عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-10, 03:26 PM   #5
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

ثالثًا : فتوى للشيخ علي بن خضير الخضير ـ فك الله أسره ـ :


اقتباس:
قال الشيخ : علي بن خضير الخضير - فك الله أسره - في كتابه المسمى بالوجازة في شرح الأصول الثلاثة :

" مسألة " ما حكم الثقة بالنفس ؟ فيها تفصيل :
إن كان ( معنى يجب أن تثق بنفسك ) بمعنى أن تعتمد عليها فذا لا يجوز لأنه من الاعتماد على الأسباب ، وإن كان معناها أي أنك مجرب لهذا الأمر وتعرف من نفسك التجربة وأنه سهل عليك فهذا جائز .
" مسألة " ما حكم قولنا هذا الرجل موثوق يجب أن تثق به فيه تفصيل إن كان المقصود أنه أمين ولا يخون ويقوم بالعمل كما ينبغي فلا شيء فيه وجائز . أما إن كان بمعنى الاعتماد عليه وأن النتيجة سوف تحصل فهذا من الشرك الأصغر .

 
المصدر : هنــا و هنــا


 
رابعًا : فتوى للشيخ محمد بن عبدالله الخضيري ـ حفظه الله ـ :


اقتباس:




السؤال
:

ما حكم قول:أنا واثق بنفسي؟خصوصا أنه ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وهل تدخل العبارة تحت عدم التوكل على الله؟ وجزاكم الله خيراً


أجاب د. محمد بن عبدالله الخضيري

عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
إن كان الأمر يرجع إلى اطمئنان الإنسان لما يملكه من خبرات وقدرات علمية، أو إدارية، أو مهنية، وبسبب خبرته، وطول دربته بحيث يملك مثلاً الجرأة في التحدث، أو القيام بعمل معين يتقنه، فهذه ونظائرها لا يظهر فيها بأس.
أما الممنوع فهو تزكية الإنسان نفسه واعتقاد ثقته بإيمانه وعمله، وأنه آمِنٌ وواثق من الفتنة، أو زيغ القلب؛ فهذه المعاني وأمثالها لا تتفق والأدلة الشرعية الدالة على المنع من التزكية "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" [النجم:32]، وحال النبي –صلى الله عليه وسلم-ودعاؤه بالثبات حيث كان أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" رواه الترمذي (2140)، وابن ماجة (3834) من حديث أنس – رضي الله عنه - وعلى هذا سار السلف في اتهام النفس، والحط عليها والإزراء بها خوفاً من التعاظم والعجب والغرور. والله أعلم.
المرجع:







توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس