صفحة مدارسة التفسير لحلقة أم كلثوم بنت الرسول-رضي الله عنها

[ايمان احمد سليمان]

وَلَا تُجَٰدِلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡۖ وَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَأُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمۡ وَٰحِدٞ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ

النهي عن مجادلة اهل الكتاب اذا كانت بغرض المجادلة وليس الهدى والاسترشاد
الامر بالمجادلة بالحسنى
الامر بالايمان بجميع الكتب السماوية والرسل
عدم القدح في شئ من الكتب الالهية او باحد من الرسل

وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَۚ فَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَمِنۡ هَٰٓؤُلَآءِ مَن يُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلۡكَٰفِرُونَ
بيان ان المصدقون للكتب السماوية السابقة ولم يتبعوا هواهم يؤمنون بالقرآن عن بصيرة
بيان ان من يكفر بالقرآن هو من اتبع هواه وحاله دائما معاندة الحق

وَمَا كُنتَ تَتۡلُواْ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَٰبٖ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَۖ إِذٗا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ
بيان ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقرأ او يكتب فلا يقولوا انه تعلم من الكتب السابقة
لا يستطيع احد مهما بلغت فصاحته وبلاغته ان ياتوا بمثل ما في القرآن او على منواله

بَلۡ هُوَ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ فِي صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّٰلِمُونَ
القرآن ايات واضحة يدركها اولوا العلم والالباب
انكار الجهلاء لا يضر بل حجة عليهم

[ايمان احمد سليمان]

الٓمٓ
غُلِبَتِ ٱلرُّومُ
فِيٓ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَيَغۡلِبُونَ
فِي بِضۡعِ سِنِينَۗ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَيَوۡمَئِذٖ يَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ
بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
بيان الحرب الدائمة بين الفرس والروم
توضيح لم قد يفرح المؤمنون بنصر الروم
بيان معنى بضع
بيان ان النصر والغلبة ليس بمجرد وجود الاسباب ولكن بمشيئة الله سبحانه وتعالى
المقصود بالعزيز الرحيم

وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ
وقوع ما وعد الله به عباده
وجود من يكذبون بوعد الله ولا يؤمنون بآياته

يَعۡلَمُونَ ظَٰهِرٗا مِّنَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ عَنِ ٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ غَٰفِلُونَ
بيان ان هناك من ياخذ بظواهر الامور ولا ياخذ ببواطنها
توضيح انهم يؤمنون بوقوع ما وُجدت اسبابه ولا ينظرون الى مسبب الاسباب
بيان انهم غافلون عن الاخرة منغمسون بالدنيا
بيان ان منهم من بلغ ف الفطنة والذكاء مبلغا عظيما ولكنهم غافلون عن الاخرة

[ايمان احمد سليمان]

ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ ثُمَّ رَزَقَكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡۖ هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَفۡعَلُ مِن ذَٰلِكُم مِّن شَيۡءٖۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ
الله سبحانه وتعالى وحده القادر على الخلق الرزق والاماتة والاحياء
استنكار كيف يشرك الكفار بمن انفرد بهذه الامور
تعالى الله وتنزه عن شركهم

ظَهَرَ ٱلۡفَسَادُ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ بِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِي ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعۡضَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ
ظهور الفساد والامراض والاوبئة بما فعله الناس من المفسدات
من رحمة الله سبحانه وتعالى بالناس ان عجل لهم نموذجا من العقوبة على افعالهم لعلهم يرجعون

قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلُۚ كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّشۡرِكِينَ
بيان ان السير يشمل جميع انواعه بالبدن والقلب والعقل
ضرورة التامل في جزاء السابقين واخذ العظة

فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ ٱلۡقَيِّمِ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۖ يَوۡمَئِذٖ يَصَّدَّعُونَ
ضرورة السعي لاقامة دين الله بكل الطرق
اذا اتى يوم القيامة لا يرد ولا يؤخر ولا يرجع احد لادراك ما فاته
الانسان مجازى بما قدمه في حياته
بيان معنى يصدعون

مَن كَفَرَ فَعَلَيۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِأَنفُسِهِمۡ يَمۡهَدُونَ
لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ
بيان عقاب من كفر
بيان ان من امن وعمل صالحا يمهد لنفسه اخرته
بيان ان عطاء الله للمؤمنين ليس مقصةرا على اعمالهم وانما يزيد لان الله احبهم وزادهم من فضله