عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-14, 02:27 AM   #40
محبة كتاب الله
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

فوائد من سورة المعارج:
1- سورة المعارج سورة مكية
2- للسورة اسم آخر ،، سورة سأل سائل
3- حين استحقاق العذاب على قوم بسبب كفرهم لا يملك أحد رفعه حين نزوله أو دفعه قبل نزوله
4- ذكر الله تعالى دلائل على عظمته وقدرته وقوته وكمال ملكه ما يحمل توبيخاً للمشركين الذين استعجلوا العذاب ،، فلو أنهم عرفوا الله تعالى حقا وعظمته لما استعجلوا عذاب الله ولاستسلموا وتأدبوا
5- الأرواح حين خروجها يكون لها أحد مسارين بناء على سابق عمل صاحبها في الدنيا ،، فإن كان من أهل الإيمان والعمل الصالح رفعت روحه إلى السماء من سماء إلى سماء حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله عز وجل ،، فتأنس بقربها من الله ،،، وأما روح الكافر عند خروجها لا يؤذن لها في السماء فتعود للأرض
6- ذكر الله عز وجل حبيبه -صلى الله عليهه وسلم - بالصبر في مقام الدعوة إليه ،، وعل المرء بقليل بضاعته في هذا الزمان أحوج ما يكون لقوله تعالى " فاصبر صبراً جميلاً " ،، ليكون داعياً إلى الله على بصيرة، بلا تضجر وملل، يطلب العون من الله على الرغم مما يرى من شديد صد أهل الدنيا عنه.
7- الله تعالى ينذر العبد ويبشره ،، والخطاب في آيات الله تعالى التي تتحدث عن أهوال يوم القيامة هو خطاب إنذار ووعد ووعيد على من كذب وفرط وقصر ،، فإن كانت الجبال على عظمتها التي تبدو عليها في الدنيا ستون كالصوف المنفوش ،، والسماء على اتساعتها ستكون كالرصاص المذاب ،، فكيف الحال بمن كثرت ذنوبه وسيئاته وطال تقصيره ولم يحمل نفسه على التوبة والعودة والإنابة.
8- يوم القيامة ،، لا ينفع أحد أحداً ،،، ولا يشفع أحد إلا بإذن الله ،، فلا ناصر من دون الله يومها ،، حينها لا مفر للمشركين المكذبين ولا مناص من عذاب الله وعقابه وشديد وعيده
9- الإنسان بطبعه جُبل على الهلع وعدم الصبر والرضا حال البلاء ،، كذلك على التقصير والتفريط حال النعمة واكتمال المنة ،، لكن المؤمن الملتزم بحدود الله قد تهذبت نفسه وصلُح حاله في مسيره لربه فيكون راضيا قانعا شاكراً حامداً
10- الأمانات التي حث الله تعالى عباده على أدائها ،، هي جميع البيانات سواء أكانت سرية وذلك بعبادات يقوم بها المرء بينه وبين ربه فيحسن في أدائها ،، أم أمانة بين العبد والخلق في الأموال والأسرار
محبة كتاب الله غير متواجد حالياً