عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-07, 09:43 PM   #6
عائشة صقر
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

الشريط الثاني عشر
60)عندما ينزل عيسى - عليه الصلاة والسلام - يصلي مأموماً خلف إمام مسلم لما جاء في الحديث وإمامهم منهم.. ويحكم بشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - وقد قال غلاة الأحناف إنه عندما ينزل سيكون حنفياً ذكر ذلك ابن عابدين في مقدمة حاشيته وطوائف يقولون شافعياً.. !
61)نصح الشيخ سليمان - حفظه الله - كثيراً بقراءة كتاب اجتماع الجيوش الإسلامية
62) الإباضية في التنظير خوارج وفي التطبيق مرجئة!! ففي الأمور النظرية يكفرون أما عند التطبيق الواقعي فهم مرجئة!!! فلا يكفرون حتى من ناصر الكفار على المسلمين!! ومن هؤلاء أي من يبقى في الأمور النظرية دون العملية الواقعين تحت تأثير الواقع - اليوم في مجتمعنا من الذين يبدعون ويضللون حتى في العلماء وطلبة العلم لكن فيمن حارب الشريعة لا يتعرض له بشيء بل وربما عظموه ورأوا أنه هو من ينصر الدين!!
63) أشد المذاهب الأربعة تكفيراً هم الأحناف فيقولون من يقول (مُصَيْحِب) كافر ومن يقول (مُسّيِّد) كافر... ثم عند التطبيق العملي يقولون لا إنه لم يستحل!! لم يجحد!! فهم متوسعون لفظياً لكن عندهم النزعة الإرجائية.
الشريط الثالث عشر
64) لأهل السنة في بيان معية الله - تعالى -قولان: - 1-العلم 2-معية حقيقة تجرى على ظاهرها بشرط ألا يتوهم السامع اختلاطاً أو اتحاداً والعياذ بالله.. لذلك لا يصح القول (معنا بذاته) مهما يقصد القائل من معنى وذلك لأسباب 1/أن هذا اللفظ يوهم هذا المعنى الفاسد 2/ هذا اللفظ لم يرد في كلام الله أو كلام رسوله في هذا الموضع أو كلام السلف... وما قاله ابن تيمية - رحمه الله - أنه حق على حقيقته فقصده أن اللفظ يجرى على ظاهره... والآية التي في المجادلة وهو معكم أينما كنتم ابتدأها بالعلم واختتمها بالعلم لذلك قال كثير من أهل العلم أن المقصود بهذه المعية العلم... وحكى غير واحد من العلماء الإجماع على هذا.
65)الأثر المروي أن جبريل عرض لإبراهيم أثناء إلقائه في النار. لا أصل له.
66)قوله - تعالى -إن الله مع الصابرين: معية خاصة للصابرين.. الماديون والسطحيون يظنون أن الإسلام اليوم لن ينتصرالآن في حروبه مع الصليبيين لقلة عددهم وعتادهم... ونحن لا نخشى القلة لا في العدد ولا في العدة وإنما نخشى ضعف التوحيد و ضعف الإيمان في القلوب.. فلو وجد هذا فلو كان هناك ثمة رجل واحد لانتصرنا.. وهذا وعد الله - تعالى -وفي الحديث عند مسلم ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق، ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة و لا تتصوروا الآن أن خذلان العلماء وطلبة العلم للجهاد والمجاهدين أن هذا يضرهم، لا لن يضرهم وإنما ما يضرون إلا أنفسهم أي المخذلون - وهذا من البشائر يقاتلون على الحق لا يضرهم من خذلهم إشارة إلى أهل الخذلان كتهيئة للنفوس ولا من خالفهم إشارة إلى أناس يحالفونهم في أفعالهم وطريقتهم ومنهجهم.. وأنه لا يضرهم لا من خذلهم ولا من خالفهم.. فسيروا على بركة الله.. حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى..
والحق منصور وممتحن فلا*** تعجب فهذي سنة الرحمن
وبذاك يظهر حزبه من حزبه*** ولأجل ذاك الناس طائفتان
ولأجل ذاك الحرب بين الرسل والـ*** كفار مذ قام الورى سجلان
لكنما العقبى لأهل الحق أن *** فأتت هنا كان لدى الديان
67)الاستواء عند أهل السنة نوعان... أحدهما عام وذلك قبل أن يخلق السموات والأرض وكان عرشه على الماء... وهو عبارة عن أربع معاني
فلهم عبارات عليها أربع*** قد حصلت للفارس الطعان
وهي استقر وقد علا وكذلك أر**تفع الذي ما فيه من نكران
وكذاك قد صعد الذي هو رابع*** وأبو عبيدة صاحب الشيباني
يختار هذا القول في تفسيره*** أدرى من الجهمي بالقرآن
كما قال - تعالى -ثم استوى إلى السماء وهي دخان فسوهن سبع سماوات.. الآية الثاني الاستواء الخاص عقب خلق السموات والأرض ثم استوى على العرش.
68) لا يجوز التكفير باللوازم وإنما يستعمل في المناظرات لتبيين التناقض والاضطراب وهو أمر جميل، وهو من باب إقامة الحجة.
الشريط الرابع عشر
69)في قوله - تعالى -وكلّم اللهُ موسى تكليماً: تأكيد الكلام بالمصدر يؤكد أن المراد بــ الكلام هو الحقيقة، وليس المجاز..



يتبعـ..



توقيع عائشة صقر
لَو طَهُــرَتْ قُلُوبُكُےـمْ مَا شَبِعْتُمْ مِنْ كَےـلاَمِ رَبِّكُےـمْ
عائشة صقر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس