باب : من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما
وقول الله تعالى ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى )
عن أبي واقد الليثي قال : " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حثاء عهد بكفر ، وللمشركين سدرة يعكغون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط ، فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فقال رسول الله : الله أكبر إنها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى ( اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قو م تجهلون ) لتركبن سنن من كان قبلكم"
رواه الترمذي وصححه
ومن المحزن المخزي أن هذا الأصل العظيم قد خفي على كثير من المسلمين فصار يتبرك حتى بأحذية مشايخ الطرق وغلاة الصوفية و القباب المبنية على الأضرحة و تراب المقابر وظنوا أن ذلك هو دين الإسلام فهرم عليه الكبير وشب عليه الصغير
والله المستعان ونعوذ بالله من الخذلان
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تلبس علينا الحق بالباطل فنضل
اللهم اهدى المسلمين والمسلمات في كل مكان واجمعهم على التوحيد والسنة