أسباب ترك الالتزام

[لآلئ الدعوة]

أمام كل واحد منا قصة شاب او فتاة كان/ كانت ملتزمة وفجأة ترك / تركت الالتزام ومن المؤكد أن لذلك اسباب تتمثل في الآتي:-

السبب الأول:

عدم التدرج في تعلم أحكام الدين الإسلامي

، فما أن يلتزم الشاب على دين الله، وإلا وتجده اتجه إلى طلب العلم، وهذا الأمر ممدوح، وليس بمذموم، وطلب العلم من خير الأمور في الدنيا والآخرة، ولكن المسألة ليست كما يظنها البعض بهذه السهولة، بل طلب العلم يحتاج إلى صبر، وجهد، ومثابرة، وأن يبدأ بصغار الكتب قبل كبارها؛ إلا أن الخطأ يكمن في هذا المستقيم الجديد فهو لا ينتقي الدروس التي تناسبه فتجده في أول الطريق
يحاول دراسة العلل للدارقطني أو التدمرية أو غير ذلك من الكتب الكبيرة وكذلك نرى بعض المشايخ عندما يدرس طلبة العلم، لا يلاحظ أن هناك طالباً جديداً قد انضم إلى درسه، فالشيخ يحضر لمجرد إلقاء الدرس، ومن ثم الإجابة على الأسئلة، وبعدها الانصراف، كما أن طلبة العلم الآخرين لا ينبهون الشيخ على أن هناك طالباً جديداً يحتاج منك لرعاية واهتمام، ليبدأ بتوجيه الطالب إلى أساسيات طلب العلم، وماذا يبدأ به؟ ولا أقصد في هذا الكلام كل المشايخ، وإنما البعض منهم مقصر من هذه الناحية، وهذا كلام موجه للبعض، ولذا أتمنى
من بعض المشايخ أن يهتموا بالطلبة لديهم، ويجلسوا معهم ويناقشوهم في أمورهم،
ويوجهوهم لما فيه الخير فيعم الخير على الجميع، ويكون الشيخ قدوة لهؤلاء الطلبة فيمشون على خطى شيخهم في الخلق والتعامل مع الآخرين وذلك قدر استطاعة الشيخ
قال الشافعى رحمة الله علية فى العلم

أخي لن

تنال العلم إلا بستة ..... سأنبيك عن تفصيلها ببيان


ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة ..... وصحبة أستاذ وطول زمان


أما السبب الثاني:

فيتمثل في الرفقة الصالحة، فبعض الشباب الملتزم لا يجد في منطقة سكنه ملتزمين، يكونون رفقة صالحة له تعينه على طاعة الله، وعلى طلب العلم، أو قد يجد ولكن لهم اهتمامات قد تخالف اهتماماته، مما يضطر للبحث عن رفقة صالحة في مناطق أخرى قد تكون بعيده
بالنسبة لسكنه. وفي البداية يكون لديه الحماس للذهاب إليهم، والجلوس معهم،
وبعد مرور فترة من التزامه، وبدأ الفتور والخمول يدب في عروقه، تجده يقلل الذهاب إليهم، والجلوس معهم، وقد يضطر إذا أحس بالملل، إلى الجلوس مع بعض رفاقه القدماء – ما قبل الالتزام – وقد يكون منهم رفقاء سوء. فهنا تبدأ الإشكالية، وقد لا يحس بهذا التغير في البداية، ولكن كما قيل: ((الصاحب ساحب)) فيبدأ الإيمان بالتدرج في النزول، وتبدأ شخصية الملتزم في الذوبان، ومن ثم يبدأ بالتقليل من نصيحة من يجلس معهم إذا وقعوا في غيبة أو مخالفة
شرعية أياً كانت، ويبدأ الملتزم يتغير تدريجياً. ولا يجد من رفاقه الصالحين من يلاحظ عليه هذا التغير، ويبدأ في الاهتمام به، ومحاولة تذكيره بالالتزام، وخطورة العودة إلى طريق الظلام قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ).


والسبب الثالث:

هي الزوجة، فيا له من محظوظ من يتزوج من زوجة تعينه على طاعة الله، وتذكره بدخول وقت الصلاة، وتنبهه على الزلل إذا وقع منه، وتأخذ بيديه وتضعه على طريق الهدى والنور قال رسول الله صل الله علية وسلم سعادة لابن آدم ثلاث ، و شقاوة لابن آدم ثلاث فمن سعادة ابن آدم : الزوجة الصالحة ، و المركب الصالح ، و المسكن الواسع ، و شقوة لابن آدم ثلاث : المسكن السوء ، و المرأة السوء ، و المركب السوء صحيح الجامع .

وقد تكون الزوجة صالحة، ومطيعة لربها، وتسعى لإرضاء زوجها بكل الطرق والوسائل؛ إلا أنها تخاف أن تنصح زوجها خشية أن يغضب عليها، وترى نور إيمانه بدأ يخفت ولكنها لا تتحرك لإشعال هذه الشمعة مرة أخرى حتى لا تنطفئ، وتقول يا ليتني فعلت شيئاً قبل أن يحدث هذا، وتتغير حياتنا. ولهذا لابد على الزوجة من الاهتمام بزوجها، وأن تتعلم كيف، ومتى، وأين تنصح ؟ وإلا قد يضيع عنها زوجها، وتندم على ما فات، فلتبدئي من الآن أيتها الزوجة الصالحة، المطيعة لربها.


السبب الرابع:

التقصير في نوافل العبادات، وخاصة
عبادة الدعاء قال رسول الله صل الله علية وسلم الدعاء هو العبادة { قال
ربكم ادعوني أستجب لكم } . فإهمال الشاب لعبادة الدعاء، والحرص على أوقات
الإجابة، فالدعاء له تأثير كبير في ثبات العبد على دين الله، والاستمرار في طريق الاستقامة، وخاصة إذا تحين العبد أوقات الإجابة. فها هو رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام الذي غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، والمؤيد بوحي من الله، والذي لا ينطق عن الهوى، كان يدعوا الله بأن يثبت قلبه على دينه، وعلى طاعته. فما أحوجنا للدعاء الذي كان يدعوا به نبينا صلى
الله عليه وسلم، حيث كان يقول: ((اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك))، وهيا بنا نلتزم بهذا الدعاء، ولا نتركه في كل صلاة نصليها، وفي كل لحظة فتور نحس بها، وفي كل دمعة تنزل من أعيننا كما اوصى النبى علية الصلاة والسلام معاذ فقال يا معاذ إني لأحبك ، أوصيك يا معاذ لا تدعهن دبر كل صلاة تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .


السبب الخامس :

والذي يتمثل في انتكاسة بعض الملتزمين من الالتزام إلى محاربة الملتزمين، بل وصل البعض منهم إلى انتقاد الدين، ومهاجمة العلماء، والدعاة، فمن وجهة نظري أن سبب هذا التحول أمران،

هما: الأول:

التشدد في الدين، وهو ما يعبر عنه عند البعض بأقصى اليمين، فبعد مرور فترة من الزمن والعقل والجسم منهكان بسبب هذا التشدد في الدين، فيبدأ في التوجه إلى الترك الدين بالتدرج، فيتحول من أقصى اليمين، إلى أقصى اليسار. كما إن التشدد مبنى على الجهل فلو طبق هذا المستقيم ما ورد في الكتاب والسنة على وفق الكتاب والسنة لوجد سهولة ويسراً.

أما الأمر الثاني:

فهو صدمة يتعرض لها الملتزم من الشخص الذي اتخذه قدوة له، والذي يصل ببعض الأشخاص إلى تقديس هذه القدوة، فما أن يصدر من هذه القدوة أي خطأ سواء كان مقصود أو غير مقصود، فهذا الخطأ يصدم الشخص الملتزم الذي اتخذ من هذا الشخص قدوة له تضيء له الطريق. وبعد هذه الصدمة يعتقد هذا الشخص أنه اكتشف أن الالتزام أمر غير صحيح، وأنه كان في الطريق المظلم، وهذه الصدمة أنارت له الطريق من جديد، فيبدأ بمحاربة الملتزمين، ظاناً أنه يكشف حقيقة كانت مختفية على المجتمع، حتى ينقذ المجتمع من خطورة هؤلاء.


وبهذا يتضح لنا أن الإشكالية في هذا السبب تتمثل في تقديس القدوة، وعدم التماس الأعذار
لهذه القدوة، وللأسف أن هؤلاء لا يعرفون أن الملتزمين بشر مثلهم مثل غيرهم، فمنهم الصادق، ومنهم الكاذب، ومنهم ظهرت أثار التزامه على ظاهره وباطنه، ومنهم ظهرت على ظاهره فقط، ومنهم من اتخذ من الالتزام وسيلة للكسب. وعدم معرفتهم بهذا التفاوت جعلهم يعتقدون بأن الملتزمين معصومين، وما أن يقعوا في الخطأ عن قصد أو بغير قصد، إلا وتجده ينصدم صدمة تغير حاله من شخص ملتزم إلى شخص غير ملتزم يحارب الدين ويحارب العلماء.


وفقني الله واياكم الى مرضاته، والله أسأل أن يجعل ما كتبته وقرأتموه زاداً إلى حُسن المصير إليه ، وعتاداً إلى يُمن القدوم عليه ، إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

...

منقول

[مروة عاشور]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختي شيشانية موضوع مهم

وهنا رابط جميل ذا صلة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1327418


أسال الله أن يتوب علينا و وان يثبتنا وإياك على طاعته

[ديني سر حياتي]

انا في رايي ان ترك الالتزام التكلف الزائد بامورالدين والتعمق بدون فكر وتزمت بدون اي اقدام على الحق بطريقة صحيحه
والشدة في المعامله وعدم الارتياح الكامل مع الاخرين سببا في ترك التزام من حوله

فلو راينا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم نرى له طريقة جذب في الدين الى وقتنا الحاضر لما نسمع اونقراء عن سيرته فاننا اننا ننجذب للدين من غير سوابق انذار

كذلك هجر الابتسامه نرى كثيرا من الملتزمين لايبتسمون مع ان الابتسامه صدقة ومفتاح القلوب فلو ارى شيخ فاضل شديد الابتسامه انجذب له من غير اي تفكير واستمع له امثال الشيخ الجبيلان والعريفي وغيرهم

فلابد اننا نحرص مع ابنائنا وطلاباتنا بالابتسامه الصادقة لجذبهن وحوارهن بكل شفافية صادقه

شكرا ع طرح هذا الموضوع الشيق

[لآلئ الدعوة]

[sor2]http://www14.0zz0.com/2010/07/13/23/557294155.gif[/sor2]

[السفيرة ظمياء]

الله يبارك فيك..

[خلود أم يوسف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكن أخواتي وجزاكم خيرا
وهنا موضوع ذا صلة أسأل الله أن ينفعنا به>>

الحمدلله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين
من تأمل فى حال الكون يري
انه لا يوجد شئ دائم على حاله فالكون كله فى تغيير مستمر

فليل يعقبه نهار ثم ليل ثم نهار
قال تعالى ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5) الزمر (5)



ويموت انسان ويولد إنسان

وتمر بنا الأيام بين الحزن والفرح
فكل شئ متغير
فمابال التزامنا أيضاً يتغير
بين شده وفتور


وقفت يوماً مع نفسى
فقلت لها: ويحك يانفسى مابك
تغيرتى وتكاسلتى

قالت: لاأنا لم أتغير

قلت: لها بل تغيرتى
فكيف حالك مع ذكر الله وكيف حالك من السنن الرواتب وكيف حالك مع كتاب الله


قالتـ: أااااااااه قل ذكري لله وتناسيت السنن وقل وردي اليومى ياويلى نسيت بعض الأيات
كنت احفظها ولكنى كنت دائمه المراجعه
ياويلى فقد تغيرت لا اعلم ماذا دهانى هل عندك إجابه لسؤالى وغرقت نفسى فى حزن عميق

قلت لها: يانفسى أصابكِ الفتور

قالت: ومالفتور؟

قلت لها: هو سكن بعد حِدَّة، ولين بعد شدة، وضعف بعد قوة.
فمرحلة الفتور مرحلة بين الالتزام والانحراف..


قالت: لا انا لم يصيبنى فتور انا لم اقترب ابدا من الإنحراف انا مازلت على الطريق الصحيح لما قلتى أننى أصابنى الفتور

قلت لها: ظهرت عليكِ علامات الفتور



قالت: وماهى علامات الفتور ؟

قلت لها:
تكاسلتى عن السنن والمستحبات، وفي ذلك تشبه بالمنافقين:قال تعالى (وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ كَارِهُونَ)(التوبة:الآية54).
أصبح قلبكِ قاسى لا يتأثر عند سماع القرءان وذكر الموت: قال تعالى(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ)(الحديد:الآية16).
لم تعدي تحملى هم الدعوه ولا تحزنى عند انتهاك المحرمات "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"
شغلتك الدنيا وزينتها قال تعالى(بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) (الأعلى:16-17)
استهنتى بصغائر الذنوب: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إياكم و محقرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه ، كرجل كان بأرض فلاة فحضر صنيع القوم ، فجعل الرجل يجيء بالعود ، و الرجل يجيء بالعود ، حتى جمعوا من ذلك سوادا و أججوا نارا فأنضجوا ما فيها )
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2687
خلاصة حكم المحدث: صحيح

قالت: اااااااااه صدقتى لقد اصابنى الفتور وهل يصينى وحدي؟ ولكن مالسبب ياترى؟ وبكت نفسى بكاءاً مريراً

قلت لها: لا يصيبك وحدك
فالمسلم يجد في نفسه أحياناً نشاطاً، وإقبالاً على ربه، وفي حين آخر يجد في نفسه تهاوناً وضعفاً، وإهمالاً وتركاً. ينتقل من حالٍ إلى حال. ومن حركةٍ ودأبٍ إلى خمولٍ وكسل. ومن صلةٍ طيِّبةٍ وقويَّةٍ بالله إلى صلةٍ ضعيفةٍ به. وبالتالي ينقلب الميزان الذي يقيس به الإنسان أعماله. وتصبح الأعمال السيئة أكثر من الأعمال الحسنة.
وهذه الحالة الثانية قد يوفق العبد إلى الرجوع إلى سيرته الأولي، وإما أن يَخْلُد إلى الأرض، ولا يؤدي إلا الفرض، وهذا هو الفتور، ذلكم المرض الخطير الذي يصيب السالكين إلي الله من الدعاة وطلبة العلم وغيرهم من المؤمنين.

واسباب الفتور
انكِ لم تخلصى النيه فى الأعمال والطاعات:قال تعالى(فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً)(الكهف: الآية110)
لا يوجد عندك علم شرعى كافى:قال تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)(فاطر:الآية28).فإن لزمتى العلم وتعمقتى فى الدراسه زادت خشيتك لله

فتنكِ زوجك واولادك وأنشغلتِ بهم:قال تعالى (إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ)(التغابن: الآية14).ولكن ليس معنى هذا ان تهمليهم
ابتعدتى عن الصحبه الصالحه قال تعالى(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ)(الكهف:الآية28)
وصاحبتى أصحاب الهمم الضعيفه أصبحت صحبتك مع من يميعون الدين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل)
الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/194
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب


ولا تنسى العقبات على طريق السالكين: قال تعالى(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت:2).

وانكِ تفردتى وبعدتى عن الجماعه: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (- ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان ، عليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية
الراوي: أبو الدرداء المحدث: النووي - المصدر: تحقيق رياض الصالحين - الصفحة أو الرقم: 379
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن


قالت: ومالعمل إذاً؟
كيف لى أن أعود؟ ويحى ضللت عن الطريق
وأخذت نفسى تبكى وتعاتب نفسها

فقلت لها :
يانفسى لا تيأسى يانفسى إلى ربكِ فأرجعى يانفسى توبى وعاهدينى على الرجوع إلى الطريق
وضعى يدك بيدى هيا لنبدأ من جديد

قالت: وهل من سبيل إلى الرجوع؟

قلت لها: نعم سأدلك على العلاج

قالت: وماهو علاج الفتور؟

هيا جددي الأيمان فى قلبك وتوبى إلى الله
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) سورة التحريم


هيا يا نفسى إستشعري رقابه الله عزوجل لكِ وذكرتها بقول الله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (الحشر:18).

هيا يانفس لا تتكاسلى عن ذكر ربك قال تعالى: 0 إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ۩ (206) سورة الأعراف
قال تعالى ( وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19)
سورة الأنبياء
أي أنهم في عبادةٍ دائمةٍ ينزهّون الله عما لا يليق به. ويصلون ويذكرون الله ليل نهار لا يضعفون ولا يسأمون.


هيا يانفس إلى مجالس العلم واطلبى العلم وارتقى قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده )
الراوي: أبو هريرة المحدث: النووي - المصدر: التبيان - الصفحة أو الرقم: 128
خلاصة حكم المحدث: رواه مسلم وأبو داود بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم



هيا يانفس اختاري صحبه صالحه ومعهم اعملى و هيا انصري دينك قال تعالى(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)(آل عمران:104)

منقوووووووول

[لآلئ الدعوة]

[sor2]http://www12.0zz0.com/2010/07/14/14/101363586.gif[/sor2]

[نسائم السحر]

درر رائعة جعلها الله تعالى في موازين حسناتكم..

[عابرة سبيل]

مقال جدا مهم
بارك الله فيك أختي لآلئ الدعوة وأحسن الله إليك

سبحان الله تذكرت مقولة سمعتها أن من الغربة أن لاتجد من تدارس معه العلم وتتذاكر معه..

نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة..

[لآلئ الدعوة]