صفحه مدارسه حلقه الشيماء بنت الحارث

[سارة أحمد عبدالله]

مدارسه الاسبوع التاسع
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير قوله تعالي

وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (١١)
{ وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ } أي: اتركني وإياهم، فسأنتقم منهم، وإن أمهلتهم فلا أهملهم، وقوله: { أُولِي النَّعْمَةِ } أي: أصحاب النعمة والغنى، الذين طغوا حين وسع الله عليهم من رزقه، وأمدهم من فضله ، ثم توعدهم بما عنده من العقاب

إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا (١٢)
اي عذاب شديد للمستمرين علي الذنوب ولهم نارا حاميه

وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا (١٣)
أي له مراره وبشاعه وطعم ورائحه كريهه ولهم عذاب موجع

يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا (١٤) من الاهوال العظيمه { وَكَانَتِ الْجِبَالُ } الراسيات الصم الصلاب { كَثِيبًا مَهِيلًا } أي: بمنزلة الرمل المنهال المنتثر، ثم إنها تبس بعد ذلك، فتكون كالهباء المنثور.

[سارة أحمد عبدالله]

مدارسه الاسبوع العاشر
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير قوله تعالي

كَلَّا ۖ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (١٦)
{ كَلَّا } أي: ليس الأمر كما طمع، وذلك لأنه { كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا } أي: معاندا، عرفها ثم أنكرها، و يحاربها ويسعى في إبطالها.

سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (١٧)
أي ساكلفه مشقه من العذاب

إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (١٨)
{ إِنَّهُ فَكَّرَ } [أي:] في نفسه { وَقَدَّرَ } ما فكر فيه، ليقول قولا يبطل به القرآن.

فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (١٩)
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (٢٠)
لأنه قدر أمرا ليس في طوره، وتسور على ما لا يناله هو و [لا] أمثاله

ثُمَّ نَظَرَ (٢١)
في الذي يقوله

ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (٢٢)
أي { ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ } في وجهه، وظاهره نفرة عن الحق وبغضا له

[سارة أحمد عبدالله]

مدارسه الاسبوع الحادي عشر
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير قوله تعالي

فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (٧)
أي: إذا كانت القيامة برقت الأبصار من الهول العظيم، وشخصت فلا تطرف

وَخَسَفَ الْقَمَرُ (٨)
أي: ذهب نوره وسلطانه

وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (٩)
وهما لم يجتمعا منذ خلقهما الله تعالى، فيجمع الله بينهما يوم القيامة، ويخسف القمر، وتكور الشمس، ثم يقذفان في النار، ليرى العباد أنهما عبدان مسخران، وليرى من عبدهما أنهم كانوا كاذبين

يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (١٠)
عندما يري الإنسان الاهوال العظيمه يقول أين الخلاص

كَلَّا لَا وَزَرَ(١١)
أي: لا ملجأ لأحد دون الله

إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (١٢)
لسائر العباد فليس في إمكان أحد أن يستتر أو يهرب عن ذلك الموضع ، كل انسان سوف يجازي باعماله

يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (١٣)
أي: بجميع عمله الحسن والسيء، في أول وقته وآخره، وينبأ بخبر لا ينكره

بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (١٤)
أي: شاهد ومحاسب

[سارة أحمد عبدالله]

مدارسه الاسبوع الثاني عشر
العناصر التى ذكرها الشيخ فى تفسير قوله تعالي

وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (١٩)
وَيَطُوفُ } على أهل الجنة، في طعامهم وشرابهم وخدمتهم.
{ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ } أي: خلقوا من الجنة للبقاء، لا يتغيرون ولا يكبرون، وهم في غاية الحسن، { إِذَا رَأَيْتَهُمْ } منتشرين في خدمتهم { حَسِبْتَهُمْ } من حسنهم { لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا } وهذا من تمام لذة أهل الجنة

وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (٢٠)
أي: هناك في الجنة، تجد القصور والبساتين والفواكه والنهار والطيور وكل ماهو جميل ، وأعظمه الفوز برؤية الرب الرحيم

عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ۖ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (٢١)
قد جللتهم ثياب السندس والإستبرق الأخضران، اللذان هما أجل أنواع الحرير،{ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ } أي: حلوا في أيديهم أساور الفضة،
وقوله: { وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا } أي: لا كدر فيه بوجه من الوجوه، مطهرا لما في بطونهم من كل أذى

إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (٢٢)
الجزاء الجزيل والعطاء الجميل على ما أسلفتموه من الأعمال، { وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا } أي: القليل منه، يجعل الله لكم به من النعيم المقيم ما لا يمكن حصره.