عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-15, 01:52 AM   #4
عقيلة زيان
|طالبة في المستوى الثاني 3|
 
تاريخ التسجيل: 10-09-2011
المشاركات: 270
عقيلة زيان is on a distinguished road
افتراضي

الدرس الثاني


العلة من خلق الجن والإنس
سب تخصيص الجن والإنس بعلة الخلق لان الجن والإنس هو المخاطبون بالأمر والنهى بالتكليف
أليس الملائكة تخاطب أحينا بالأمر و النهى
الله يأمر جبريل بإلقاء الوحي
يأمر اسرافيل بالنفخ
يأمر ..........
خطابهم بالأمر و النهى ليس خطاب تعبدي وهو أمر قدري كوني وليس خطاب شرعي وهو واجب النفاذ
خطاب الله للجن و الإنس قد يتحقق و قد لا يتحقق إن تحقق كان العبد مطيعا وان لم يتحقق كان العبد عاصيا
معنى الخلق إيجاد على غير مثال سابق
الجن عالم خفي خلقه الله من نور
الانس عالم شاهد أوجده من طين
خلقهما و وأوجدهم لعلة و حكمة و هي إلى في قوله إلا ليعبدون
و العبادة المراد بها التوحيد كما جاء في تفسير ابن عباس
العبادة معناه لغة:
التذلل طريق معبدة أي مذللة
العبادة في حقيقتها كمال الذل مع كمال المحبة
العبادة الشرعية اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
فوائد الآية
· وجوب العبادة هي العلة الغائية التي من اجلها اوجد الله الجن والإنس
العلة الغائية
العلة التي لغاية حصولها أوجد الله الجن والإنس
و سميناها بالعلة الغائية حتى نخرج العلة الموجبة
العلة الغائية: قد تقع وقد لا تقع
لكن العلة الموجبة: تقع لان تعلقها قدري كوني
أن الله ينزل المطر لأجل إنبات الزرع هذه علة موجبة كلما نزل المطر على ارض الزرع كلما نبت الزرع
· الله هو المستحق للعبادة دون ما سواه لان هو الذي خلق و الذي خلق هو الذي يستحق أن يعبد.
فبين أول لآية وصدرها علاقة{ وما خلقت الجن والإنس؛}
الخلق مقدمة و العبادة نتيجة {إلا ليعبدون}
الله خلق الخلق لأجل حصول العبادة
· الله خلق الخلق للعبادة ولم يخلقهم ليستكثر هم من قله او يستعز بهم من ذلة أو يستقوى بهم من ضعف وإنما خلقهم لأجل العبادة.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾.
{بعثنا} أرسلنا في كل{ أمة} أي طائفة رسولا .
الفرق بين الرسول والنبي.
الرسول: يبعث برسالة جديدة يبعثه بشرع ودين جديد
النبي :يأتي متتم برسالة من قبله.
أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ : اعبدوا الله أي بتوحيد الله
وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ والطاغوت المراد به من الطغيان
و الطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من متبوع أو مطاع
كل من تجاوز هذا المقام صار طاغ عليه
فرعون طغى : لأنه تجاوز مقام العبودية ؛ وأرد أن يحشر نفسه في مقام الربوبية.
العلة في بعث الرسل في الأمم هي إقامة التوحيد بشقيه
إقامة التوحيد في قوله { أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ}
والتحذير و النهى عن الشرك{ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}
فوائد الآية
· أورد الإمام الآية لبيان أن العلة من إرسال الرسل هو تطهير التوحيد وحماية جنابه من الشرك
· الأنبياء و إن تعددت .. إلا انه يشتركون في قضية الدعوة إلى التوحيد والنهى عن الشرك
· يؤخد من الآية معنى لا اله إلا الله كلمة التوحيد تشتمل الأمر و النهى أمر بالتوحيد ونهى عن ضده { لا اله } نفي { إلا الله } إثبات
ننفى الألوهية عن الله ونثبتها على وجه الحصر في الله عزوجل
/
وَقَوْلُهُ: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾.
قضى: أمر و ألزم وشدد.
قضى أن لا يعبد إلا هو على وجه الحصر .
وهدا القضاء هو الذي جاء على ألسنة الرسل وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾.
وهو الذي خلق لأجله الخليقة﴿وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾.
واشتملت الآية الوصية للوالدين و لعظم حقهما قرنهما بالتوحيد
فوائد الآية
الله جعل التوحيد من أول الواجبات فقضاه وأمره به ووصى به
- عظم حق الوالدين حيث قرن هده القضية العظيمة بأعظم قضية في ا لكون وهذا الاقتران يدل على التعظيم
-
- وَقَوْلُهُ: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً
و يقال في هدة الآية لما قيل في قبلها لاشتمالها على الأمر بالتوحيد والنهى عن الشرك
.
- وَقَوْلُهُ: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً﴾.
- تعالوا هلموا
- اتلوا أخبركم وأقص عليكم وأنبكم
- بالأمور التي نهى عن الله على سبيل التحريم
- و الحرام في الشرع هو الممنوع
- فكل نص اشتمل على نهى كان المنهي عنه حراما
أول هده المناهي أن لا تشركوا به شيئا
هده آية النهى عن الوقوع في الشرك
اشتملت الآية على مجموعة عظيمة من الواصايا و المحرمات التي قصها الله و التي كان يقول ابن مسعود :{ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَصِيَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم اَلَّتِي عَلَيْهَا خَاتَمِهِ فَلْيَقْرَأْ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ}
لعظم هده الآيات جعلها ابن مسعود وصية النبي صلى الله عليه وسلم هي وصايا اشتملت النهى عن الشرك و الإحسان بالوالدين و و..و...
لمادا أورد المصنف هذه الآيات في باب التوحيد أو في كتاب التوحيد
حتى يبين أن الشرك أعظم المحرمات على الإطلاق
لان أدعى و أعظم الأشياء وأولها امتثالا هو التوحيد؛ و عليه يكون أعظم المحارم إتيانا هو الشرك الذي نهى الله عنه
قَالَ اِبْنُ مَسْعُودٍ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَصِيَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم اَلَّتِي عَلَيْهَا خَاتَمِهِ فَلْيَقْرَأْ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً﴾ - إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ﴾ اَلْآيَةَ(1).
ابن مسعود هو صاحب رسول الله
و عبد الله بن مسعود الهذلي رضي الله عنه هو من أكابر الصحابة وعلمائهم، ومن القراء لازم الرسول من سره أن يقرا القران غضا كما انزل فليقراه على قراءة ابن أم عبد وقد أمَّره عمر رضي الله عنه على الكوفة حاكماً وقاضياً ومعلماً فيها، وتوفي سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة رضوان الله عليه.
النبي لم يكتب وصية : و المعنى لو كان النبي موصى بشيء لما أوصى بأجمع مما في هده الآية
مما يدل على أهمية هده الوصايا العشر و يدل على دقة فهم الصحابة
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى حِمَارٍ فَقَالَ لِي «يَا مُعَاذُ? أَتَدْرِي مَا حَقُّ اَللَّهِ عَلَى اَلْعِبَادِ, وَمَا حَقُّ اَلْعِبَادِ عَلَى اَللَّهِ ؟» قُلْتُ اَللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ, قَالَ «حَقُّ اَللَّهِ عَلَى اَلْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ, وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا, وَحَقُّ اَلْعِبَادِ عَلَى اَللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا», قُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَفَلَا أُبَشِّرُ اَلنَّاسَ ؟ قَالَ «لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا»(2). أَخْرَجَاهُ فِي اَلصَّحِيحَيْنِ.
معاذ بن جبل رضي الله عنه من علماء الصحابة وأفاضلهم وأكابرهم، ومن السابقين إلى الإسلام، وهو أنصاري من الخزرج،من اعلم الصحابة شهد بدرا وما بعدها استعمله اله على أهل مكة يوم الفتح يعلمه
وهو الذي بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر حياته نائبا عنه في الدعوة والتبليغ والحكم والقضاء إلى اليمن، وقال له لما بعثه: ( لعلك لا تراني بعد اليوم )؛ لأنه بعثه في السنة العاشرة للهجرة، فصار يبكي فقال: ( لا تبك )، ثم ذهب وبقي في اليمن حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم عاد في خلافة أبي بكر ، وذهب للقتال في الشام، ومات في الشام سنة 18 ه وله 38سنة
وجاء أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( معاذ يحشر أمام العلماء يوم القيامة برتوة )، يعني: بمرتفع أو بمسافة أمامهم، لما اختص به من علم الحلال والحرام، وهو ممن شهد بدراً وما بعدها من مشاهد الإسلام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى غير ذلك مما جاء في فضله رضوان الله عليه.
الرديف هو الذي يحمله الشخص خلفه على الدابة
هدا من تواضع النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يركب الحمار.
النبي أحيانا يخفى يلقى العلم على شكل سؤال
وهذا أسلوب تربوي نافع لان المسألة التي تعطى على شكل سؤال
يكون الجواب راسخا في دهن المتعلم
حق الله يعنى ما يستحقه وما جعله حتما ولازما على العباد
حق العباد الحق الذي أوجبه الله على عباده تفضلا وامتنانا وإحسانا لا أحد يستطيع أن يحق على الله واجبا أو حقا
الحق الذي على العباد حق واجب
و الحق الذي على الله أوجبه الله على نفسه منة وإحسانا و تفضلا.
الله ورسوله أعلم
نسبة العلم إلى الله أسلم وهو جوابا اعتاد الصحابة أن يجيبوا الرسول في حال حياته و هدا الجواب عن أمور الشرع.
و لا يصح استخدام هده الكلمة في أمور الحياة لان الرسول بشر لا يعلم من أمور الحياة إلا ما علمه الله إياه.
حَقُّ اَللَّهِ عَلَى اَلْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ, وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا, وهدا أحقه بقوله
﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾. { وإياي فعبدون} { وإياي فاهبون}
الله اوجب على نفسه انه من أتى مخلصا موحدا لا يعذبه لان حسنة التوحيد لا يمكن أن يبقى معها أي سيئة كلما عظم توحيد العبد كلما سيئاته محلا للتكفير لان حسنة التوحيد تمحوا كل سيئة
الاستثمار في التوحيد وتعليم بالتوحيد مؤذن بإذن الله تعالى أن يكون ممحاة للسيئات و الذنوب و الخطيئة
», قُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَفَلَا أُبَشِّرُ اَلنَّاسَ ؟ قَالَ «لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا»
أن يعتمدوا على ذلك ويتركوا العمل ويصبهم الفتور يستفاد منه : إخفاء بعض الأشياء لمصلحة عدم التقاعص أمر شرعي
أخبر به معاذ بالحديث في آخره حياته تأثما. خشي أن يموت و كتم علما مما يبتغي بع وجه الله والوعيد جاء في ذلك { ألجمه الله بلجام من نار}
فوائد الآية
· تواضع النبي صلى الله عليه و سلم
· يجوز للإنسان أن يرد على الدابة بشرط أن تكون الدابة مطيقة
· أسلوب تربوي في تعليم النبي صلى الله عليه و سلم
· بيان لفضل التوحيد
· حرص الصاحبة على حمل البشارة ونشر العلم
· جواز الكتمان العلم للمصلحة الإخبار السارة إذا كان يترتب عليه مصلحة
بَابُ فَضْلِ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ
وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ﴾ الْآيَةَ.
وقولُ :يصح هذا على الابتداء
وقولِ:يصح هذا على أنها معطوفة على فضل.
الله يخبر المومنون الذين سلمت إيمانهم من الشرك- ولم ترد لفظة الشرك وإنما ورد اسم آخر يمثل الشرك وهو الظلم
العدل هو وضع الشيء في موضعه
والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه
و الظلم هو الشرك
و أعظم شيء وضع في موضعه هو أعظم أمر قام عليه الكون وهو التوحيد.
الموحد لعادل لأنه أقام الشيء لأنه أقام الشيء مقامه لأنه أقام أعظم واجبا أمر به
أقام أعظم واجبا أقيم به
المشرك لأنه صرف العبادة التي هي حق لله إلى غير الله فكان ظالما{ إن الشرك لظلم عظيم}
{أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } المراد بالأمن الأمن في الدنيا و الأمن في الآخرة
في الدنيا من الشهوات و الشهوات ؛و الأمن في الدنيا أيضا طمأنينة النفس و ذهاب الخوف المومنون أكثر المومنون أمنا الأمن النفسى لا يجده إلا صاحب الإيمان
غيره من الأمن قد يوجد عند غير المؤمن لكنه يفقد الأمن النفسي.
· من ثمرات التوحيد في الدنيا حصول الأمن و الاهتداء
· و من ثمرات التوحيد في الآخرة حصول الأمن والاهتداء
ضد التوحيد يحقق لصاحبه الخوف وعدم الاستقرار و عدم طمأنينة النفس و هدأة البال.
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ وَالْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ الْعَمَلِ»(1) . أَخْرَجَاهُ.
عبادة بن الصامت بن قيس الانصاري الخزرجي رضي الله عنه
من شيوخ الصحابة أحد نقباء شهد بدرا توفى 34ه وله 72 سنة
مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ:
الشهادة شهادة تتكلم باللسان وايقنها بقلبه وعمل بمقتضاها بجوارحه
الشهادة لابد أن يجتمع فيها ثلاثة أمور : قول اللسان واعتقاد الجنان وأثر ذلك على الجوارح والأركان .
لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ: الكلمة العظيمة التي يدخل بها العبد إلى الإسلام
لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ: كلمة التوحيد المشتملة على النفي و الإثبات
نفى{ لَا إلَهَ ؛}الألوهية على كل احد
ثم نثبتها{ إِلَّا اللهُ} نثبت الألوهية على وجه الحصر لله
معنى لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ:
لا معبود بالحق إلا الله
لو قلنا لا معبود إلا الله لكان الكلام باطل لأنه عبدا من دون الله الشمس و الشجر و..و .
لكن قولنا {بحق} تبين أن العبادة الحق المنجية لصاحبها هي العباد التي صرفت لله وحده.
لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ:مفتاح الجنة؛ مع شروطها وأركانها و واجباتها
شروط لا اله الله:
سبعة شروط:
وبشروط سبعة قد قيدت’’’’’’’’’’’’ وفي نصوص الوحي حقا وردت
فإنه لم ينتفع قائلها’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ بالنطق إلا حيث يستكملها
العلم واليقين والقبول’’’’’’’’’’’’’’’’’’ والانقياد فادر ما أقول
والصدق والإخلاص والمحبة’’’’’’’’’’’’’ وفقك الله لما أحبه
و ابن باز زاد شرطا ثامنا: الموافاه يعنى أن يموت على هذه الشروط
شهد لمحمد: بالعبودية والرسالة
وشهد لعيسى عبد الله ورسوله خلافا لما يعتقده النصارى فيه
كلمته عيسى خلق بكلمة الله؛خلق بأم دون أب
وكلمته كن فيكون خلقا سويا
روحا منه: روح من الأرواح التي خلقها الله تعالى
الجنة والنار : حق وأنها موجودة
ادخله الله الجنة على ما كان من العمل:
ادخله الجنة وان كلن مقصرا وله ذنوب لان حسنة التوحيد تسد النقص الحاصل لبعض الذنوب
لكن هل يدخل الجنة لو كان تاركا لبعض الواجبات أو فاعلا لبعض الكبائر.العظيمة مثل الزنا الربا فان الموحد يدخل النار بمقدار هذه الكبائر ثم يخرج و تكون عاقبته الجنة
و إن عظم توحيده ربما عظمة التوحيد لا يدخل النار
فوائد الحديث
· الحديث بيان أن من أعظم فضائل التوحيد أن يحمل صاحبه على دخول الجنة
· فيه بيان أن فضل الله وإحسانه لا حد له وانه واسع
· في الحديث بيان لقضية العبودية لعيسى ومحمد صلى اله عليهما وسلم؛ وإذا كانت العبودية حاصلة في حقهما لئن تحصل في الأنبياء غيرها أيضا و إن كانت كذلك فهي حاصلة في الأولياء والصالحين من باب أولى وهذا يراد به أن لا يرفعهم إلى منزله الألوهية
· بيان أن طريقتنا في التوحيد تخالف طريقة أهل الكتاب نخالف الملل الكفرية
· بشارة أن عصاة الموحدين لا يخلدون في النار عاقبة أمرهم الجنة
وَلَهُمَا فِي حَدِيثِ عِتْبَانَ «فَإِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ»(2) .
لهما: ا لبخاري و مسلم
عِتْبَانَ بن مالك
حرم على النار أي منع النار أن تمس من قال { قَالَ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُيَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ } والقول هنا ليس مجرد القول اللسانى المجرد بل إنما يراد به القول اللساني الذي يواطىء عليه القلب و تشهد له الجوارح أي
من قال{ قَالَ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ} مستجمعا لشروطها
أيضا مستلزما لعدم موانع لا اله إلا الله
مناسبة الحديث
ان التوحيد يوجب الأمن من النار:
الأمن من النار؛ و الأمن الخلود فيها.
. وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرَيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ «قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ يَا رَبِّ! عَلِّمْنِي شَيْئًا أَذْكُرُكَ وَأَدْعُوكَ بِهِ قَالَ قُلْ يَا مُوسَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ قَالَ يَا رَبِّ! كُلُّ عِبَادِكَ يَقُولُونَ هَذَا؟ قَالَ يَا مُوسَى! لَوْ أَنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَعَامِرَهُنَّ غَيْرِي وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ فِي كِفَّةٍ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي كِفَّةٍ، مَالَتْ بِهِنَّ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ»(3) رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.
الحديث" فيه ضعف ؛يضعفه طائفة من أهل العلم
السؤال لماذا يورده ابن عبد الوهاب
· **إما لعدم علمه بضعفه
· **إما انه صحيح عنده
· **أهل العلم قد يذكرون الشواهد أو الأحاديث من باب الحشو و إذا أوردوا الحديث مسندا أو ذكروا من أخرجه من أهل العلم تبرؤا ذمتهم لأنهم كانوا يكتبون لطلبة العلم وليس للعوام حتى يبينوا لهم صحة الحديث أو ضعفه
أَبِو سَعِيدٍ الْخُدْرَيِّهو: سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر بن عوف بن الحارث بنالخزرج. منالصحابةوهو من ذريةالخزرجالأكبر فقيل له الخزرجي، وهو من الأنصار.
{قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ يَا رَبِّ! عَلِّمْنِي شَيْئًا أَذْكُرُكَ وَأَدْعُوكَ.}يريد شيئا جديدا
{! كُلُّ عِبَادِكَ يَقُولُونَ هَذَا؟ "}أردا شيئا على وجه الحصر له معنى الخصوصية
{مَالَتْ بِهِنَّ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ» أي رجحت لا اله إلا الله و هذا مثل حديث البطاقة.
إذا جاءت صفية نقية عظيمة كما هي لا يمكن أن يقوم معها شيء حتى لو تعاظم هذا الشيء
من اعتنى التوحيد واستثمر فيه يوشك يمسح كل ندب وقع العبد فيه
الأصل العبد إذا عاش التوحيد وتعمق فيه أن النفس تحمله أصلا على قربان الكبائر وعلى عدم ترك الواجبات
مناسبة الحديث
· *فيه فضيلة عظيمة للتوحيد وان التوحيد متى ما تحقق فانه لا يعظم عليه في الكفة الأخرى
· *بيان لفضل موسى
· *بيان لفضيلة الذكر والعبادة والدعاء
· *وبيان لعظمة المولى { قال غيري} لان الله أعظم شيء
وَلِلتِّرْمِذِيِّ وَحَسَّنَهُ عَنْ أَنَسٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «قَالَ اللهُ تَعَالَى يَا ابْنَ آدَمَ! لَوْ آتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً»(4)
أنَسٍ هو : أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجى تشرف بخدمة النبي 10 سنينوهو من اكثر الصحابة رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم
وكان يدعو له فيقول(اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته)
وهو آخر من مات من الصحابة توفييوم الجمعةفي سنة ثلاث وتسعين بعد الهجرة[9]الموافق لعام 712 م، روى عنالرسولمحمد 2286حديثًا، اتفق لهالبخاريومسلمعلى مائة وثمانينحديثًا، وانفرد البخاري بثمانينحديثًا، ومسلم بتسعين.
الحديث قدسي: لا يصل إلى القران ولا ينزل إلى مرتبة الحديث العادي هو وحي إلى النبي لكنه غير متعبد بتلاوته
قراب الأرض ملأها أو ما يقارب ملأها من الخطايا و الذنوب
فوائد الحديث
· الحديث فيه دلالة فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب
· وفيه على سعة فضل الله وكره وجوده
· رد على من يكفر مرتكب الكبيرة دون الشرك
· إثبات صفة الكلام لله

التعديل الأخير تم بواسطة عقيلة زيان ; 28-10-15 الساعة 01:55 AM
عقيلة زيان غير متواجد حالياً