اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الأمل
في الحديث لمحةٌ أخرى قد لا تتفطـّــن إليها الزوجات !
و هـَـمـّــهنَّ يتركّــز على فِعله عليه الصلاة و السلام ، و ينسين أنهنَّ مُطالبات بالإحسان كما يطلبنه مِن أزواجهنَّ .
لِـتـتأمل الزوجة العِتاب اللطيف الذي تمارسه عائشة – رضي الله عنها - ..
لا تهجر إلا اسم الرسول عليه الصلاة و السلام و ليست تهجر مناداته ، و لكنها تهجر إيراد اسمه [overline]حين تحلِف .[/overline]
عِـتاب خفي لطيف منها – رضي الله عنها – تعتب فيه على زوجها مع إبقائها للمحبة بينهما .
لكن المتأمـّــل لحال الزوجة اليوم يجدها ..
تهجر اسم زوجها ..
تهجر خِدمته !
تهجر الحديث معه ؟!
تهجر النظر إليه ، إن أراد الحديث معها !
يحصل بينهما خِلاف ، فيعلم أهل البيت جميعًا بهذا الخلاف ! بسبب هذا الهجر ( غير الجميل ) و الذي يحرِج و قد يجرح زوجها .
قال الطيبي رحمه الله تعالى – تعليقاً على قول عائشة رضي الله عنها "ما أهجر إلااسمك" :
( هذا الحصر لطيف جداً ؛ لأنها أخبرت أنها إذا كانت في حال الغضب الذي يسلب العاقل اختياره لا تتغير المحبة
و كم مِن لحظة سكوت ..
و نظرةٍ معبـّــرة ..
تغني عن آلافٍ مِن كلمات العتب و إحراج المُخطئ .
إننا بحاجة لإتقان فَن المُصالحة ، و التلميح بالخطأ ..
و العتب اللطيف الذي لا يُشعـِـر الآخر بأن مشاعِر الوِد قد خـَــبتْ .
|
( :
جميل
جزاك الله كل خير
التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة أم معاذ ; 14-05-13 الساعة 11:57 AM
|