عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-13, 07:39 PM   #9
أسماء حموا الطاهر علي
| طالبة في المستوى الثاني1 |
افتراضي

ملخص الدرس الثالث :
الصبر ثلاثة أنواع ما هي؟-
1-صبر على الطاعات 2-صبر عن المعاصي 3- صبر على البلاء أو على أقدار الله المؤلمة.
التوحيد ينقسم لنوعين ما هما؟-
1- توحيد وسيلة – توحيد علمي خبري – توحيد ربوبية و أسماء وصفات
توحيد غاية -2- توحيد إرادي طلبي- توحيد قصد و طلب – توحيد عبادة توحيد ألوهية.
-ما هو الشرك؟
الشرك:هو التسوية تسوية غير الله فيما لا يستحقه إلا الله التسوية فيما لا يختص به إلا الله تعالى و هو اتخاذ ند مع الله, صرف شيء مما لا ينبغي إلا لله لغيره عز وجل.
-ما هو الكفر؟
الكفر هو التغطية وهو نقض ركن من أركان الإيمان أو نقض التوحيد أو نقض الإيمان.
ما هو أنواع الكفر ؟-
أنواع الكفر أربعة:
وهي كفر التكذيب – كفر الجحود – كفر الاستكبار- كفر النفاق
الدرس الجديد:
*التوحيد ينقسم إلى قسمين:
1-توحيد وسيلة، توحيد علمي خبري، توحيد معرفة وإثبات، توحيد الربوبية والأسماء والصفات .
لماذا نسمي هذا التوحيد توحيد معرفة وإثبات ؟؟*
لأننا سنتعرف أسماء الله وصفاته وربوبيته وكل هذا توحيد علمي خبري وسنثبتها له
توحيد الوسيلة ينقسم إلى قسمين :*
أ‌- توحيد الربوبية : إفراد الله عز وجل بالخلق والرزق والملك والتدبير وبالإمكان القول هو إفراد الله عز وجل بالأمر الكوني.
ب‌- توحيد الأسماء والصفات.
هو إثبات ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من أسماء وصفات من غير تحريف ولا تكييف وتمثيل وتعطيل
( يد الله فوق أيديهم) أثبت أن لله يد ليست كأيدينا (الرحمن على العرش استوى)نثبت أن الله استوى استواء يليق بجلاله وعظمته.
التحريف نوعان:*
أ / تحريف لفظي
تحريف معنوي ب/
أ / التحريف اللفظي:هو تغيير الألفاظ مثل اليهود والنصارى غيروا الكلام الموجود في كتبهم لكن القرآن الكريم والحمد لله محفوظ من التحريف اللفظي في الأحاديث هناك أحاديث موضوعة وأخرى مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم.
ب/ التحريف المعنويهو تغيير المعنى وهو التأويل بمعنى من المعاني لأن التأويل لديه معان كثيرة جدا أغلبها معان طيبة مثل قوله صلى الله عليه وسلم لابن عباس.
"اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل"يعني علمه التفسير"
- ممكن يأتي التأويل بمعنى الحقيقة التي يؤول إليها الكلام مثل قوله تعالى : (ولما يأتهم تأويله) يعني تقع أحداث القيامة التي وصفها الله تقع أمامهم فتحدث حقيقتها يعني يعاينوها بأبصارهم فهذا تأويل من التأويل
-وهناك تأويل الأمر لما قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان يقول في الركوع سبحان ربي العظيم يتأول القرآن يعني ينفذ الأمر الذي جاء في القرآن الذي هو(( فسبح بحمد ربك واستغفره)).
تأويل الخبر وقوعه وتأويل الأمر تنفيذه.
و تأويل آخر هو صرف المعنى عن ظاهره وهو التحريف المعنوي فيقولون هذا ليس هو المعنى المراد المعنى يمكن يكون كذا أو كذا فيدخلك في طرق أخرى مرجوحة ليس لها أساس في اللغة.
و بدل تسميته بتحريف لأن الناس سترفضه سموه تأويلالأن كلمة تأويل لها معان طيبة مذكورة في القرآن وفي السنة
فلما يقولوا نحن نؤول القرآن يقع في قلب الإنسان أنهم سيفسرونه فهم علماء جهابذة . لكن الواقع أنهم يعملون عملية تحريف معنوي للقرآن فيغيرون معان القرآن التي علِمها الصحابة والتي علمها الرسول صلى الله عليه للصحابة.
اهل السنة و الجماعة يثبتون ما أثبت الله عز و جل لنفسه : فمثلا يقول الرحمان على العرش استوى فنحن نعرف المعنى أي علا وارتفع على العرش أما الكيف لا نعلمها لأننا لم نرى الله عز وجل ولم يأتينا وصف لكيفية الاستواء علا وارتفع على العرش
فنثبت المعنى بأن الله استوى على العرش أي علا وارتفع على العرشولكن الصفة للعرش لا نعلمها وكذلك شكل الاستواء والأيمان به واجب. فيجب أن نؤمن بان الله له عرش وهو مستوى عليه والشكل والوصف لا نعلمه ونؤمن بأن الله فوق الخلق كلهم قاهر فوقهم جميعا
فنحن نؤمن بكل هذه الأشياء نسلم لله تعالى وأما الكيفية فسنعلمها عندما ننظر إلى الله تعالى يوم القيامة لكن ما لم ننظر لله تعالى لن نعلم هده الكيفية فنثبتها من غير تحريف
أما التكييف فهو أن نؤمن بأسماء الله وصفاته من غير أن نقول كيفيتها كذا وكذا.
التكييفهو أن يجعل الصفة بشكل معين يخترعه ويبتكره
والتمثيل هو تمثيل بشكل مشاهد كان يقول يد الله مثل يد ... من المخلوقات
فكلاهما غير مباح
والتعطيل نتيجة للتحريف المعنوي الذي يسموه زوراً التأويل والتعطيل معناه نفي الصفة عن الله سبحانه وتعالى.
في باب الأسماء و الصفات هذه قاعدة مهمة جدًا :
النقل الصحيح هو النص الثابت من القرآن والسنة
العقل الصريح هو الذي لا يخالف النقل الصحيح بل يشهد له ويؤيد
إذا فالقرآن صحيح كله متواتر والسنة منها ضعيف ومنها صحيح فكل ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو نقل صحيح سواء جاء في البخاري أو ما جاء في الكتب الستة وصححه أهل العلم بالحديث سواء قالوا عنه حديث مشهور أو حديث فرض أو حديث غريب مادامت صحيحة فهي صحيحة عندي لا أفرق بينها في العقيدة ولا غيرها أي حديث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم نقبله ونعمل به
العقل الصريح هو العقل المتزن الذي لا يخالف النقل الصحيح بل يشهد له ويشهد للنقل ويؤيده : لأن الله سبحانه هو الذي خلق العقل وهو الذي أرسل إليه هذا النقل القرآن وكلام النبي لا ينطق عن الهوى .
مسألة متعلقة بمسائل الأسماء والصفات :
هناك تقسيمات كثيرة جدا لشرح الأسماء والصفات

1-باب الأسماء
هو أضيق باب في مسائل توحيد الأسماء والصفات , لان الاسم له صفات معينه
2-باب الصفات
هذا الباب أوسع لأنه سيضم صفات فعلية كثيرة ( مثل:قوله تعالى " أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون "
الزارع "" من زرع في الحقيقة هو الله سبحانه وتعالى لكن ليست من أسماء الله سبحانه وتعالى لكنه من الصفات.
مثلا: " المستهزئ" يدخل فيها ذم ومدح وهنا نثبت لله سبحانه وتعالى ما كان في الصفة على سبيل المدح.
بالنسبة إلى الأسماء يكون لفظ الاسم نفسه متضمن لصفة الكمال المطلقة، مثل الله العليم الرحيم لا يحتمل أن يكون به أي نوع من الذم حتى انفيها أو أنزه الله سبحانه وتعالى عنها.
مثلا : يمكر بالماكرين ليس المكر المطلق لأن المكر بصفة عامة هو صفة سيئة وهى تحتمل المدح والذم فيتم أثبات الكمال الذي فيها لله سبحانه وتعالى وهو المكر بالماكرين والاستهزاء بالمستهزئين يمهل الكافرين والانتقام من الظالمين ليس الانتقام المطلق هذا يدخل كله في باب الصفات الفعلية.
ويتم أثبات الأسماء و الصفات لله سبحانه وتعالى على وجه الكمال اللائق بالله سبحانه وتعالى لكن لا نشتق من هذه الصفات أسماء لله سبحانه وتعالى , حتى العلماء الذين أجازوا بان نسمى الله ببعض أسماء هذه الصفات لم يجيزوا بان كل الصفات تصلح أن تدخل في باب الأسماء.
مثال : الله سبحانه وتعالى ينزل المطر فهل نسمى الله المنزل ؟ لا لان أسماء الله سبحانه وتعالى صفات كمال مطلقة
القاعدة المستفادة من الأسماء : أهل السنة والجماعة يثبتون لله سبحانه وتعالى الاسم ومعنى الاسم.
كل أسماء الله متضمنة لهذه الأوصاف التي تدخل في معنى باب الصفات
اسم المنتقم : ليس من أسماء الله لأنه يحتمل المدح والذم فيتم أثباته من باب الصفات ونثبت لله الكمال في هذه الصفة
فأسماء الله أسم على مسمى وأهل السنة والجماعة غير المبتدعة.
فبعض المبتدعة يقولون بان الأسماء الواردة في القرآن والسنة يتم أثباتها لفظا لكنها غير متضمنة للمعنى ( مثلا : أن الله الحكيم لكن ليس لدية حكمة !! هذا تأويل..
باب الصفات فيه ثلاث أنواع :
صفة ذات:*
هي صفات ذات الله سبحانه وتعالى مثل اليد والوجه والساق كل الصفات التي وردة في الكتاب والسنة مما هي صفات ذات الله سبحانه وتعالى الخبرية
ومنها أيضا
الصفات المعنوية التي دائما يتصف بها الله مثل السميع الرحمان العليم
*صفة فعل:
هذه متعلقة بمشيئة الله سبحانه وتعالى إذا شاء فعلها وإذا شاء لم يفعلها مثل الانتقام فسبحانه وتعالى ينتقم من فئة معينة من الناس ليس انتقاما مستمرا
ينتقم إذا شاء ويحلم إذا شاء ويفرح إذا شاء ويغضب إذا شاء.
*صفة تجمع بين الذات والفعل:
مثل صفة الكلام فالله سبحانه وتعالى موصوفا بالكلام وهو سبحانه أحد الكلام الله سبحانه وتعالى يفعله إذا شاء وكيف شاء وبما شاء من الكلام في الوقت الذي يشاء لذالك فهي صفة
وأيضا عندما كلم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الإسراء والمعراج وعندما يكلم الملائكة بالأوامر هذا يسمى أَحَد الكلام
أَحَد الكلام يعني مثلاً عندما كلم الله موسى فكلما سيدنا موسى بالوقت الذي شاءه وتكلم بمشيئته بالوقت الذي أراده الله.
إذا كانت الصفة متعلقة بالمشيئة تسمى صفة فعل.
إذا كانت الصفة لا تنفك أبدا عن الذات تسمىصفة ذات .
إذا كانت الصفة لها حدين تسمى صفة ذاتية فعلية .

- هذا باب اجتهادِ تقسيم الصفات إلى ذاتية وفعلية وذاتية وفعلية وهناك من يقول بتقسيمها إلى ذاتية وفعلية فقط.



توقيع أسماء حموا الطاهر علي
قال ابنُ المبارك لأَِصْحَابِ الحَدِيثِ:«أَنْتُمْ إلى قَلِيلٍ مِن الأَدَبِ أَحْوَجُ مِنْكُمْ إِلَى كثيرٍ مِنَ العِلْمِ»«تاريخ دمشق»(32/445)
أسماء حموا الطاهر علي غير متواجد حالياً