عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-07, 01:46 PM   #1
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي ..*.. المسابقة العلمية الصيفية الأولى في التفسير ..*..





الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

أخواتي طالبات العلم الشرعي ..

إن لعلم التفسير أهمية بالغة ومنزلة عالية بين العلوم وهو " من أهم العلوم التي ينبغي لطالب العلم العناية بها إذ أن شرف العلم بشرف المعلوم ،

قال ابن عبد البر رحمه الله : فأول العلم حفظ كتاب الله عز وجل وتفهمه ، وكل ما يعين على فهمه فواجب معه .

وقال ابن عطية رحمه الله : فلما أردت أن أختار لنفسي وأنظر في علم أُعِدُّ أنواره لظُلَمِ رمسي سبرتها بالتنويع والتقسيم وعلمت أن شرف العلم على قدر شرف المعلوم فوجدت أمتنها حبالاً وأرسخها جبالاً وأجملها آثاراً وأسطعها أنواراً علم كتاب الله جلت قدرته وتقدست أسماؤه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تـنـزيل من حكيم حميد الذي استقل بالسنة والفرض ونزل به أمين السماء إلى أمين الأرض هو العلم الذي جعل للشرع قواماً واستعمل سائر المعارف خداماً ، ... إلى أن قال : قال الله تعالى {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً }(المزمل:5) قال المفسرون: أي علم معانيه والعمل بها ا.هـ

وقال ابن تيمية رحمه الله : قد فتح الله علَيَّ في هذه المرة من معاني القرآن ومن أصول العلم بأشياء كان كثير من العلماء يتمنونها وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن ."

فمن هنا أحببنا أخواتي الكريمات أن نطلق

:::المسابقة العلمية الصيفية الأولى في التفسير:::

والتي سوف يكون مرجع الإجابة هو تفسير السعدي (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن)

وسوف تكون أسئلة المسابقة حول الجزء الرابع والعشرين ( الزمر ــ غافر ــ فصلت ) ويتبعها بقية الأجزاء بإذن الله

توضع الإجابات في ملتقى التواصل مع المشرفات ويمكن حل الإسئلة دفعة واحدة أو بوضع الإجابات في أوقات متفرقة


علماً أنه أخر موعد لاستلام الإجابات يوم الأحـــد الموافق 20 / شعبان / 1428 هــ
2 / سبتمبر / 2007 م


*

*

*



::: شكر خاص لمن ساهمن في إعداد أسئلة المسابقة جعله الله في موازين حسناتهن وبارك الله في جهودهن :::



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس