عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-14, 09:55 PM   #26
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي



نهى النبىُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - أنْ تُوصلَ صلاةٌ بصلاة حتى يخرج الإنسانُ أو يتكلم .. ولهذا قال العلماء : يُسَنُّ الفصلُ بين الفرض وسُنَّتِه بكلامٍ أو انتقالٍ مِن موضعه .. والحِكمةُ مِن ذلك ألَّا يُوصلَ الفرضُ بالنَّفْل ،، فليكن الفرضُ وحده والنَّفْلُ وحده حتى لا يختلط .


إذا دخل الخطيبُ المسجدَ فإنَّه لا يُسَنُّ له أنْ يُصلِّىَ ركعتين ، بل يَعمد إلى المِنبَر ويُسَلِّم على الناس ويَخطب .




إذا دخل رجلٌ المسجدَ الحرام للطواف ، فإنه يُجزئه الطوافُ عن صلاة الركعتين ،، وأمَّا مَن دخل المسجدَ الحرام للصلاة فإنه كغيره مِن المساجد يُصلِّي تحيةَ المسجد .. وما اشتهر بين العامَّة أنْ تحيةَ المسجد الحرام الطواف ، هذا لا أصلَ له .. بل يُقال : مَن دخل المسجدَ الحرام ليطوف أجزأه الطوافُ عن تحية المسجد ،، ومَن دخل لاستماع درسٍ أو انتظار فريضةٍ أو ما أشبه ذلك فهو كغيره مِن المساجد ، لا يجلس حتى يُصلِّىَ ركعتين .. وينبغي إذا دخل المسجدَ والإمامُ يخطب يومَ الجُمُعَة أنْ يُصلِّىَ ركعتين خفيفتين ،، وإذا دخله والمؤذنُ يُؤذِّن ، فإذا كان في غير جُمُعة فإنه ينتظر قائمًا حتى يُتابِعَ المُؤذن ويدعوا بالدعاء الذي بعد الأذان ثُمَّ يُصلِّى ركعتين ،، وإنْ كان في يوم الجُمُعة والأذان هو الثاني فإنه يُصلِّي تحيةَ المسجد حتى يتفرغ للاستماع للخُطبة ، هكذا قال أهلُ العِلم رحمهم الله .



الصحيحُ أنَّ سجودَ الشكر لا تُشتَرَطُ له الطهارة ، لأنَّ هذا يأتي بغتةً والإنسانُ غيرُ مُتأهِّب ، فلو ذهب يتوضأ لطال الفصلُ بين السبب ومُسَبِّبه ،، فإذا كان على غير طهارةٍ فليسجد ... وقُـلْ مثلاً في السجود : ‹‹ سبحان ربى الأعلى ›› ثلاث مرات ، ‹‹ سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ›› ، ثُمَّ يَشكر الله على النعمة المُعَيَّنة التي حصلت فيقول : ‹‹ أشكرك يا ربي على هذه النعمة ›› ويُثني على الله تعالى في ذلك ،، وكذلك عند اندفاع النقم .


قال العلماء : إذا نَذَرَ الإنسانُ الصدقة ( التصدق ) بماله كُلِّه أجزأه ثُلُثُه .






توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس