[ندى محمد]

علاقة الآدميين بالجن مقيدة بما ثبت فى الشرع وضحى ذلك ؟

وعلاقتنا بالجن مقيدة بما ثبت في الشرع: ومن ذلك:
أولاً: الاستعاذة منهم: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}الأعراف200. {وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ }
ثانياً: عدم الاستنجاء بالعظم والروث؛ لأنها طعام الجن ودوابهم، وقد ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يحمل مع النبي صلى الله عليه وسلم إداوة لوضوئه وحاجته فبينما هو يتبعه بها فقال: من هذا؟ فقال أنا أبو هريرة: فقال ابغني أحجارا أستنفض بها ولا تأتني بعظم ولا بروثة فأتيته بأحجار أحملها في طرف ثوبي حتى وضعتها إلى جنبه ثم انصرفت حتى إذا فرغ مشيت، فقلت: ما بال العظم والروثة؟ قال: هما من طعام الجن وإنه أتاني وفد جن نصيبين ونعم الجن فسألوني الزاد فدعوت الله لهم أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعاما رواه البخاري. وفي رواية لمسلم: وسألوه الزاد فقال لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما وكل بعرة علف لدوابكم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم.
ثالثاً: عدم إيجاد أي علاقة معهم؛ لأننا غير مكلفين بالتعامل معهم فهم أخفياء عنا، ولم يرد نص صريح صحيح يدعو إلى التعامل معهم بالدعوة وغيرها، ومنه نعلم أن مسألة الزواج منهم ومجالستهم والحديث معهم وإقامة العلاقات معهم ليست في شرعنا.

السؤال للي بعدي /

- من هم اهل الفترة ؟ ومارأي العلماء في مآلهم يوم القيامة وكذلك في اطفال المشركين؟