عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-15, 02:57 PM   #17
عقيلة زيان
|طالبة في المستوى الثاني 3|
 
تاريخ التسجيل: 10-09-2011
المشاركات: 270
عقيلة زيان is on a distinguished road
افتراضي ملخص الدرس الخامس


الدرس الخامس:
باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله
بعض الشراح يرى أن هذا التبويب بعد ما قدمه الله من أبواب مناسبة
ونحن هنا في مجلس العلم نتطراح الأفكار نقول: ربما لو كان باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله متوازن بعد أبواب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب ربما لكان ذلك أليق وأنسب ؛عوضا بين أن يكون ...........
باب تفسير التوحيد وشهادةُ او شهادةِ أن لا إله إلا الله
هذا الباب أعقده للتفسير التوحيد واعقده كذلك لتفسير شهادة أن لا اله إلا الله
وقول الله تعالى: ﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً﴾.
ساق الأدلة التي تتوافق بحسب رؤية المؤلف لترجمه الباب:باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله
في الآية إشارة غالى معبودات المشركين عبدوا الصالحين
هؤلاء الصالحين كان ديدنهم العبادة و كثرة الصلاة او خدمة الحاج كما سيأتي مع اللاتّ ود وسواع ويغوث و يعوق ونسرا ؛ اسماء رجال صالحين عبدهم المشركون ظنا ان عبادتهم تقربهم من الله
﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ } الله يخاطب المشركين أولئك الذين عبتموهم من دوني شأنهم أن يدعون أي يعبدون
يدعون بمعنى العبادة
يدعون و يعبدون ابتغاء أن ينالوا رضوان الله فكأن الله يقول هؤلاء الذين زعمتم أنهم أولياء لا يملكون موتا و لا حياة وزلا نشورا هو أصلا يدعون الله و يعبدونه فادا كانوا يفعلون ذلك فمن الحق أن تتوجه إليه العبادة هل من يدعو أم من يدعى
مناسبة الآية للترجمة
هدة الآية لها مناسبة بعض المتكلف فيها شيء من الخفاء و البعد
وهذا لا يعنى أن اختيار المؤلف غير صواب؛ لكن قد يكون من هو اقرب للترجمة من هده الآية
الفوزان قال إن مناسبة الآية للباب فيها شيء من الخفاء
ربما المناسبة هي: ذلك إن هؤلاء هم أنفسهم يبتغون إلى الله الوسيلة ما وحدوا الله عزوجل فدعوا ما ينفعهم
وقوله: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي﴾ الآية.
وجه الدلالة في هده الآية أوضح من الدلالة التي قبلها
بَرَاءٌ : أتبرأ الى الله مما تعبدون لأن هده العبادة طالما أنها عبادة غير صحيحة وانها عبادة شركية فان من لازم التوحيد الذى أؤمن أن أكون بريء مما انت عليه انا في جانب و انتم في جانب آخر
الا الذي فطرنى الا ان كان فيما تعبدون عبادة الله فانى لا اتبرا لانا فى الاصل أدين بعابدة الله هو تبرأ من الأصنام واثبت العبادة لله وحده .
قال الا الدى فطرنى: وذكر المولى هنا بالخلق ولم يقل إلا الله لان كما أن المولى متفرد بالخلق فانه الأحق ان تفرد بالتوجه اليه بالتوحيد أى توحيد العبادة فاختيار الا الذى فطرنى لم يكن اخيار عبثا.
تبرأ من عبادة غير الله واثبت العبادة لله وحده
فى هدة الآية تفسير واضح للتوحيد الاىة متوافقة مع الترجمة التوحيد
تفسير التوحيد من قبيل البرآء من عبادة غير الله واثبات التوحيد لله وهذا الركنان من معنى لا الا الله الله فيه نفى واثبات و
النفي: نفى بالتوجه بالعبادة إلى سوى الله
اثبات التوجه بالعبادة الخالصة لله وحده دون ما سواه .
وهدا متحقق من قول الخليل :
{إنني براء مما تعبدون } هدا نفي
إلا الذي فطرني" هدا اثبات
هدا تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله.
وقوله: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾.
الحديث عن أهل الكتاب ؛ اليهود والنصارى فان من ضلالهم أنهم اتحدوا أحبارهم: العلماء منهم و رهبانهم اي العباد منهم
اتخذوهم اربابا من دون الله؛كيف اتخذوهم أربابا من دون الله
بطاعتهم الطاعة في غير معروف وهذا فسره النبي صلى الله عليه و سلم كانوا يحلون لهم الحرام و يرحمون لهم الحلال فكانو ا يطيعونهم
أعطوهم صفة القداسة وجعلوهم المتصرفين
لان احد معانى الرب التصرف
اتحدوا المسيح ابن المريم إلها من دون الله
ضلوا فى باب التوحيد اتحذوا المسيح الأحبار الراهبان
الجميع اتخذوهم أرباب من دون الله
وما امروا الا ليعبدوا الا اله واحدا الا اله الا هو ؛اي خالفوا النص ووقعوا في المخالفة وهى اتخذوا الاحبار و الرهبان أربابا من دون الله
و الحال أنهم ما أمروا إلا ليعبدوا الله إلها واحدا وأن يتبرؤا من عبادة غيره سواء كان المعبود حجر او شجرا أو طبيعة .و....
لابد من البراءة منه.وإخلاص العبادة لله ؛وهدا الذي يفسر التوحيد
التوحيد في تفسيره هو
* إثبات ونفى
*ولاء و براء
* اعتقاد في الله وحده و كفر بما هو دونه
*إيمان بالله واستمساك بالعروة الكفر وكفر بالجبت و الطاغوت
الاية تفسير تفسير التوحيد وتفسير شهادة أن لا إله إلا الله التي ختمت بها الاية و ما أمروا الا ليعبدوا الها واحدا
سبحان الله عما يشركون تنزيه المولى أن يكون له شريك او شبيه او مثيل او نظير وانما الشأن افراد الله على وجه التوحيد والتفريد وحده لا شريك له
إذن مناسبة الباب :طاعة العلماء و العبادة والعلماء و الكبراء أيا كانوا إذا وصلت إلى حد التشريع تصبح طاعة شركية تنافى التوحيد أو كماله
وقوله: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُباًّ لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ العَذَابَ أَنَّ القُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العَذَابِ﴾.
من الناس : من للتبعيض أي بعض الناس
يتخذون من دون الله أندا : الأنداد النظراء والشركاء يتوجهون إليهم بالعبادة لان الحب نوع من انواع العبادة وايضا الرغبة الرهبة التوكل الاستغاثة الاسعانة
وأيا ما كان العبادة سواء كانت قلبية او بالجوارح لا ينبغي أن يتوجه بها إلا إلى الله اتخذوا شركاء الله أندادا لله مساوين لله يحبونهم محبة كما محبة الله
الناس فطروا على محبة المال الأولاد والأزواج هذا لا تنافي التوحيد و لا تشوبه لأنها واقعة تحت اطار المحبة الفطرية العامة التي فطرن الله الناس عليها
{زين لناس حب الشهوات /}
المحبة التي تمس التوحيد هي التي تكون كمحبة الله
و الدين أمنوا اشد حيا لله:حال المؤمن مغاير لحال هؤلاء وحالهم كحال ابراهيم الذى قال {اننى براء مما بعبدون } يحبون الله ولا يعدلون بحبه أحدا محبة الله هي رأس المحبوبات وكل ما يحب هى وجه العبادة فهو فهو يحب لله اصلا
نحب النبى لأنه دللنا على اله على المحبوب الأول لأنه هو يقربون إلى لله محبة النبى ليس محبة مستقلىة بل هي تابعة محبة
ليس هناك شيء يحب لذاته كما قال العلماء الا الله
كل المحبة العبادة هي فرع عن محبة الله
تحب القران فرع لان القران كملام الله
تحب الصلاة لأنه تصلك بالله
وفي الحديث{ {ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار}....؛}
محبة الله مقدمة على محبة النفس المال و الولد و الوطن وكل المحبوبات
كل محبة إذا خرجت على الفطرية الغريزية التي فطر العبد عليها وخشى ان تكون اكبر من محبة الله او تكون مساوية لمحبة الله فهنا الخطر
مناسبة الآية للترجمة:
من التوحيد الذي يريده الامام ان يفسره من التوحيد توحيد الله من الحب لان الحب من العبادة
كانه تحدث بالحب اشارة للعبادات القلبية الاخرى
لان هناك عبادات قلبية اخرى مثل الرغية الرهبة الخشية من التوحيد ان تصرف كل العبادات القلبية لله وحده لا شريك له
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: «من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله؛ حرم ماله ودمه، وحسابه على الله عز وجل»
من قال لفظا و بقلبه اعتقادا وبجوارحه امتثالا"
لابد ان نستحضر هده الثلاثة مجرد القول هدا لا ينجى صاحبه و لا يعتبر العبد انه مؤمن الا طائفة من المنتسبين الى أهل القبلة هو المرجئة
يقولون أن لا اله الا الله تنجى صاحبها بجرد القول يعتقدون انه كما لا ينفع مع الكفر ايمان لا يضر مع الإيمان شىء هو اعتقاد باطل كما أن الكافر لا ينفع معه اي عمل لانه كافر كذلك لا ضير مع الإيمان اي عمل
فمن قال بلسانه لا اله الا الله فايمانه تام كايمان جبريل هذا كلام باطل.
لابد ان نستحضر هده الاركان الثلاثة لان مبنى عليها
إيماننا بالله بين ثلاثة...عمل وقول واعتقاد جنان
ويزيد بالتقوى وينقص بالردى...وكلاهما في القلب يعتلجان
اللسان: بالنطق / القلب :بالاعتقاد / الجوارح بالامتثال و العمل
وكلمة التوحيد له شروط سبعة وزاد بعضهم ثامنة
وَبِشُرُوطٍ سَبْعَةٍ قَدْ قُيِّدَتْ *** وَفي نُصُوصِ الوَحْيِ حَقاً وَرَدَتْ
فَإنَّهُ لَمْ يَنتَفِعْ قَائِلُهَا *** بِالنُّطْقِ إلاَّ حَيْثُ يَسْتَكْمِلُهَا
الْعِلمُ وَالْيَقِينُ وَالقَبُولُ *** وَالانْقِيَادُ فَادْرِ مَا أقُولُ
وَالصِّدْقُ وَالإِخْلاَصُ وَالْمَحَبَّة *** وَفَّقَكَ الله لِمَا أحَبَّه
العلم / اليقين/ القبول / الانقياد/ الصدق/الإخلاص / المحبة/
وزاد ابن باز شرطا : الموفاة عليه أي أن يموت الإنسان عليها
«من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله؛ حرم ماله ودمه، وحسابه على الله عز وجل
من قال ثم عقبه بقوله قال وكفر بما يعبد من دون الله؛:
ليبين ان مع الإيمان بوحدانية الله لابد من اعتقاد البراءة من الكفر و أهله انه لا يكفى العمل بالتوحيد و الاعتقاد حتى يضم الى ذلك شيئا مهما وهو الكفر بما يعبد من دون
تؤمن بالله تكفر بالجبت و الطاغوت
وتوحد الله وتنزهه عن الشريك والنظير
من فعل ذلك حرم / حرم جواب الشرك
حرم ماله ودمه وحسابه لانمن دخل فى الاسلام اصبحمعصوم المال و الدم
الكفر لابد أن يقول علىثلاثة أركان
كفر باللسان: ان يقول أنى براء منكم و ما تعبدون من دون الله
كفر بالجنان: أن يعتقد في قرارة قلبه أن يبغض و يبرأ الى الله منها
بالجوارج: فلا يقع فيها وقع فيه الكافر
{قل يا يأيها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد }
الاية تدل على انه لا يجوز مولاة الكفار و لا يجوز مودتهم ولا محبتهم
{لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم:؛}
مناسبة الحديث
فيه تفسير لمعنى التوحيد
فان من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله ؛
فان معنى التوحيد إيمان وكفر ؛ إيمان بالله وكفر بالجبت والطاغوت.
بَابٌ مِنَ الشِّرْكِ لُبْسُ الْحَلْقَة وَالْخَيْطِ وَنَحْوِهِمَا لِرَفْعِ الْبَلَاءِ أَوْ دَفْعِهِ
عمدة هذا الباب ان يعتقد المرأ انه لا يملك جلب النفع و دفع الضر الا واحد وهو اله واذا كان ذلك كذلك فان الذي يصمد إليه فى الدعاء و الطلب جلب النفع ودفع الضر او يرتجى منه اهو الله عزوجل
و في المقابل لا يعتقد ان قوة تجلب النفع او تدفع الضر الا قوة الله
اذا اعتقد العبد وحدانية الله في جلب النفع و دفع الضر صار من الشرك ان يشرك مع الله فى هاتين الخاصيتين
إذا اعتقد في احد أيا كان ان قادر في جلب النفع أو يدفع عنه الضر فان هذا الاعتقاد قد ينحدر به إلى درجه الشرك مع التفصيل الذي سيأتي
الحديث في الأمور التي هي في خصائص المولى و التي لا يقدر عليه إلا الله كجلب الرزق و دفع الأسقام
أما ما كان في قدرة العبد فهذا لا يدخل معنا
بَابٌ مِنَ الشِّرْكِ :
قد يكون شركا اكبر اةو شركا اصغر على النفصيل الدى سياتي
لِرَفْعِ الْبَلَاءِ أَوْ دَفْعِهِ :سبب لبس الحلقة هو اما لدفع البلاء او جلب النفع و الحظ
وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ الْآيَةَ.
مناسبة الاية للباب
تظهر فى أن المؤلف ساق الآية التى فيها الانكار قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِهده الآية فيها إنكار لان هؤلاء الدين تدعون من دون الله
لو أن الله أراد ان يصيب أحدا بضر هل يقدر هؤلاء ان يمنعوا ما أراد الله
الجواب: لا
من تدعون من دون الله لا يملكون نفعا و لا ضرا و لا موتا و لاحيا ولا نشورا لأنفسهم فلا أن لا يملكون لغيره يكون واقعا من باب أولى
والدي يلبس الخليط والحلقة او يتعلق شيئا انما تنطبق عليه هده الآية فيقال له ان ارادنى الله بضر هل هن كاشفات ضرهم
و اليوم هؤلاء كثر؛ نجد من يعلق على السيارات الكبرى مناديل سوداء فى مقدمة السيارة يعتقدون أنها تدفع البلاء و الحوادث و الشرور لا شك ان هدا الاعتقاد ينافى التوحيد
الآية تدل انه لا ينفع و يكشف الضر إلا الله فليس لبس الحلقة والخيط يكشف شئيا من الضر .
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا فِي يَدِهِ حَلَقَةٌ مِنْ صُفْرٍ، فَقَالَ«مَا هَذِهِ» ؟ قَالَ مِنَ الْوَاهِنَةِ فَقَالَ «انْزَعْهَا؛ فَإِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهَنًا، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ؛ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا». رَوَاهُ أَحْمَدُ بِسَنَدٍ لَا بَأْسَ بِهِ.
بعض أهل العلم ضعف الحديث و بعضهم قال لابأس به
الحديث ضعيف عند أهل العلم
حتى المؤلف يرى ان الحديث لاباس به
والمعنى العام ان تعلق الحلقة من نحاس توضع على يد طفل او قدمه يظنون انها تحميه من المرض او الوهن او تدفه عنه العيون
قال انزعها فإنها لا تزيد إلا وهن
فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ؛ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًااذا مات وهو يعتقد هذا شيء فانه لا يفلح
معنى الواهنة/ أي المرض الذي يوهن الإنسان الذي يتسبب لمرض الإنسان لبس الحلقة حتى يقيه من المرض.
وَلَهُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ مَرْفُوعًا «مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً؛ فَلَا أَتَمَّ اللهُ لَهُ، وَمَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً؛ فَلَا وَدَعَ اللهُ لَهُ».
قوله مرفوعا مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم
مَنْ تَعَلَّقَ : من تعلق إما بقلبه اعتقادا؛ أو بالفعل جعله على جسده أو تعلق به قلبه كان يعلقه في سياراته أو تحت وسادته.
تَمِيمَةً: التميمة التي يلبسه الإنسان يريد إتمام الشفاء به ؛كأن المعلق على الأطفال لجلب الضر و دفع الضر .
فَلَا أَتَمَّ اللهُ لَهُ /هذا دعا ء من النبي صلى الله عليه وسلم
وَمَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً : الودعة شيء يجلب من البحر مثل الخرز كان يعلق على الصبيان لدفع العين وغيره ومثله اليوم الخرز الزرقاء التي ابتلى بها الناس فإنهم يعلقونه في البيوت على شكل أصابع خمسة ظنا منهم أن ذلك يدفع العين
فلا ودع الله له: هذا الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم
وَفِي رِوَايَةٍ «مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً؛ فَقَدْ أَشْرَكَ».
و رواية من تعلق تميمة ة فقد أشرك فيه بيان أن تعلق التميمة قد يؤدى الشرك او هو شرك
تعلق التمائم هو دائر بين الشرك الأكبر أو الشرك الأصغر
هل شركه اكبر مخرج من الملة أو هو شرك اصغر فيه تفصيل بحسب تعلق الإنسان بما تعلق به
إذا اعتقد أنها سبب يدفع مع اعتقاده أن الله هو الذي ينفع و يرفع ويدفع يكون : شركا اصغر لان الشرك الأصغر ما كان وسيلة غالى الشرك وليس هو شرك
وان كان يعتقد هي التي تنفع و تضر بنفسها كان شركا اكبر
وَلِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ حُذَيْفَةَ «أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا فِي يَدِهِ خَيْطٌ مِنَ الْحُمَّى، فَقَطَعَهُ وَتَلَا قَوْلَهُ ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ»
خيط يعتقد أن يدفع الحمى و المرض
قطعه حديفة
هنا يظهر دور العالم إن استطاع أن يقطع أن يزيل المنكر باليد عليه أن يغير المنكر بيده لمن له السلطة بالتغير المنكر باليد
و إن لم يستطع أن يغير المنكر باليد يغيره باللسان أن كان من أهل القلم
وان لم يستطع يغير المنكر انتقل بإنكار المنكر القلب
﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ»
المقصود بالإيمان الإيمان بالربوبية إلا وهم مشركون: أي مشركون بالألوهية
فان الايمان و الشرك نقيضان لا يمكن أن يجتمعان
عمدة الباب أن جلب النفع و دفع الضر خاص بالله وهو مما ينبغي أن يوحد الله به عما سواه
عقيلة زيان غير متواجد حالياً