آمين و جزاكن خيرا أخواتي
الجانب الروحي (الديني)
لابد للإنسان أن يدرك أن له قلبا يخفق و نفسا تهفو فهو ليس كتلة جامدة، فلابد أن يسقي روحه بالعبادة و بمراقبة الله عز و جل و محاسبة النفس في كل وقت، و ينوب إلى الله و يتوب من ذنوبه، فيكون له قسط من تلاوة القرآن و ورد من الأذكار المقيدة و المطلقة و لا يوجد أفضل من المأثورة عن النبي صلى الله عليه و سلم لأنها جامعة لمعان كثيرة فعلى الإنسان أن لا يفضل غيرها مما أُثر عن غير النبي صلى الله عليه و سلم، و يحتسب أجر القرب منه صلى الله عليه و سلم.
فحاولي حفظ هذه الأوراد من حصن المسلم -و لو أن بعض ما ورد فيه ضعيف- أو من غيره من الكتب.
و قد حث صلى الله عليه و سلم بتجديد الدعاء مع تجديد الإيمان، ((اسألوا الله تجديد الإيمان فإنه يبلى كما يبلى الثوب)) و هذا أصح ما ورد في هذا الباب
فعلى المرء أن يحرص على اختيار الجليس الصالح و حضور مجالس الذكر التي تعلي الإيمان و تطهر النفس و يجد فيها من يأمره بالمعروف و يذكّره بالخير، و يكفي أن يخرج المرء من هذه المجالس بهذه الفائدة، قال الله تعالى ((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ))، فالأخوة في الله هي الصحبة التي لا تزول، قال عز و جل ((الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين))
انتهى بحمد الله، و من لديها إضافة فلتتفضل
|