|
خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-07-11, 04:32 PM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
هل أنت مستعدة للرحيل؟؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخيتي هل أنت مستعدة للرحيل؟ هل معك ما يكفي لتأخذيه عند الرحيل؟ طبعا أقصد هل أنت مستعدة للموت؟هل عندك ما يكفي من الأعمال الصالحة و الحسنات لتأخذيها معك؟؟!! إجلسي مع نفسك و فكري مليا هل حسناتك أكثر من السيئاتك؟أم سيئاتك أكثر من حسناتك؟ هل فكرت يوما كيف ستخرج روحك؟ هل ستخرج بسهولة أم بصعوبة؟ هل ستنزل ملائكة من السماء بيض الوجوه؟أم ستنزل ملائكة غلاظ شداد سوود الوجوه؟ ما جعلني أكتب هذه الكلمات ما حدث معي البارحة بتاريخ 17-7-2011 لعله يكون عبرة .. أنا مريضة منذ 6 أشهر أخذت علاج و لكن لم أتحسن عندي مشاكل بالغدة اللمفاوية لا أعلم إذا هناك أمر آخر و لكني بدأت أعمل فحوصات.. أشكي من تعب و ألآم في كل جسدي,و دائما ضغطي نازل و دايخة و ضيق في التنفس لا أستطيع الطبخ أو حتى أن أهتم بأطفالي كأم المهم البارحة كنت أقرأ سورة البقرة و فجأة تعبت و عيني لم أعد أرى بهما جيدا بالأول ظننت بأنه من الضوء و لكن كنت مخطئة فخفت و إتصلت بزوجي قلت له هل تستطيع القدوم إلى المنزل فأنا متعبة؟قال لي أنا في مدينة أخرى قد أتأخر قليلا,قلت سأنتظر.. سبحان الله..!! إنها فقط لحظات و زاد تعبي و بدأت قدماي تتخدر و تتشنج و يداي تخدرت و تشنجت و بدأت أصابعي تلتصق ببعضها و فجأة تخدر و تشنج جسدي كله و هذا الأمر يحدث لي لأول مرة حتى لم أكن أستطيع التنفس بشكل جيد و بدأ الألم يضرب على صدري ..خفت كثيرا قلت أكيد هذه لحظة خروج روح لا أعلم كيف أستعطت إمساك الهاتف و لكنني مسكته برحمة من الله وإتصلت بشقيقة زوجي (فهي معنا بالنفس العمارة) قلت لها إنزلي بسرعة أنا متعبة كثيرا لا أريد أن أبقى وحيدة.. أتت شقيقة زوجي و هي تقول لي ما بك؟؟!! وعندما رأتني بدأت تبكي خافت من لون وجهي(كان كاللون الأموات) و خافت من منظر يداي.. بدأت أبكي و أدعو الله يا رب لا تأخذ روحي و أنت لست راضي عني..يا رب إن كنت سأموت الان أمتني و أنت راضي عني.. و بدأت أفكر (كلها في لحظات) هل يا ترى سأرى ملائكة بيض الوجوه أم سوود الوجوه؟ يا ترى كيف ستكون حالتي في القبر؟ فأنا لست مستعدة للموت...و لكن عندما يحين موعدي فلن يسألني ملك الموت هل أنت مستعدة أم أنتظر؟ أقسم بالله شعرت بأن الموت قريب جدااا و مهما وصفت ما شعرت به فلن أستطيع وصفه لكم 100% و أنا بالمستشفى دعوت الله أن يجعل ما حدث لي سبب في صحوتي من ذنوب ما زلت أرتكبها..و أن يكون سبب في تقربي إلى الله عزوجل أكثر فأكثر.. كلنا نخطئ و نذنب و لكن يجب قدر المستطاع أن نبتعد عن الذنوب و لا أن نضحك على أنفسنا و نقول هذا ذنب صغير فلن يؤثر و إن الله غفور رحيم عند الجد فالذنب الصغير يصبح كبيرا جدا.. نصيحتي تقربوا إلى الله أكثر و أكثر فوالله كلما تقربتوا إلى الله إرتحتم أكثر و ستصبحون أسعد في الدنيا و الآخرة. يا له من شعور جميل عندما تعيش لله و مع الله فعلا لا يعلم طعمه إلا من ذاقه.. قال تعالى *الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ* بلى ..بلى .. بلى.. اللهم إني أسألك الثبات في الأمر و العزيمة على الرشد,و أسألك شكر نعمتك و حسن عبادتك و أسألك قلبا سليما و لسانا صادقا و أسألك من خير ما تعلم و أعوذ بك من شر ما تعلم و أستغفرك لما تعلم.. اللهم إهدني لأحسن الأقوال و الأعمال و الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت. اللهم إني أسألك حسن الخاتمة.. بقلمي |
18-07-11, 04:45 PM | #2 |
|نتعلم لنعمل|
|
بورك هذا القلم الطـــــــــــــــــيب
جزاك ربي خير الجزاء كلمات تلامس شغاف القلب ،،، قبل ان يفهمها العقل جعل ربي ما مررتِ به كفارة لسيئاتك وعبرة وعظة لنا ولغيرنا ألبسك ربي لباس الصحة والعافية ،،، وكتب لك ولنا السعادة في الدارين |
18-07-11, 07:16 PM | #3 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|