صفحة مدارسة التفسير / حلقة لبابة بنت الحارث (رضي الله عنها)

[ريحاب محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

{ كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ مُبَـٰرَكࣱ لِّیَدَّبَّرُوۤا۟ ءَایَـٰتِهِۦ وَلِیَتَذَكَّرَ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ }
[سُورَةُ صٓ: ٢٩]

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
والصلاة والسلام على سيدنا و حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم وافتح علينا فتوح العارفين بفضلك وكرمك يا أرحم الراحمين

حياكن الله حبيباتي الغاليات ❤
هذه ستكون الصفحة الخاصة بمدارسة التفسير لحلقتنا هذا الفصل بإذن الله تعالى
رزقني الله وإياكن حسن الفهم والتدبر لآيات القرآن الكريم والعمل بما فيه على الوجه الذي يرضيه عنا
آمين آمين آمين يارب العالمين.

[ريحاب محمد]

١) صفا خالد : سورة الأعلى من الآية (١ : ٩)
٢) هالة عبدالحميد : سورة الأعلى من الآية (١٠ :١٩)
٣)مروة عبدالجابر :سورة الغاشية من الآية (١ :١٦)
٤)أميمة عبدالسلام : سورة الغاشية من الآية (١٧ :٢٦)
٥) آية سالم : سورة الفجر من الآية (١ :١٤)
٦) رانيا ضياء : سورة الفجر من الآية (١٥ : ٢٠)
٧) خلود الغريب : سورة الفجر من الآية (٢١ : ٣٠)
٨) رباب الجوهري : سورة الأعلى من الآية (١ : ٩)
٩) فاطمة محمود : سورة الأعلى من الآية (١٠ :١٩)
١٠) ثناء مصطفى : سورة الغاشية من الآية (١ : ١٦)
١١) حبيبة سعد : سورة الغاشية من الآية (١٧ : ٢٦)
١٢) دعاء حسين : سورة الفجر من الآية (١ : ١٤)
🌺رزقني الله وإياكن حسن الفهم والتدبر لكتابه الكريم🌺

[خلود الغريب مشالي]

كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا
يصف الله عز وجل هول يوم القيامه
وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
يأتي الله عز وجل والملائكه صفا
وَجِا۟یۤءَ یَوۡمَىِٕذِۭ بِجَهَنَّمَۚ یَوۡمَىِٕذࣲ یَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَـٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكرى
تقود الملائكة النار بسلاسل وينظر الإنسان متقدم من عمل وقد فات الاوان
يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي
يقول منحسرا على ما فرط من الأعمال
فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ
يتوعد الله لمن أهمل ذلك اليوم ونسي العمل له
وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ
اي أنهم يقومون بسلاسل من نار
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
يتحدث الله عز وجل إلى المؤمن الصادق
ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً
اي قري عينك برؤيه الله عز وجل بما رضيت من قضاء الله والكرامه لها
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي
تخاطب به الروح يوم القيامه
وَادْخُلِي جَنَّتِي
تخاطب به في حال الموت

[مروه عبدالجابر محمد]

﷽
﴿هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ ٱلۡغَـٰشِیَةِ﴾
-لم يتحدث الشيخ في تفسيرها
﴿وُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذٍ خَـٰشِعَةٌ﴾
-بيان حال وجوه أهل النار يوم القيامه
-الخشوع بمعني الخزي والذل
﴿ عَامِلَةࣱ نَّاصِبَةࣱ﴾
-بين حالهم في العذاب من التعب وكيف يجرون الي النار من وجوههم
-ثم تحدث الشيخ عن إحتمالية تعبهم وشقائهم في الدنيا ولكن عملهم كان هباءً منثورا لعدم توافر شرط الإيمان فيهم لذلك كانوا من أصحاب الخزي والذل يوم القيامه
﴿ تَصۡلَىٰ نَارًا حَامِیَةࣰ﴾
-بيان لعقابهم بالنار
-ووصف حال النار من شدة حرها وهي محيطه بيهم
﴿تُسۡقَىٰ مِنۡ عَیۡنٍ ءَانِیَةࣲ﴾
-بين الشيخ معني أنية اي حارة شديدة الحرارة
-واستشهد بقوله تعالي:﴿وَإِن یَسۡتَغِیثُوا۟ یُغَاثُوا۟ بِمَاۤءࣲ كَٱلۡمُهۡلِ یَشۡوِی ٱلۡوُجُوهَۚ﴾ ليبين شراب أهل النار.
﴿ لَّیۡسَ لَهُمۡ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِیعࣲ﴾﴿لَّا یُسۡمِنُ وَلَا یُغۡنِی مِن جُوعࣲ﴾
-بين الشيخ المقصود العام من الطعام وفوائده للبدن ثم فسر نوعية طعام أهل النار
﴿وُجُوهࣱ یَوۡمَىِٕذࣲ نَّاعِمَةࣱ﴾
-بين الشيخ معني ناعمة اي نضرة
﴿ لِّسَعۡیِهَا رَاضِیَةࣱ﴾
-بيان لرضا أهل الخير بما عملوا في الدنيا وسبب رضاهم هو الثواب الذي وجودوه يوم القيامه
﴿ فِی جَنَّةٍ عَالِیَةࣲ﴾
-بين الشيخ أن الجنه جامعه لكل أنواع النعيم محلها ومنازلها وكم تبلغ من علو
﴿ لَّا تَسۡمَعُ فِیهَا لَـٰغِیَةࣰ﴾
-المقصود بها الجنه
-وبين معني لاغية اي كلمة لغو او باطل
-وبين ان كلام أهل الجنه كله حسن مستمل علي ذكر الله
﴿ فِیهَا عَیۡنࣱ جَارِیَةࣱ﴾
-بين الشيخ أن كلمة "عين" هنا اسم جنس بمعني إنه ليست عيد واحد بل تشمل كل العيون الجاريه في الجنه التي يشرب منها أهلها
﴿ فِیهَا سُرُرࣱ مَّرۡفُوعَةࣱ﴾
-تحدث عن المجالس المرتفعه في ذاتها ومما عليها من مفارش
﴿وَأَكۡوَابࣱ مَّوۡضُوعَةࣱ﴾
-تحدث الشيخ الأواني المعده والممتلئه بالأشربه
﴿وَنَمَارِقُ مَصۡفُوفَةࣱ﴾
-وصف الشيخ وسائد الحرير المصطفه للجلوس والاتكاء عليها
﴿وَزَرَابِیُّ مَبۡثُوثَةٌ﴾
-بين الشيخ معني الزرابي وهي البسط الحسان
-ومعني مبثوثه اي مملوء بها مجالسهم من كل جانب

[اميمه عبد السلام مجاهد]

بسم الله الرحمن الرحيم
‎﴾ أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ﴿
دعوه للتأمل و التفكير في مخلوقات الله العجيبه و خاصة الابل دليل واضحًا علي قدره الله.
و من العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسيره
(الابل - السماء - الجبال - الارض)
• السماء: رفعها خالد بديع، دليل على قدرة الإله في صفاته والعلو.
• الجبال: نصبت لتثبيت الأرض ومنع اضطرابها، وهي أساسية لاستقرار الحياة.
• الأرض: بسطها وسطحها وتسهيلها للعيش تناغم بين السطحية والكروية في التكوين، بما لا يتنافى مع العلم أو الحس.

﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ﴾
عند السعدي الامر موجه للرسول عليه الصلاة والسلام كواجب دعوي
لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ : تحديد مسؤولية الرسول السعدي يبين ان النبي ليس مسلطًا علي قلوب الناس ليكرههم علي الايمان

﴿إِلا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ﴾.
فسر الشيخ العذاب الشديد لمن تولى عن طاعة الله
روجوع الخليقه يوم القيامه محاسبة الخليقه على الخير والشر

[دعاء عاشور عبدالفتاح حسين]

الآية ١
*توضيح المقصود بالفجر
*حسن تدبير الله ف خلقه
*فضل صلاة الفجر
الآية ٢
*توضيح المقصود ب الليالى العشر إذا كانت أواخر رمضان أو العشر م ذى الحجة
*فضل ليالى رمضان م الصيام وليلة القدر
*فضل ليالى ذى الحجة م الحج والمغفرة ، نزول الملائكة وضعف الشيطان
الآية ٣
*لم تذكر
الآية ٤
*معنى كلمة يسر
*بيان حال العباد ف الليل
الآية ٥
*معنى كلمة حجر
*وتجميع لكل م سبق أنه ايات لا ينكرها صاحب عقل
الآية ٦
*معنى كلمة الم ترا
الآية ٧
*معنى كلمة ارم
*معنى كلمة ذات العماد
الآية ٨
*المقصود بالضمير ف مثلها
*المقصود ب فى البلاد
*وصف مظاهر قوة قوم عاد واستشهد بأية وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ۖ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
الآية ٩
*المقصود بكلمة الواد
*شرح كيف بنو بيوتهم ف الجبال
الآية ١٠
*توضيح قوة جنود فرعون وشبهم بالاوتاد
الآية ١١
*توضيح المقصود ب الذين
*بيان فساد الأقوام وكيف طغو ف الأرض واذو الناس
الآية ١٢
*تكملة ل ١١ بتوضيح مظاهر الفساد
*توضيح أفعالهم م المعاصى ومحاربة الرسل
الآية ١٣
*بيان عقوبتهم وكيف أخذهم الله بعذاب شديد
الآية ١٤
*ترقب وتوعد الله للطغاة ثم تعذيبهم

[فاطمة محمود نوبي]

وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلۡأَشۡقَى (11)
وصف حال غير المنتفعين ووصفهم بلفظ الاشقي
ٱلَّذِي يَصۡلَى ٱلنَّارَ ٱلۡكُبۡرَىٰ (12)
توضيح لمستقر الاشقي يوم القيامة وتوضيح لصفه النار بانها نار موقده كبري
ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ (13)
وصف حالهم في النار انهم في عذاب دائم يصل لتمنيهم الموت ولا يحصلون عليه
قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ (14)
استنتاج فلاح وفوز من زكي نفسه من الشرك وآمن بالله
وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ (15)
وصول المؤمنين لمرحلة الايمان والمحافظة علي الصلاة نتيجه لكثره ذكرهم لله وانصباغ قلوبهم بالذكر
***ويفسر ايضا قوله (تزكي) فيما يعني اخراج زكاه العيد وقوله (فصلي) فيما يعني باداء صلاة العيد
بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا (16)
توضيح حالهم بانهم يفضلون الحياه الدنيا الزائلة
وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ (17)
بيان حال الدار الآخره بانها دار خلد باقيه خير للمؤمن من الدنيا ويجب علي المؤمن حرصه علي نيلها
إِنَّ هَٰذَا لَفِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ (18)
مرجع اسم الاشارة في (ان هذا) لما ذكر في السوره من الاوامر الحسنه موجوده بالفعل بالشرائع السابقه لكونها ترجع الي مصالح الدنيا في كل الازمنه
صُحُفِ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ (19)
استشهد بصحف سيدنا ابراهيم وموسي اشرف المرسلين

[ثناء مصطفي عبيد]

في الآيات من ١: 16 من سورة الغاشية :
* ذكر الشيخ احوال واهوال يوم القيام٠
* قسم الشيخ الخلائق الي فريقين اهل الجنة وأهل النار٠
* بين الشيخ وصف اهل النار٠
* ذكر الشيخ احتمالين في تفسير ( وجوه يومئذ خاشعة *عاملة ناصبة) ٠ و رجح الاحتمال الاول٠
*وصف شراب اهل النار ٠
* بين الشيخ المقصود من الطعام في امرين٠ ٠
* بين الشيخ وصف طعام اهل النار٠
* ذكر الشيخ وصف وجوه اهل الخير ٠
* بين الشيخ جزاءاهل الخير في الآخرة لما قدموه في الدنيا من أعمال صالحة ٠
* بين الشيخ وصف لنعيم الجنة ٠
* وضح معنى الكلمات ( لاغية - سرر-أكواب - نمارق-زرابي-مبثوثة)

[رانيا ضياء الدين أحمد]

* فإما الإنسان إذا ما ابتله ربه فاكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمن وأما اذا ما ابله فقدر عليه رزقه فيقول ربى اهنن
اى الإنسان بطبيعته جاهل ظالم لا علم له بالعواقب وإن إكرام الله له يدل على قربيه له وأن اذا ضيق عليه رزقه فانها إهانة له من الله
* كلا
اى ليس كل من أعطاه الله فى الدنيا فهو كريم ، وليس كل من رزقه ضيق فهو مهان
* كلا بلا تكرمون اليتيم
اى الذى فقد ابه واحتاج من يجبر بخاطره وانتم لا تكرموهم
* ولا تحضون على طعام المسكين
اى لا يحض بعضكم بعض على محاويج الفقراء
* وتاكلون التراث
اى المال المخلف
* اكلا لما
ذزيعا لا تبقون منه شئ
*وتحبون المال حبا جما
اى كثيرا شديدا

[حبيبه سعد محمد]

الآية ١٧ :
_ الحث على التفكر في مخلوقات الله كخلق الإبل
_ ذكر أهمية الإبل
الآية ١٨ :
لم يذكر شئ
الآية ١٩ :
_ ذكر الشيخ شكل الجبل وأهمية الجبال وفوائدها
الآية ٢٠ :
_ذكر الشيخ معنى كلمة سطحت
_ذكر أهمية الأرض للمخلوقات واستخدامها في الزراعة وغيرها
_ ذكر أن تسطيح الأرض لا ينافي انها كرة مستديرة
الآية ٢١ :
_ ذكر معنى كلمة مُذَكِّرٌ
_ ذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم بشير ونذير للناس كافة
الآية ٢٢ :
_ ذكر معنى كلمة مسيطر
_ ربط هذه الآية بآية { وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ }
الآية ٢٣ :
_ذكر معنى { تَوَلَّى وَكَفَرَ }
الآية ٢٤ :
_ذكر معنى { الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ }
الآية ٢٥ :
ذكر الشيخ معنى إِيَابَهُمْ
الآية ٢٦ :
ذكر معنى حِسَابَهُم