عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-20, 07:52 AM   #1
مريم بنت خالد
معلمة بمعهد خديجة
مشرفة التفسير
Star طلائع قسم المُدارسة ..




الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،
وبعد

فقد قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
"لمَّا كان القرآن العزيز أشرف العلوم، كان الفهم لمعانيه أوفى المفهوم؛
لأن شرف العلم بشرف المعلوم
".


الأخوات الكريمات

مرّ -بحمد الله- الفصل الثاني من العام الدراسي 1440-1441هـ
طاويًا معه مرحلة سعى فيها فريق قسم التفسير لتفعيل خطة المدارسة ومتابعة أداء الطالبات وتقويمه؛
بُغية تحقيق الثمرة المنشودة من الخطة المقررة.

وكان من فضل الله علينا؛
ما لاقيناه من حرصٍ وتجاوبٍ واجتهاد من غالب طالبات معهدنا الحبيبات،
جزاهنّ الله خيرًا.

منهن من اجتهدت وجاهدت ولا زالت على الطريق،
ومنهن من أجادت
ووُفِّقت للمطلوب بحمد الله

ولذلك رأينا أن نتوّج هذا الجهد بالشكر الجزيل لهنّ،
ونخصّ منهنّ ذوات الأعذار، اللّواتي يتكبّدن المشقة مضاعفة، بصبر وجَلَد لا يعلمهنّ إلا الله.
مدارساتكنّ -أختًا أختًا- محلّ اهتمام وتقدير، وأعمالكنّ تُرفع إلى الله؛
فنوصيكنّ بالمتابعة والتحسين الدائم بنِيّة خالصة وهمّة عالية.
والله لا يضيع أجر المحسنين، ويضاعف الأجر لمن يشاء.

ثم إننا نشيد بالموفّقات اللواتي أجدن المطلوب بتوفيق الله (وفق معايير معينة) وأتممن جميع المدارسات؛ فنقول:
































































وختامًا؛
كان هذا تكريمًا بشريًّا يحتمل السهو والخطأ،
ويبقى ثواب العاملين على ربهم وأفضلهم أتقاهم ومن جمّل علمه بالعمل الصالح.

والمعذرة للتقصير
وفق الله الجميع لكل خير

والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات



شكرًا جزيلًا لمصممتنا الكريمة:
جوهرة الشام




توقيع مريم بنت خالد
لا تسألوني عن حياتي فهي أسرار الحياة،
هي منحة .. هي محنة .. هي عالمٌ من أمنيات،
قد بعتها لله ثمّ مضيت في ركب الهداة () *

التعديل الأخير تم بواسطة مريم بنت خالد ; 01-01-20 الساعة 08:24 PM
مريم بنت خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس