وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس كل محرم يؤجر الإنسان على عدم فعله، فلابد لذلك من نية
وبالنسبة لفعل الطاعة وتجنب الحرام فهو موجب للجنة؛ لأنه لو فعل المحرم لكان مستحقاً للعقوبة، وهذه مسألة تختلف عن أجر تارك المحرم بنيته.
وأما حديث في بضع أحدكم صدقة، فلأن الإنسان له شهوة وسوف يصرفها في حلال أو حرام، فكونه صرفها في حلال فإن ذلك مانع له من الوقوع في الحرام وهذا أمر محمود، والأجر فيه على فعل الحلال وليس لترك المحرم، إلا إذا استحضر نية ترك الفاحشة، فإنه يؤجر على فعل الحلال وترك المحرم
والله أعلم
|