اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين محمد (أم عمر)
جزاكم الله خيراً لدي بعض الأسئله
السؤال الاول : هل من الممكن ان تتغير النيه في طلب العلم ؟
بمعني اوضح انه لو بدأت طلب العلم بنيه رفع الجهل عن نفسي
لكي اعبد الله علي بصيرة, وحتي اسعي للاعمال التي ترضيه عني
, فهل يمكن ان تتغير هذه النية مع الوقت لشئ اخر
لا يرضاه الله _نعوذ بالله من ذلك_ ؟
السؤال الثاني: ذكرتم فضيلتكم أن
(ترك الجدال وعدم الخوض في علم الكلام من الواجبات لحفظ الدين)
أولاً: ما المقصود بعلم الكلام ؟
ثانياً : كنت قد أكثرت من الحديث مع شخص لكي اصحح فهمه الخاطئ
لشئ من الدين و كنت استعين باحاديث للرسول صلي الله عليه وسلم
وايات من كتاب الله عز وجل وكان يحتد النقاش فيقول لي:
أن ما افعله من الجدال وهذا لا يصح .
السؤال بارك الله فيكم :هل هذا فعلا يُعد من الجدال ؟
اعتذر ان اثقلت علي فضيلتكم أسأل الله ان يبارك
في جهودكم وأن يثقل به ميزان حسناتكم. |
النية في طلب العلم الأفضل فيها أن تكون لرفع الجهل عن النفس حتى تكون عبادة الله على بصيرة، ثم يأتي دور التعليم والدعوة إلى الله تعالى.
لكن تغير النية لا يكون مع الإخلاص ومعالجة النفس، وعدم تعريضها للفتن أو إفسادها بالعلوم الفاسدة وغيرها مما يعتبر مزلقاً خطيراً يتغير معه القلب وتنقلب معه الموازين.
فمن راعي نفسه ولم يعرضها لسخط الله تعالى، فإن الله تعالى يزيده ثباتاً. وأما من أراد بعلمه غير الله، وكله الله إلى نفسه.
أما علم الكلام فالحديث حوله يطول لأنه نشأ مع بروز بعض الفرق المبتدعة، ثم دخل على العلوم الإسلامية وبدأ يدرس في دروس أهل العلم كمقدمة لبعض العلوم.
وتكثر تحذيرات علماء السلف منه، فقد قال الشافعي رحمه الله عن أهل الكلام: حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد ويطاف بهم في العشائر ؛ ينادى عليهم هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام.
وأما بالنسبة لكثرة النقاش في مسائل الشرع فلا ينبغي؛ لأنه من الجدال المنهي عنه، وقد ثبت عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اقْرَءُوا القُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا عَنْهُ» متفق عليه