عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-10, 03:49 PM   #6
ام محمد الجزائرية الاثرية
~مستجدة~
افتراضي

أهوال القيامة وما يكون في القبر
محتوى الشريط
.... فيا عباد الله خلقكم الله من العدم بعد أن لم تكونوا شيءً مذكورا كما قال الله عز وجل ( هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) (الإنسان:1) إن من له عشرون سنة كان قبل اثنتين وعشرين سنة ليس مذكوراً ولا منظورا ولكن الله تعالى أوجدكم من العدم فلماذا أوجدكم أيها الأخوة فكروا في الدنيا والآخرة فكروا في الحياة والموت فكروا في الحاضر والمستقبل فكروا في هذه الدنيا في من مضى من السابقين الأولين منهم والآخرين إن فيهم لعبره لمن اعتبر عمروا هذه الدنيا و عمروا فيها وكانوا أكثر منكم أموالاً وأولاداً وأشد منكم قوة فذهبت بهم الأيام كأن لم يكونوا شئ وأصبحوا خبراً من الأخبار وأنتم أيها الأحياء الحاضرون المشاهدون....




الحمد لله الحمد لله الملك القهار العزيز الجبار خلق السماوات والأرض وما بينهما من غير تعب ولا اضطرار وأنزل على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم الكتاب والفرقان ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أقوم الناس طاعةً بفعل المأمور وترك المحظور صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الحشر والنشور وسلم تسليما .
أما بعد
فيا عباد الله خلقكم الله من العدم بعد أن لم تكونوا شيءً مذكورا كما قال الله عز وجل ( هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) (الإنسان:1) إن من له عشرون سنة كان قبل اثنتين وعشرين سنة ليس مذكوراً ولا منظورا ولكن الله تعالى أوجدكم من العدم فلماذا أوجدكم أيها الأخوة فكروا في الدنيا والآخرة فكروا في الحياة والموت فكروا في الحاضر والمستقبل فكروا في هذه الدنيا في من مضى من السابقين الأولين منهم والآخرين إن فيهم لعبره لمن اعتبر عمروا هذه الدنيا و عمروا فيها وكانوا أكثر منكم أموالاً وأولاداً وأشد منكم قوة فذهبت بهم الأيام كأن لم يكونوا شئ وأصبحوا خبراً من الأخبار وأنتم أيها الأحياء الحاضرون المشاهدون سائرون على ما كان عليه أولئك سائرون وإلى ما صاروا إليه صائرون سوف تنتقلون عن هذه الدنيا إلى القبور بعد القصور وسوف تنفردون في قبوركم بعد الاجتماع بالأهل والسرور وسوف تنفردون بأعمالكم إن خيراً فخير وأن شراً فشر إلى يوم البعث والنشور إلى حين ينفخ في الصور فيقوم الناس من قبورهم لرب العالمين حفاةً بلا نعال عراة بلا ثياب غرلاً بلا ختان طهماً بلا درهم ولا متاع حدث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن الناس يحشرون عراة بلا ثياب فقالت عائشة يا رسول الله الرجال والنساء جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إن الأمر والله أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض إن الأمر أشد من أن ينظر الرجال إلى النساء أو النساء إلى الرجال إنه أعظم من أن تسأل الأم عن ولدها أو الابن عن أبيه ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ) (المؤمنون:101) (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ) (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ) (عبس:37) إن زلزلة الساعة شئ عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد هنالك قلوب واجفة وأبصار خاشعة هناك صحائف الأعمال يأخذ المؤمن كتابه بيمينه ويأخذ الكافر كتابه بشماله من وراء ظهره فأما من أوتي كتابه بيمينه فإنه يقول فرحاً وسروراً ( هَاؤُمُ اقْرَأوا كِتَابِيَهْ) (الحاقة:19) وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول حزناً وغما ً( يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ )28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ) (الحاقة:29) هنالك يدعو بالثبور وهنالك أيها الأخوة هنالك توضع الموازين فتوزن فيها أعمال العباد من خير وشر فمن يعمل مثقال ذرة خير يرى ومن يعمل مثقلا ذرة شر يرى قال الله عز و جل ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) (الأنبياء:47) وقال جلا و علا ( فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) (تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ) (المؤمنون:104) في ذلك اليوم العظيم الذي مقداره خمسون ألف سنة يموت الناس بعضهم في بعض ويلحقهم من الغم والكرب ما لا يطيقون فيقول الناس ألا تنظرون من يشفع لكم إلى الله فيأتون آدم ثم نوحاً ثم إبراهيم ثم موسى عليهم الصلاة والسلام وكلهم يقدم عزراً ثم يأتون إلى عيسى صلى الله عليه وسلم فيقول لست لها ولكن آيتوا محمداً عبداً غفر الله له ما تقدم له من ذنبه وما تأخر فيأتون إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيقول مفتخراً بنعمة الله أنا لها فيستأذن من الله عز و جل ويخر له ساجداً ويفتح الله عليه من محامده وحسن الثناء عليه ما لم يفتحه علي أحد قبله فيدعه الله عز و جل ما شاء أن يدعه ثم يقول يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وأشفع تشفع وسل تعطى ثم يشفع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى الله عز و جل في أن يقضي بين العباد ويريحهم من هذا الموقف العظيم فيأتي الله عز و جل للقضاء بين عباده فيخلو بعبده المؤمن ويضع عليه ستره ويكلمه ليس بينه وبينه ترجمان فيخبره الله تعالى بما عمل من ذنوبه حتى يقر ويعترف فيظهر الله عليه فضله فيقول قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم وفي ذلك اليوم الحوض المورود لمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم مائه أشد بياض من اللبن وأحلى من العسل وأطيب من ريح المسك طوله شهر وعرضه شهر وآنيته كنجوم السماء كثرة وإضاءه لا يرده إلا المؤمنون بالله ورسوله المتبعون لسنة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم من يشرب منه شربه لا يظمأ بعدها أبدا يصب عليه مذابان من الكوثر وهو النهر العظيم الذي أتيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأل الناس ورود عليه فقراء المهاجرين وفي ذلك اليوم تدنى الشمس من الخلق حتى تكون قدر ميل فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق فمنهم من يكون العرق إلى كعبيه ومنه من يكون إلى ركبتيه ومنه من يكون إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما ولكن الله يظل من يشاء في ظله يوم لا ظل إلى ظله فإن كل أمرؤ في ظل صدقته يوم القيامة وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلى ظله إمام عادل وشاب نشاء في طاعة الله ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، وفي ذلك اليوم يقول الله عز وجل يا أدم فيقول لبيك وسعديك والخير كله في يديك فيقول أخرج بحث النار يعني من ذريتك قال وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون هؤلاء كلهم في النار من بني أدم ويبقى واحد من الألف في الجنة وعند ذلك يشيب الصغير ، لما حدث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بهذا الحديث فزع الصحابة رضي الله عنهم وقالوا يا رسول الله آينا ذلك الواحد فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم ابشروا فأنكم في أمتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج منكم واحد ومن يأجوج ومأجوج ألف وفي ذلك اليوم يوضع الصراط على متني جهنم أدق من الشعر وأحد من السيف وترسل الأمانة والرحم فيقومان جنبت الصراط يمين وشمالا فيمر الناس عليه على قدر أعمالهم فمنهم من يمر كلمح البصر ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر يزحف ومنه ما بين ذلك ونبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم قائم على الصراط يقول يا ربي سلم ، سلم قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأكون أول من يجوز أي أول من يعبر من الرسل بأمته ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل وكلام الرسل يومئذ اللهم سلم ، سلم وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة تأخذ من أمرت به فمخدوش ناج ومكردشاً في النار أيها المسلمون إن هذا وأمثاله مما صحت به الأدلة في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إن هذا لحق فكونوا أيها المسلمون كونوا قد أعددتم العدة لهذا اليوم فإنه مصيركم لا محالة وموعودكم لا ريب وأنه على عظمه وهوله وشدته ليسير على المؤمنين المتقين لأن الله تعالى يقول ( وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً) (الفرقان:26) ويقول جل وعلا ( عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ) (المدثر:10) اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة نسألك بأنا نشهد بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفئ أحد يا ذى الجلال والإكرام يا حي يا قيوم نسألك اللهم أن تخفف عنا أهوال ذلك اليوم وأن تجعله علينا يسيرا وأن تجعلنا من السعداء فيه وأن تلحقنا بالصالحين وأن تجعلنا من ورثة جنة النعيم الناجين من عذاب الجحيم يا أرحم الراحمين يا أجود الأجودين والحمد لله رب العالمين وصلي الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد
فقد قال الله عز وجل في كتابه ( وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (البقرة:281) أيها المسلمون إن الواجب علينا أن ننظر في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن ننظر في الأسباب التي تنجي من عذاب الله في ذلك اليوم العظيم حتى نحذر هذه الأسباب ونبتعد عنها وإن من الأسباب التي يكون بها العذاب يوم القيامة أكل الربا فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعن أكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه وقال هم سواء فلا يحل لأحدأن يأخذ الربا ولا أن يعطي الربا ولا أن يشهد بالربا ولا أن يكتب بالربا ولا أن يكون موظف في بيوت الربا لأن ذلك من الإعانة على الإثم والعدوان أيها المسلمون إن أكل الربا عظيم إن الله عز وجل يقول ( فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:275) فأتقو الله عباد الله اجتنبوا كل سبب يكون به العذاب والعقاب يوم القيامة حتى تخرجوا من الدنيا وأنت سالمون من أسباب العذاب وإذا فعلتم معصية فلا تيئسوا من روح الله إنه لا يئس من روح الله إلى القوم الكافرون إن دواء المعاصي وأثارها التي تنبض بها القلوب أن يستغفر الإنسان ربه وأن يتوب إليه فإن الله تعالى ذكر عظائم المعاصي في قوله ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً) (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الفرقان:70) توبوا إلى الله أرجعوا لله تعالى من ذنوبكم فإن الله تعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين بل قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لله أشد فرحاً بتوبة عبده من أحدكم وذكر أنه أضاع راحلته في أرض ثلاث حتى إذا أيئس منها أضجع تحت شجرةً ينتظر الموت فبينما هو كذلك إذا بحطام ناقته معلق بالشجرة فأخذ بحطامها وقال اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح وكان الواجب أن يقول اللهم أنت ربي وأنا عبدك لكنه لشدة فرحه أخطأ فالله أعظم فرحاً وأشد فرحاً من فرح هذا الرجل براحلته إذا تاب عبده إليه ، اللهم إنا نسألك لتتوب علينا لنتوب اللهم تب علينا لنتوب اللهم تب علينا لنتوب اللهم وفقنا للتوبة النصوح التي تمحوا بها ما سلف من ذنوبنا واعصمنا من الزلل والخطأ في مستقبل أيامنا يا رب العالمين وأعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة في الدين ضلالة فعليكم عليكم أيها المسلمون بالاجتماع على هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإياكم والشذوذ عن هدي الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهدي السلف الصالح فإن من شذ ، شذ في النار وأكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم يعظم الله لكم بها أجرا فإن من صلى عليه أمتثل أمر الله تعالى في ذلك وكان مطيعاً لله وأوفى الله عليه الأجر فصلى عليه عشرة مرات اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد وأرضى اللهم عن خلفائه الراشدين وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أرضى عنا معهم يا رب العالمين اللهم أجمع كلمتنا علي الحق اللهم أجمع كلمتنا علي الحق اللهم أعذنا من التفرق و الاختلاف اللهم وفقنا للاجتماع والائتلاف يا رب العالمين عباد الله أن الله يأمر بالعدل والإحسان و إيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون و اذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزيدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .
ام محمد الجزائرية الاثرية غير متواجد حالياً