[امو امامة]

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اعرف كيف اصيغ كلمات تتزاحم في صدري لتنبثق للعالم
هاقد بدات بالكتابة و حتما ستسيل الكلمات
ربما لن يكون الموضوع مترابطا و منسابا و ربما يكون لا اعلم فساتحقق من ذلك بعد تحريره باذن الله
لا اعلم ان كان سيفيد من ستمر عليه وان كنت ارجو ذلك من كل قلبي
لقد افقنا اوائل هذا الشهر على حدث لا ابالغ ان قلت انه اهم حدث في هذه السنةالجديدة
الملم الكلمات رغبة في حسن التعبير عنه و انتقي العبارات لاوصل اليكن خواطري
لا اطيل على من يرغبن في معرفة الحدث فاقول
استيقظنا من نومة اواخر السنةالهجرية الماضية وفي عشية يوم الجمعة الاول من محرم سنة واحدوثلاثين واربع مائة بعد الالف يوم يكون عبرة لاولي الالباب
اهل علينا هذا اليوم بخبر عز في نفوسنا و رفع همنا
الا وهو اعتلاء اسد السنة عرينه|المنبر|بعد مفارقة له دامت اشهرا لا اياما و لا ساعات
لم نسمع بخبر مفارقته المنبر الا ذلك اليوم
فاسقط في ايدينا
فجعنا الخبر حقا
الا انه حين اعتلى المنبر و شرع في خطبته ساورنا الامل من جديد ولم تسعنا الارض من الفرح
ولكن
ما ان استقر السرور حتى
بدا الشيخ خطبته فاقتلعت انفاسه المضطربة الحزينة تلك الفرحة اللتي لتوها حطت في القلوب لترحل لا للابد
رحلت الفرحة بعودةالشيخ ليعترينا الاسى الذي لن يدوم بحول الله
لكنه حزن رافق تلك اللالئ والدرر التي نثرها شيخنا فينا
عبارات صحبتها الانات و الزفرات فقابلها تاثر شديد من محبيه في الله ممن جاء لمصافحة وجهه
فسفكوا الدمع و تناثرت عبراتهم
ماكان هذا المشهد خاصا بالحضور فقط بل تعداهم الى كل محب و مجل و موقر لهذا الجبل الاشم
كنت و حتى اللحظات الاول لاعتلاء الشيخ المنبر انتظر تلك الزارة المدوية في ارجاء المعمورة
فلا يبقى سامع الا وصلته فان وعاها والا ما كان على الشيخ الا البلاغ
لكن هذه المرة جرت الرياح بما لم نشتهي
كان اهون علينا ان لا نسمع صوته الحزين او بالاحرى انا اقول عن نفسي كان اهون عليا ان لا اسمع ما قال لا لمحتواه فلا ابدع مما قال و لكن كيف قيل
فوالله قد المني اشد ما يكون الالم
لا اقول ما قلت تاثرا لحال الشيخ فاي حال يكون عليها هي القوة بعينها فقدر الله كله خير
لكن المي ضاعفه ما قاله الشيخ من حقائق
احساس بالهوان والذل ايقظته فيا عبارات كالسيف شديدة الحدة برغم حالة شيخنا فما ادلى به كان اقوى من زاراته سابقا
تكلم المتكلمون باصنافهم قالوا كلاما لا نقلل من اهميته
ولكن ما قاله ابااسحاق هو القطرة التي افاضت الكاس
قال قولا يكتب بماء العين لا الذهب قال كلاما الانصات اليه يكون بالقلوب لا بالاسماع
قال اتمنى ان اموت واقفا لقائل ان يقول واقفا اوقاعدا ما يغني عن الموت هنا اقول ما اظن شيخي الا مريدا موت الشرف و الشموخ و العزة
وقال وان اناضل عن ديني الى اخر لحظة اي الموت في سبيل الله وكانه يقول لن يقف عطائي رغم علتي
وقال كلمته التي وجب على كل شاب ان يضعها نبراسا لحياته
فاردت ان استمتع بالحياة مرة اخرى فجئت الى هذا المكان
الا يجدر بنا ان نقف مع انفسنا وقفة لعلها تنفعنا
اليس قائل هذا الكلام شيخنا ابا اسحاق
اما علمنا انه امضى حياته في هذه الامكنة
والاجابة حتما نعم وهنا نفهم سر قوله لهذه العبارات
فقد صار وبفضل الله عليه قلبه معلق بالمساجد
فاعتبروا يا اولي الالباب
يا شباب امة محمد صلى الله عليه وسلم
اصبح الشيخ لا يقدر على العيش بعيدا عن بيوت الله
صار المسجد قرة عينه و كل مباهج الحياة
وما عادت للحياة قيمةعنده دون بيت الله
حتى ان قدومه اليه هوالاستمتاع بعينه ليس فقط الحياة
لاحظي كلمة استمتاع فما استعملها شيخنا عبثا ولا حشوا
فقد ادرجها ادلالا عما شعر به من شوق ونقلا لاحاسيس فراقه لما يحب
وان كنت اعلم ان عباراتي لن تصور ما احس به من هوان واسىلعدم تقديمنا لما طلب منا لديننا
ان اناسا وان كانت لها اعذارا رغم ما قدمت وما تقدم تحس انها لم تفعل شيئا
اذن كيف نفعل نحن ومن نحن
هل قدمنالديننا
هل امرنا بمعروف
هل نهينا عن منكر
هل
هل
هل
لا اعلم عن ماذا ساتسائل اوعن ماذا
اعقب واقول يجب الاستفاقة والصحوة
اسال الله ان يجعل لخاطرتي هذه القبول و الصدى عند اخواتي
فاني اود ان ابلغ عن شيخي ولو عبارة ينتفع بها
فما يقوله يستقيه من الكتاب والسنة
فحين ابلغ عنه لا اخصه في ذاته ولو ان مثل هذا لا يستنكر
فهونقل عن العلماء ولحكمهم
لا انحيازا لشيخنا ابا اسحاق الحويني خاصة وحق ذاك
فلا تنسوه من الدعاء
ومن هنا اطلق حملة للدعاء له
مقترحة ان تجعل كل اخت توقيعها الدعاء بالشفاء للشيخ حجازي شريف
لعلنا نكون من الاسباب اللهم استجب
وعذرا على الاطالة