|
18-11-13, 12:53 AM | #1 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني 1 | |
كيف تملكين مفاتيح قلبك أمك ..
بسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على محمد و على آله و صحبه أجمعين كيف تملكين مفاتيح قلب أمك أولاً: كسب رضاها؟ قبل كل شيء كوني على يقين أن الله خلق الأم ملاذا للرحمة ونبع للعطف والحنان على أولادها وأن أمك مهما تلفظت من قول أو فعلت من فعل إنما هي بشر هدفها الأول مصلحتك لكي تكوني في خير حال – فالآباء يتمنون رؤية أبنائهم أفضل منهم- وتذكري أن في مرضاتها خير كثير.. الأجر الكبير.. دعاؤها لك بالتوفيق.. بر أبنائك في المستقبل.. الاستفادة من حسنصحبتها وخبرتها مما يجعل أمورك ومشاكلك تمر بيسر إذ لديك من يستمع إليك ويساعدك في حلها.. إلى جانب الشعور بالرضا والفرح فطاعة الله ببرها ستدخل الطمأنينة والسعادةإلى قلبك. ثانياً: بريها أنتِ أولاً اختي.. قال الله تعالى " وبالوالدين إحساناً " والإحسان أعلى درجة من البر فإياك وعقوق الوالدين فقد جاء بعد الشرك في الكبائر وحينما سأل صحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحقالناس بحسن صحبته قال أمك ثم كررها ثلاثا ثم قال ثم أبيك فكانت دليلا على أهمية برهما وخاصة أمك لما تبذله من مجهود أكبر في تربيتك ورعايتك وإليك بعض طرق برها وقد تبدعين في ابتكار غيرها: · ابدئيها بالكلمة الطيبة والعبارات المحببة إلى أمك مثل حبيبتي أمي، جميلة أنت يا أمي، أحبك وغير ذلك من العبارات التي تفتح قلب أمك وترضيها عنك. · اجعلي لها نصيبا من دعاباتك ومرحك وابتسامتك الجميلة. · امنحيها قبلة الصباح قبل خروج إلى مدرستك واسأليها في ود: هل أنتراضية عني يا أمي؟ ولا تنسي فعل ذلك في المساء قبل خلودك للنوم. · تذكريها بهدية ولو صغيرة مثلما تتذكرين صديقاتك. · استخدمي عبارات الاحترام عندما تخاطبينها مثل: لو سمحت يا أمي- إذا لم يكن عندك مانع- تفضلي.. فأمك يجب أن تميزيهاعند حديثك لتشعريها كم أنت تقدرينها.. ألا تحبين أن يستخدمها الآخرون معك ؟ · مهما اختلفت معها لا ترفعي صوتك عليها وتذكري قوله تعالى: " ولا تقل لهما أف ولاتنهرهما..". ثالثاً: لا تتنازلي عن صداقتها أمك هي أوفى الصديقات وأكثر شخص يحبك بوحي لها بأسرارك وأحلامك ومشاعرك فمعها كنز التجارب فتوفر عليك خوض تجارب الحياة ومشاكلها.. فردود أفعال الأم تكون مختلفة تماما عندما تلجأ ابنتها إليها من ردود أفعالها عندما تكتشف أمرما عنها من غيرها. رابعاً: دلليها أثناء مرضها هل فكرت اختي يوما كم من الجهد تبذله أمك منذ أول ساعات النهار إلى أن تخلدين مع باقي أفراد أسرتك في نوم عميق.. ها هي تستيقظ قبلكم لإيقاظكم وتعد لكم الإفطار وقد تقوم هي بإيصالكم إلى المدرسة قبل أن تلحق هي بعملها أو بالعودة إلى البيت لترتيب كل أموركم لتعيشوا في راحة حينما تعودون متعبين وحتى بعد عودتكم قد تضطر أن تخرج لقضاء حوائجكم هنا وهناك. اختي.. ألا تستحق منك أمك أن تدلليها حينما تمرض وتحتاج إلى حنانك واهتمامك.. ألا تستحق منك أن تساعديها ولو بأبسط الأعمال حتى تعود إليها عافيتها. سؤال للمناقشة : أمك ...هل جلست معها يوما و شكرتها على ما قدمت لك من حنان و اهتمام و غير ذلك ؟ هل قبلت يوما أمك على رأسها و يديها و رجليها و قلت لها أحبك ؟ أنتظر ردودكن و تفاعلكن غالياتي
التعديل الأخير تم بواسطة صوفيا محمد ; 20-12-13 الساعة 05:15 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|