اليوم نتشرف باستدعاء طالبة غالية ، فراشة من فراشات هذا البستان اليانع ، تحلق هنا وهناك
على كل زهرة من زهرات هذا البستان تجدينها قد حطت ..
وفي كل صفحة من صفحات المنتدى لها بصمة ..
هي طـالبة من طـالبات المعهد العلمي الشرعي بالملتقى ،
ثابرت ، وجدت ، واجتهدت .. خلال الفصل المنتهي ..فكانت من المتفوقات عن جدارة ..
خلوقة .. صبورة .. أحسبها والله حسيبها من الصالحات
أحببتها في الله فقد جمعتنبي بها حلقة تسميع المتون فلمست فيها همة عالية ، وجد فكانت نعم الطالبة الهميمة
أقدم لها هذه التحية قبل أن أعطيها الميكروفون لتتحفنا بما عندها من درر ..
بِأوراق الأشعَــار َوتَرانيِم الشِعَار ..
بِريِشة مدادهَا أزهَــار
أزداِنت لَوحِة المشَاعِر بِلونْ الفَرح
وارَتسمِت بِزاوية الحقِيقة وَوردة الانبهار
فقدْ انتشر رذاذهَا بأجواء مِن الودِ
وارتَوت زَهرة الأمل
بمَا انسَكبَ مِن قطرات الوصل
فَبتِلكَ الهمسَات كانت معَاني الابتسَامةْ
ولِجهُودها بِيننَا حديِث شَيق..طَرِب عَطِر..
نتجَاذبه بِلحن وَسِمر فِي ضوء القمِر..
إلِيه تَصغِي الورود الحَالمات بلَا ضَجِر..
وكأنه أنشُودة الروضِ النَضر..
وَيطربنَا حفِيف الخمائل والزهر..
لِنصل الي هذا اليوم بشوق الصحَاري للمطر
فتِكريمها بِحق يكون لنَا عِطر
ووجودها بِالشوق معنَا يُطرز ثَوب الفرح بجواهر .
معنا اليوم على مايكروفون الملتقى
الغالية
.. { أم ربـيع } ..
فلتتفضل مشكورة ..
وقبل ذلك هذه ضيافة خفيفة من بلدك " المغرب "
من أختك المحبة " أم حاتم الأثرية "
