عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-07, 09:30 PM   #1
عائشة صقر
معلمة بمعهد خديجة
w الفوائد الحسان من شرح الشيخ سليمان العلوان على العقيدة الواسطية

الفوائد الحسان من شرح الشيخ سليمان العلوان على العقيدة الواسطية



أبو الوليد الشامي
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً، وأشهد ألا إله إلا الله إقراراً به وتوحيداً وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً أما بعد
فقد من الله - سبحانه وتعالى - عليَّ بالاستماع إلى شرح شيخنا الحبيب المحدِّث: الشيخ سليمان بن ناصر العلوان على العقيدة الواسطية..والواقع في 33 شريطاً، ولكن الشيخ لم ينهِ الشرحَ وقد توقف عند [باب الإيمان].ويأتي شرح الشيخ - حفظه الله - متميزاً عن غيره من بعض الشروح من حيث الاستفادة الكبيرة التي تقع للطالب من الناحية الحديثية خاصة فضلاً عن تطرقه - حفظه الله - في كثيرٍ من الأحيان إلى الواقع ومسائله.. وهذا شأن العلماء العاملين الذين أُخِذَ عليهم الميثاق، ومما لفتَ نظري أنه - حفظه الله - كأنه يستظهر نونية ابن القيم - رحمه الله - حيث كان يستشهد بها كثيراً و في معظم الأبواب... و قد كنتُ أحرصُ على تدوين بعض الفوائد من كلام الشيخ - حفظه الله -.. ثم بعد الانتهاء رأيتُ أنه قد تجمع لدي عددٌ كبيرٌ منها فرتبتها وهذبتها وقلتُ أفيدُ إخواني الأحبة بها.. [بلغوا عني ولو آية] و قد جاءت بعد التهذيب والترتيب في حوالي الــ 200 فائدة وهي غيض من فيض ما تكلم به الشيخ الحبيب.. فلم آتِ على جميعها وإنما وضعتُ ما رأيتُ أنه فائدة.. والله أعلم فمن وجدَ خيراً فليحمد الله وليدعو لشيخنا بالثبات والفرج.. ولي بالمغفرة، ومن وجد غير ذلك فليحمده - سبحانه - أيضاً وليتجاوز عن زلتي وليدعُ لي بالمغفرة والهداية، وقد سميتُ هذه الفوائد بــــ الفوائد الحسان من شرح الشيخ سليمان العلوان على العقيدة الواسطية
ملاحظة: حوالي 99% من الكلام المكتوب هو للشيخ - حفظه الله - وربما احتاج الأمر في بعض المواضع إلى بعض الإضافات مني لكي تستقيم الجملة فقط، وقد رتبتها أدناه حسب رقم الشريط.. هذا والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل
الشريط الأول
1)اعتنى شيخ الإسلام في هذه العقيدة بذكر الأسماء المتفق عليها بين أهل السنة والجماعة ولم يذكر بعض الأسماء مع ورود الأدلة عليها بل هو يراها في مواضع أخرى من كتبه إلا أنه التزم إيراد ما هو متفق عليه بين أهل السنة والجماعة.
2)قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -في الشافية الكافية:
أسماؤه أوصاف مدح كلها*** مشتقة قد حملت لمعان
بعض الأسماء قد تُطلَق على الله - تعالى -لكنها لا تحمل صفة المدح، فهي عند ذلك ليست باسم له - سبحانه - كما في الحديث (إن الله هو المسعِّر)!!.
3)إثبات الأشاعرة ومتكلمة الصفاتية ليس كإثبات أهل السنة وإلا للزمهم إثبات غيرها وهو لازم لهم على كل حال.
4)اسم العزيز يأتي بثلاث معاني: ذكرها ابن القيم في النونية: -الذي لا يرام جنابه - القاهر الغلاب - ذو العزة أي ذو القوة.. قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
وهو العزيز فلن يرام جنابه*** أنى يرام جناب ذي السلطان
وهو العزيز القاهر الغلاب لم*** يغبه شيء هذه صفتان
وهو العزيز بقوة هي وصفه*** فالعز حينئذ ثلاث معان
5)غلط من يقول [إن أمره بين الكاف والنون] فأمره - سبحانه - بعد قوله (كن) أي بعد النون! أي حتى يأمر به - سبحانه -.
6)الإرادة الكونية القدرية مرادفة للمشيئة
7)لا يجوز إثبات اسمٌ لله - تعالى -بالقياس، ولا بالمرادف على أصح قولي العلماء
8)عند المالكية أن كل داع إلى بدعة بوجه مخالف للكتاب والسنة فيجوز لأهل الحل والعقد التضييق عليه واستتابته وإلا قتل تعزيراً ومرجع هذا لأهل التقوى والورع والعلماء الصادقين والفقهاء المعنيين بضبط الحلال والحرام
9)الرد على الأشاعرة في صفة المحبة وقولهم أنها (علامة على الرضا): بل هذا - أي الرضا - أثرٌ من آثارها. 10)الجعد بن درهم تلقى بدعته عن اليهود ثم تلقاها عنه الجهم بن صفوان وإليه نسبت الجهمية.




يتبعـ..



توقيع عائشة صقر
لَو طَهُــرَتْ قُلُوبُكُےـمْ مَا شَبِعْتُمْ مِنْ كَےـلاَمِ رَبِّكُےـمْ
عائشة صقر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس