عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-09, 11:24 PM   #1
درةالرياض
~مشارِكة~
سؤال التاكد من صحة الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقكم الباري وبارك في علمكم ونفع بكم المُسلمين والمُسلِمات
اود التأكد حول قصة سمعتها جُوزيتم الجنه واعاليها

||||•¤ بسم الله الرحـــمن الرحــيم ¤•||||
\

/

..الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض

قد علم كثير منا أنه لم يستطع حكم الأرض منذ خلقها إلى يومنا هذا إلا أربعة فقط لا غيرهم
و قد شاءت إرادة الله - عزوجل - أن يكون اثنين من هؤلاء الحكام مسلمين و آخران كافران
ومن اروع القصص التي مرت علي بصـراحه لما فيها من حكم ومواعظ جمـه ..

فأما:
الكافران فهما
{ بختنصر & النمرود }

و أما:

المسلمان فهما
{ سليمان - عليه السلام - & ذو القرنين }

لا شك في أن أعظمهم حكماً على الإطلاق كانـآ ..

( سليمان - عليه السلام)

اليـــوم رآح اتلكــم عن النمـردو بقدر الامكـآن رآح اقولكم كل شيء اعـرفه ..

\

/



××النـــــــــــــــــمـــــــــرود ××


.. من هو النمرود !؟
هو ابن كنعان ملك بابل

ورد ذكر القصة في سورة البقرة - الآية258 قال الله تعالى:

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.


القـصـــة ,,,
هي مناظرة إبراهيم الخليل مع من أراد أن ينازع الله العظيم الجليل في العظمة ورداء الكبرياء فادعى الربوبية، وهوَ أحدُ العبيد الضعفاء
النمرود ملك جبار متكبر كافر بالنعمة و العياذ بالله كان يحكم العالم من مملكته في بابل في العراق
هو الذي جادل إبراهيم - خليل الرحمن - في ربه ..و قد كان سمع عن أن إبراهيم يدعو إلى الله - عز و جل -
في بابل فأمر باستدعائه و دار بينهم الحوار التالي : -
النمرود ( من ربك ؟ )
إبراهيم ( ربي هو الذي خلق كل شيء و هو الذي يحيي و يميت )
النمرود ( أنا أحيي و أميت )
و أمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت فأطلق الأول و قتل الثاني
فغير إبراهيم - عليه السلام - حجته و ذلك من فطنته
فقال إبراهيم ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب )
فأحس النمرود بالعجز و اندهش من ذلك ..
فبين ضلاله وجهله وكذبه فيما ادعاه، وبطلان ما سلكه وتبجح به عند جهلة قومه، ولم يبق له كلام يجيب الخليل به بل انقطع وسكت. ولهذا قال: {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.


وقد روى عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم: أن النمرود كان عنده طعام، وكان الناس يفدون إليه للميرة، فوفد إبراهيم في جملة من وفد للميرة ولم يكن اجتمع به إلا يومئذ، فكان بينهما هذه المناظرة، ولم يعط إبراهيم من الطعام كما أعطى الناس، بل خرج وليس معه شيء من الطعام.

فلما قرب من أهله عمد إلى كثيب من التراب فملأ منه عدليه وقال: اشغل أهلي إذا قدمت عليهم، فلما قدم: وضع رحاله وجاء فاتكأ فنام، فقامت امرأته سارة إلى العدلين فوجدتهما ملآنين طعاماً طيباً، فعملت منه طعاماً. فلما استيقظ إبراهيم وجد الذي قد أصلحوه؛ فقال: أنى لكم هذا؟ قالت: من الذي جئت به. فعرف أنه رِزْقٌ رَزقَهُموه الله عز وجل.

وفــآتــــــــه ~
قال زيد بن أسلم: وبعث الله إلى ذلك الملك الجبّار ملكاً يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه. ثم دعاه الثانية فأبى عليه. ثم دعاه الثالثة فأبى عليه. وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي.

فجمع النمرود جيشه وجنوده، وقت طلوع الشمس فأرسل الله عليه ذباباً من البعوض، بحيث لم يروا عين الشمس وسلّطها الله عليهم، فأكلت لحومهم ودمائهم وتركتهم عظاماً باديةً، ودخلت واحدةٌ منها في منْخَر الملكِ فمكثت في منخره أربعمائة سنة، عذبه الله تعالى بها فكان يُضْرَبُ رأسُه بالمرِازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله عز وجل بها

وفي روراية اخـرى ..


كان موت النمرود دليلاً على أنه لا يملك حولاً و لا قوة إلا بإذن الله فأرسل الله له جندياً صغيراً من جنوده
هو الذباب فكانت الذبابة تزعجه حتى دخلت إلى رأسه فكانت لا تهدأ حركتها في رأسه حتى يضربوا هذا الملك
الكافر بالنعال - أكرمكم الله - على وجهه و ظل على هذا الحال حتى مات ذليلاً لكثرت الضرب على رأسه



.. سبحــآن الله وبحمده سبحـان العظيـم ..
موتت ملك جبار كانت بسبب ذبـآبة دلاله على ضعف بني آدم ..

واخليكم مع كم صوره للملك النمرود والله اعلم ..




\



\
















:
وعذرا على الصور لكن وددت التاكد احسست ان الموضوع في ذمتي واردت التاكد
وفقكم المولى وبارك في صنيع عملكم



توقيع درةالرياض
[CENTER][IMG]http://up2.m5zn.com/photo/2009/3/27/06/fyqqpbaku.jpg/jpg[/IMG][/CENTER]
درةالرياض غير متواجد حالياً