[طب القلوب]

لكل من عاشت في غربة ، في زمن الغربة ، حتى وسط أهلها وبين أحبابها

لكل من تمسكت بدينها وأبت إلا أن تسير في طريق السالكين درب الصالحين




قال الإمام الشاطبي رحمه الله ( وهو يتحدث عن أهل زمانه وكيف ظهرت بينهم البدع والضلالات وكيف كانت غربته وغربة أهل السنة في ذلك الحين) قال : فقلت هل أخالف الناس مع كثرتهم -مع كثرة أهل الباطل - وأنصر السنة ، مع في ذلك من البلاء العظيم من شدة المخالفين وكثرتهم وكثرة المتربصين أيضاً ، فرأيت أن لا نجاة إلا بأتباع السنة ، وإن قلّ ، وأن الناس لن يغنوا عني من الله شيئاً فكيف أخاف الناس ولا أخاف من الله نصر السنة ، فقامت عليه القيامة وتوالت عليه الملامة وصوبت نحوه السهام يقول ، ونسبت إلى البدع والضلال وأنزلت إلى منزلة أهل الغباوة والجهالة إلى آخر كلامه رحمه الله



فطوبى للغربـــاء






أنتظر آرائكم

..:: دمتم بعز ::..

|| طب القلوب ||