عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-10, 03:47 PM   #8
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

ولأطباء علم النفس الذين لم يتأثروا بمعتقدات الغرب ,ومايخالف العقيدة الصحيحة في علاجهم للأمراض النفسية توضيحًا أيضا :

تفريغ لمحور من محاور محاضرة الدكتور /محمد الصغير ـ استشاري الطب النفسي ـ كلية الطب ، جامعة الملك سعود .في شريط له بعنوان ( الثقة بالنفس سبيل للنجاح ) ..


ـ هل تعارض الثقة بالنفس الثقة بالله تعالى ؟


لا, الثقة بالنفس لا تعارض الثقة بالله تعالى .
لأنه لا تعارض بين الثقة بالنفس والاعتماد على الله والتوجه إليه في طلب الحاجات ودفع المكروهات , والثقة بالنفس لاتعني الاعتماد على النفس والركون إلى قدراته والاعتداد بها دون الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى , بل أن من الثقة بالنفس إحسان الظن بالله تعالى والاعتماد عليه دون تواكل .
انما الذي يعترض الثقة بالله تعالى الإفراط في الاعتداد بالنفس وتفضيلها على الغير كما قال إبليس ( أنا خيرٌ منه ) وكما قال فرعون ( أما أنا خير من هذا الذي هو مهين ولايكاد يبين ) وكما قال قارون ( أنما أوتيته على علم عندي ) وكل من سار على هذا الدرب ممن يعتد بنفسه اعتداد زائد زائف هذا هو الذي يتعارض مع الثقة بالله , أما الثقة بالنفس السليمة فهذا الذي لا يتعارض مع الثقة بالله تعالى , لأن الواثق بنفسه ينسب الفضل لأهله والنعم لربه تعالى .


========

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ..



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس