بر ولا فاجر عن تكوينه ومشيئته وقدرته وأما كلماته الدينية، وهي كتبه المنزلة وما فيها من أمره ونهيه، فأطاعها الأبرار، وعصاها الفجار. [الفرقان بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان لابن تيمية 1\150] فَالْكَلِمَاتُ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ لَيْسَتْ هِيَ أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ الشَّرْعِيَّيْنِ فَإِنَّ الْفُجَّارَ عَصَوْا أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ بَلْ هِيَ الَّتِي بِهَا يَكُونُ الْكَائِنَاتُ. وَأَمَّا الْكَلِمَاتُ الدِّينِيَّةُ الْمُتَضَمِّنَةُ لِأَمْرِهِ وَنَهْيِهِ الشَّرْعِيَّيْنِ فَمِثْلُ الْكُتُبِ الْإِلَهِيَّةِ: التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْقُرْآنِ [مجموع الفتاوى 8/60] وَأَمَّا لَفْظُ " الْكَلِمَاتِ " فَقَالَ فِي الْكَلِمَاتِ الْكَوْنِيَّةِ {وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ} وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " {أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ} " وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " {مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا فَقَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ} [مجموع الفتاوى 11/270] وأما الكلمات الكونية فكقوله: {كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} وقوله: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} وقوله صلى الله عليه وسلم: "أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق" فهذه كلماته الكونية التي يخلق بها ويكون ولو كانت الكلمات الدينية هي التي يأمر بها وينهى لكانت مما يجاوزهن الفجار والكفار.[ شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة1/282] وفي كتاب التمهيد لشرح كتاب التوحيد للشيخ صالح آل الشيخ : قال: «من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» : المقصود بـ " كلمات الله التامات " هنا الكلمات الكونية التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وهي المقصودة بقوله جل وعلا: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي} [الكهف: 109] وبقوله: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ} [لقمان: 27] فسبب قولهم أنها الكونية قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر: (التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر). فحملوا المطلق هناك على المقيد في الحديث الثاني ، لأنه لايمكن أن تكون في الآيات الشرعية ، فهذه يجاوزها العصاة والفجار. وقال النووي رحمه الله : قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ قِيلَ مَعْنَاهُ الكاملات التى لا يدخل فيها نقص ولاعيب وَقِيلَ النَّافِعَةُ الشَّافِيَةُ وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالْكَلِمَاتِ هُنَا القرآن [شرح صحيح مسلم 17/31] وذهب ابن عثيمين رحمه الله أنها تشمل الأمرين الكونية والشرعية فقال : وكلمات الله التامات هي: التي اشتملت على العدل، والصدق، كما قال -تعالى-: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً﴾ [الأنعام:115]. والكلمات هنا تحتمل أنها الكلمات الكونية والقدرية، والكلمات الشرعية، فإن الإنسان يستعيذ بكلمات الله الشرعية، بالقرآن مثلاً، كالتعوذ بسورة الفلق، وسورة الناس. ويتعوذ بالآيات الكونية وهي: أن الله -عز وجل- يحميه بكلماته الكونية من الشيطان الرجيم. وقوله: (من شر ما خلق) يدخل فيه النفس؛ فإن النفس مما خلق الله، ولها شرور كما جاء في خطبة الحاجة: (أعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا).[سلسلة لقاءات الباب المفتوح - لقاء الباب المفتوح8] والله تعالى أعلى وأعلم من لديها أي إضافات تفيدنا بها جزاكم الله خيرًا. التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة سالم ; 01-01-15 الساعة 02:52 PM |
01-01-15, 11:25 PM | #2 |
| طالبة في المستوى الثالث |
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجميعن كلمات الله نوعان 1 ـ كلمات كونية : كَوَّن الله بها الكون 2ـ كلمات شرعية أمر بها العباد فكلمات الله الكونية هي التي يُكَوِّن بها الكون، المتضمنة لخلقه وتدبيره، وهذه هي الكلمات التامات التي لا يجاوزها بر ولا فاجر فلا يمكن لأحد أن يخرج عن القدر المقدور، ولا يتجاوز ما خُط له في اللوح المسطور. قال الله تعالى: " إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " وَعَنْ عُبَادَة بْن الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ القَلَمَ، فَقَالَ لَهُ: اكْتُبْ. قَالَ: رَب وَمَاذا أَكْتُبُ؟ قَالَ:" اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ" أخرجه أبو داود والترمذي(صححه الألباني) وكلمات الله الشرعية هي المتضمنة لأمره ونهيه كالكتب الإلهية كالتوراة، والإنجيل، والقرآن فهذه يؤمن بها البعض، ويكفر البعض، فالمؤمنون أطاعوا أمره ونهيه، والكفار عصوا أمره ونهيه، أما الكلمات الكونية فلا يمكن لأحد مخالفتها. قال الله تعالى: "وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ " وقال الله تعالى:" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ، فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا " وقال الله تعالى : "وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" قال القاضي كلماته جميع ما أنزله على أنبيائه لأن الجميع المضاف إلى المعارف يقتضي العموم . وقال التوربشتي : الكلمة لغة تقع على جزء من الكلام اسماً أو فعلاً أو حرفاً وعلى الألفاظ المنطوقة وعلى المعاني المجموعة والكلمات هنا محمولة على أسماء الله الحسنى وكتبه المنزلة لأن المستفاد من الكلمات هنا إنما يصح ويستقيم أن يكون بمثلها وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري: قيل المراد بها كلامه على الإطلاق وقيل أقضيته وقيل ما وعد به، انتهى والكلمات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر هي الكلمات الكونية فلا يمكن لأحد أن يخرج عن قدره سبحانه . وفي كتاب أمراض القلوب وشفاؤها (التحفة العراقية) لابن تيمية (ص: 47 (وَمِنْه قَوْله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) المستفيض عَنهُ من وُجُوه فِي الصِّحَاح وَالسّنَن وَالْمَسَانِيد أَنه كَانَ يَقُول: "أعوذ بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر" وَمن الْمَعْلُوم أَن هَذَا هُوَ الكوني الَّذِي لَا يخرج مِنْهُ شَيْء عَن مَشِيئَته وتكوينه" وفي كتاب التمهيد لشرح كتاب التوحيد للشيخ صالح آل الشيخ ((قال: «من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق المقصود بـ " كلمات الله التامات " هنا الكلمات الكونية التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وهي المقصودة بقوله جل وعلا: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي} [الكهف: 109] وبقوله: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ} جزاك الله خيرا أم سعد وبارك فيك ، دائما سباقة للخير ، ولم أضف شيئا على ما كتبت غير أني مطالبة أيضا بالبحث في الموضوع والحمد لله تمت الاستفادة . |
02-01-15, 12:25 AM | #3 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني1 بمعهد لعلوم الشرعية| |
التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة سالم ; 02-01-15 الساعة 12:27 AM |
02-01-15, 05:23 PM | #4 |
| طالبة في المستوى الثاني1 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكما و جزاكما الله خيرا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أطفال المسلمين كيف رباهم الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟ (2) | شمس فلسطين | روضة الأسـرة الصالحة | 0 | 25-01-12 03:57 PM |