عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-07, 09:35 PM   #3
عائشة صقر
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

الشريط الرابع
24)الأشاعرة يثبتون الألفاظ المجردة و يحرفون معانيها إلى معاني أخرى
25)الفرق بين الاسم والصفة أن: الصفات تشتق من الأسماء فكل اسم يؤخذ منه صفة
26)التعبيد بأسماء المخلوقين يكون بالأسماء دون الصفات ما لم تضف إلى الذات فلا يصح أن تقول (عبدالوجه) هذا غلط لأن الوجه صفة من صفات الله وليس اسماً.
27) الأصل في الكلام الحقيقة دون المجاز و حكاه ابن عبد البر في مج 7 من كتابه التمهيد اتفاقاً. ولو لم يكن كذلك لكن الناس في افتراض فلا يكون للحقيقة معنى. ثم إن المجاز لم يكن له في كلام الله ولا كلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - ذكرٌ ولم يكن معروفاً في القرون المفضلة. وقد تم تعريفه بتعاريف مثل (ما أمكن نفيه أو ما ليس له حقيقة... الخ)!!!
الشريط الخامس
28)المسائل الفقهية المُعَلَّلةُ يدخلها القياس دون المسائل الغير معللة وكذلك في الأسماء والصفات، فيجب التقيد باللفظ دون المرادف لأن المرادف قد يكون أقل معنىً
29) في قوله - تعالى -"ويبقى وجه ربك" فيه تفريق بين الوجه و الذات خلافاً لأهل البدع الذي يقولون أنه مرادف للذات ويؤكد هذا القول أي أن هناك تفريق - قوله صلى الله عليه وسله في الحديث ((أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم)) رواه أبو داوود بإسناد جيد.
30)الرد على الأشاعرة في إثبات صفة الوجه لله - تعالى -من وجهين: 1-إن المضاف إلى الله نوعان: أعيان قائمة بنفسها (وهذا من إضافة المخلوق إلى خالقه كقولك كعبة الله.. الخ) وصفات قائمة بغيرها كصفاته الذاتية - سبحانه - فصفات الله - تعالى -من الله فهي ليست مخلوقة وكفَّر الإمام مالك من قال إن صفات الله مخلوقة 2-أن الله أضاف صفة الوجه إليه - سبحانه - فلا يصح أن يقال بل ذات ربك 3-لا يصح أن يقال رحمة ربك أو ثوابه لأن الموصوف بالجلال والإكرام هو وجهه - سبحانه - كما في الآية ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام فــ ذو الجلال والإكرام صفة لــ (وجه).. ولو كانت صفة لــ (ربِّكَ) لقيل (ذي الجلال والإكرام)


يتبعـ..




ورد22



توقيع عائشة صقر
لَو طَهُــرَتْ قُلُوبُكُےـمْ مَا شَبِعْتُمْ مِنْ كَےـلاَمِ رَبِّكُےـمْ
عائشة صقر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس