بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ... وبعد
فهذا ملخص ما تم في حصة التطبيق يوم الخميس 5/3/1431هـ
مما أهدته لنا شيختنا الحبيبة أم محمد من ملاحظات وتنبيهات وفوائد وتوجيهات
فإن أصبنا فإنه من توفيق ربنا ، وإن أخطأنا فهو وهم أو تصحيف سماع أو كتاب ، وكله مجانب للصواب ، فعليكم بتصحيحه وضبطه وتحقيقه ، أجزل الله أجركم وأعظم لكم الثواب..
مقرر الحصة من الحزب الثالث – سورة البقرة ، من الآية 146 إلى الآية 167 ، وقد تم تجزئته إلى أقسام تبعا لتقسيم القراءة ، وسرنا بنفس طريقة الشيخة –حفظها الله- في سرد الأخطاء الواقعة في الجزء وتصحيحها وذكر ما جاءت مناسبته من الفوائد.. جنبنا الله وإياكم الزلل ،ووفقنا لصالح القول والعمل
أولًا: من الآية 146 الى الآية 149
·الأصول: -
·الآية 146:مد البدل (ءاتيناهم) قصر/توسط/إشباع
الآية147: – ترقيق الراء (الخيـرات) لأنها مسبوقة بياء لينة
. – إبدال الهمز الساكن المفرد (يأت)حرفَ مد من جنس حركة ماقبله .
مد لين مهموز (شيء )= توسط/إشباع
* التنبيهات والملاحظات:
*ميزان الحرف يرتكزعلى ثلاث دعائم: المخرج والصفة والحركة ؛ فعند نطق أي حرف يجب فصله وتخليصه من الحرف الذي قبله أو بعضه وإعطاؤه حقه من المخرج والصفة.
1-الرحيم :الميم حرف بيني لايتصف بالقلقلة ،فلا يحرك حال الوصل أو الوقف إلا بما أشكل به من فتح أو ضم أوكسرأو تسكين أوتعرية من علامة هذا التسكين.
2- الحذر من إعطاء اللام أكثر من زمن البينية خاصة عند تشديدها فلا يطول زمنها في مثل [الّذين] ولاعند إدغام النون فيها (إذًًا لمن..).
3-ليكْتمون :الكاف ساكنة نعطيها صفة الشدة ثم نفك المخرج بصفة الهمس .
4-يعرفونهم كما يعرفون : الحذر من تمطيط المدود زيادة عن زمنها.
5-يعرفون : تحقيق مخرج العين وإعطاؤه زمن البينية.
6- فلا تكونن من الممترين :العناية بغنة النون المشددة ، وتحقيق النون المظهرة وإعطاؤها زمن البينية.
7- العناية بالقاف المشددة وقفا وإعطاؤها حقها من صفة القلقلة (الحقّ).
8- الاهتمام بالحروف الساكنة عامة وضبط أزمنتها.
9- ملاحظة أدائية: إتمام الحركات في كلمة (لَمِنَ) من قوله تعالى: (إنّكَ إذًا لّمِنَ الظالمين).
10- بغافل : مراعاة ترقيق الباء وتحقيق كسرها قبل الانتقال الى التفخيم بالغين
ثانيًا: من الآية 150 الى الآية 152
·الأصول :
- الآية 150:إبدال الهمز المفرد المتحرك (لئلا) ياءً لأنه من المستثنيات عند ورش
–نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذفها (حجة إلا) .
–– تغليظ اللام (ظلموا).
–– صلة ميم الجمع ومدها بالإشباع ست حركات (عليكم ءاياتنا).
–– الآية 151:مد البدل (ءاياتنا). قصر/توسط/إشباع
·التنبيهات والملاحظات:
1-ومن حيث خرجت فول وجهك شطر:الحذر عند القراءة بمرتبة التحقيق من تمطيط الحروف وتوليد المدود.
2-تـهتدون-عند النطق بالهاء الساكنة – حرف رخو مهموس- يدفع الهواء داخل الفم وينحصر في مخرجه فلا يتعداه لغيره.
4- لا يرتفع اللسان إلى مخرج النون قبل انتهاء زمن المد
=)يعني التخلص من الرنة التي تحدث قبل قرع مخرج النون.
5- تهتدون:عند اصطدام اللسان بمخرج النون يقرعه قرعة واحدة ثم يتركه ولا يبقى فيه زمنا طويلا.
6-يتلو: الاصطدام في مخرج التاء بحيث نأتي بشدتها وندع الهمس يخرج وحده وذلك بأن نأخذ جزء من طرف اللسان العريض ونلصقه برؤوس الثنايا العليا.
7-ملاحظة أدائية: في قوله تعالى (واشكروا لي) فصل الكلمتين عن بعضهما وذلك برفع الصوت حال البدأ بـ:لي دون دفع ولا ضغط مع بيان معنى النفي من: ولا تكفرون بإبراز لا النافية .
ثالثًا :من الآية 153 الى الآية : 157
·الأصول:
- مد البدل (ءامنوا = قصر/توسط/إشباع).
– تغليظ اللام (الصلـاة - صلوات).
– – نقل حركة الهمزة الى الساكن قبلها وحذفها (بل أحياء – الـأموال – الـأنفس). –
– مد اللين المهموز (شيء). توسط/إشباع)
·الملاحظات والتنبيهات:
1-هذه الآيات عظيمة جدا ، ينبغي لمن قرأها أن يتدبرها ويعيش معهاويعمل بما فيها ، نادى الله فيها الذين آمنوا ، وأخبرهم أن الابتلاء حق ، فهو علىقدر الإيمان ، يمحص به عباده ، فمن أصابه بلاء فلييصبر وليحتسب ولا يقنط أوييأس...
2-إطباق حرف الصاد واللام تابعة لها في كلمة (الصلـاة) ، وعند الوقف يراعى ترقيق الهاء.
3-=)صلوات: الواو مرققة نعم لكن ليست مقللة فينبغي الانتباه الى فتحها
توضيح لآلية الأداء: تخليص الواو من التفخيم ، وترقيقها ، فهي فيحالتها تلك يعترضها خطئان: التفخيم أو التقليل ، والصواب هو الاعتدال فتفتح وترقق ؛وللتدريب على الصواب لمن يقللها أن يميل إلى جهة التفخيم .
4-في الفتح –فتح حركة أو حرف- ينفتح الفم ويتصاعد الصوت إلى أعلى فيأخذ اتجاها عموديا ، أما التقليل والإمالة فيكون بعرض الفم –وضعية الابتسام- .
5-الحذر من التقليل إلا في موضعه ، فإذا ابتُدئ به سيأتي بسببه مرققًاكل حرف مفخم ، ومقللًا كل حرف مفتوح.
6-الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون : ينبغي مراعاة الفتح وعدم تقليل الحروف المفتوحة
7- عند النطق بألف بعد حرف مطبق أو مستعلٍ ، نبقى على نفس وضعية الإطباق أو الاستعلاء إلى أن ينتهي صوت حرف المد، وذلك في مثل (قالوا- أصابتهم)
رابعًا:من الآية 158 الى الآية 160
·الأصول:
- ترقيق الراء (خيـرا - شاكرٌ) .
– فتح وتقليل ذات الياء (والهدى).
– – تغليظ اللام (وأصلحوا).
·الملاحظات والتنبيهات:
1-تحقيق ضم الحرف المضموم وملازمته للنطق بالحرف ، فلا يحقق المخرج ثميضم ، في مثل نون (يلعنهم). كماوتنبغي الاشارة هناالى وجود ثلاث ضمات متتالية لذلك نحذر من الاختلاس حين تطبيقها
2-في مثل (فإن الله) نراعي ترقيق النون المشددة والخلوص منها إلى تغليظ اللام مباشرة.
3-مراعاة النطق بالراء ؛ فيقرع المخرج ويحقق ولا تتكرر إلا مرة واحدة.
4-المحافظة على إطباق الصاد ، فنحصر الصوت في الفم ولا ننطق بها كسين مفخمة ، وذلك في مثل (وأصلحوا).
5-عند النطق بالياء المشددة لا نقطع الصوت على الأولى منهما –الساكنة- بل نعطيها زمن الرخاوة ، وإتمام التشديد،وذلك في مثل (وبيّنوا)
6-التوابُ الرّحيم:إتمام ضم الباء جيدا، ثم نرجع للراء المشددة فنأتي بتكرارة واحدة فيها فقط).
يتبع -بإذن الله-