عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-15, 04:10 PM   #7
محمد العويد
حفظه الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: 31-12-2011
المشاركات: 2,757
محمد العويد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضي السبيعي مشاهدة المشاركة


ما المقصود بـ :
{ وهذا من التعريف بالمثال }

{ وهذا يدل على أنهم أرادوا به التمثيل }

{ ... أن تباعي من أشد العرب ملكة، ...}

{... فجعل في مثلها ... }

{ ... رَنَّةُ الشَّيْطَانِ . }

{ "صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا" }

*********

عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
«مَنْ أَتَى عَرَّافًا، فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ،
فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا».

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
«مَنْ أَتَى كَاهِنًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم»

جواب اللجنة الدائمة للإفتاء
(من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة) رواه مسلم وليس فيه (فصدقه).

ورد { فصدقه } في الحديثين ؛ واللجنة الدائمة للإفتاء ذكرت في الفتوى أنه لم يرد كيف نجمع بين القولين ؟

وجزاكم الله خير
وبارك الله في علمكم

آمين وإياكم
(التعريف بالمثال) أو (أرادوا به التمثيل)
من المفترض أن يشتمل التعريف على بيان لحقيقة الشيء أو معناه، وألا يشتمل على مثال، بل يكون المثال عند شرح التعريف. وهذا من الناحية العلمية.
لكن ورود التعريف على شكل مثال يراد به التوضيح مباشرة، وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم، مثل قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. فقالوا: ما هو؟ قال: الرياء. فليس تعريف الشرك الأصغر الرياء. لكن النبي صلى الله عليه وسلم أجابهم بمثال يبينه.

(أن تباعي من أشد العرب ملكة) أي تبيعها على من "يعذبها بكثرة خدمتها وقلة راحتها" ذكره بعض العلماء.

(فجعل في مثلها): يعني اشتروا به جارية مثلها.

(رنة الشيطان)، قال ابن عثيمين رحمه الله: أي: وحي الشيطان; فهذه من وحي الشيطان وإملائه، ولا شك أن الذي يتلقى أمره من وحي الشيطان أنه أتى نوعا من الكفر.

(صحيح على شرطهما): أي على شرط البخاري ومسلم، وشرط البخاري اللقيا والمعاصرة، وأما مسلم فشرطه المعاصرة. وتفصيل هذه المسألة طويل.

(فصدقه)، مسلم رواه في صحيحه عَنْ صَفِيَّةَ، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً".
فليس فيه فصدقه.
محمد العويد غير متواجد حالياً