عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-15, 01:52 PM   #2
أروى آل قشلان
|تواصي بالحق والصبر|
افتراضي

مقرر اليوم الأول: 10 شعبان 1436

(1)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَـالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : (( لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ , أَوْ يَوْمَيْنِ إلاَّ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْماً فَلْيَصُمْهُ )) . متفق عليه

موضوع الحديث:حكم سبق رمضان بصوم

شرح الكلمات:
- لا تَقَدَّمُوا: لا تسبقوا ، و(لا) ناهية .
- يَوْمٍ , أَوْ يَوْمَيْنِ: ( أو ) للتنويع وليست للشك، والمعنى : بصوم يوم ولا يومين.
- إلاَّ رَجُلٌ: تخصيص الرجل تغليب، وتدخل فيه المرأة.
- كَانَ يَصُومُ صَوْماً : أي كان من عادته أن يصوم صومًا معينًا كصوم يوم الاثنين والخميس مثلا.
- فَلْيَصُمْهُ: فليصُم ذلك الصوم المعين، وإن صادف ما قبل رمضان بيوم أو يومين، والأمر هنا للإباحة.

بعض فوائد الحديث:
1- النهي عن سبق رمضان بيوم أو يومين، والنهي هنا للتحريم عند كثير من العلماء.
2- جواز سبقه بصوم يوم أو يومين لمن له عادة بصوم معين.
3- مراعاة الشارع للتقيد بالحدود الشرعية وعدم تعديلها.
4- جواز قول "رمضان" بدون إضافة الشهر إليه.

(2)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَـالَ : سَمِعْتُ رَسُـولَ اللَّهِ r يَقُـولُ : (( إذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا ، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ )) . متفق عليه

موضوع الحديث: بماذا يجب صوم رمضان وفطره؟


شرح الكلمات:
- إذَا رَأَيْتُمُوهُ: إذا أبصرتموه ، أي هلال رمضان . والمراد رآه من تثبت به رؤيته.
- فَصُومُوا: أي فابتدئوا الصيام من الغد.
- وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ: أي هلال شوال.
- فَأَفْطِرُوا : أي فاتركوا الصوم من الغد.
- غُمَّ : سُتِرَ، أي: الهلال بغيم أو نحوه
فَاقْدُرُوا لَهُ: بضم الدال وكسرها: أبلغوه قدره. وهو: تمام ثلاثين يوما.

بعض فوائد الحديث:
1- وجوب صوم رمضان إذا ثبتت رؤية هلاله شرعا.
2- عدم وجوب الصوم على البعيد عن مكان الرؤية إذا اختلفت المطالع؛ لأن الهلال لم يُرى حقيقية ولا حكما.
3- وجوب إكمال شعبان ثلاثين يوما، إذا حال غيم أو نحوه دون هلال رمضان.
4- وجوب الفطر إذا ثبتت رؤية هلال شوال شرعا.
5- عدم وجوب الفطر على البعيد عن مكان الرؤية إذا اختلفت المطالع.
6- وجوب إكمال رمضان ثلاثين يوما إذا حال غيم أو نحوه دون هلال شوال.
7- إبطال الاعتماد على قول أهل الحساب في دخول الشهر.
8- أن من انفرد برؤيته في بر ونحوه؛ لزمه العمل بمقتضى رؤيته.

(3)
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَـالَ : قَـالَ رَسُولُ اللَّهِ r : (( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً )) . متفق عليه

موضوع الحديث: حكم السحور

شرح الكلمات:
- تَسَحَّرُوا : كلوا السَّحور ، والخطاب لمن يريد الصيام.
- فَإِنَّ فِي السَّحُورِ: الجملة تعليلية. والسَّحُورِ بفتح السين : ما يؤكل ويُشرب في السَّحَر أي في آخر الليل (المفعول به) . وبضم السين السُّحُورِ : أكل السحور (الفعل)
- بَرَكَةً : خيرًا كثيرًا ثابتًا.


بعض فوائد الحديث:
1- أمر الصائم بالسحور . وهو هنا للاستحباب عند جمهور العلماء.
2- أن في السحور بركة : دينية، ودنيوية.
3- حسن تعليم النبي rصلى الله عليه وسلم حيث يقرن الحكم بالحكمة ؛ لينشرح به الصدر ويُعرف به سمو الشريعة.

التعديل الأخير تم بواسطة أروى آل قشلان ; 29-05-15 الساعة 12:40 PM
أروى آل قشلان غير متواجد حالياً