السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في جهودكم , وسرني والله حينما دخلت ورأيت ما لكم من جهود علماً وهذه حقيقة دخلت لأستفيد من الأسئلة التي وضعت هنا وهذا ما حصل بالفعل فلا حرمكم الله الأجر والمثوبة , وأردت أن أضيف على السؤال الأخير ولو أن هذا تطفل مني ولكن أحببت مشاركتكم في ذلك فقط لا غير فتحملونا .
يقول ابن القيم : " الرحمن دال على الصفة القائمة به سبحانه , والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم فكان الأول للوصف , والثاني للفعل , فالأول دال على أن الرحمة صفته , والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته , وإذا أردت فهم هذا فتأمل قوله " وكان بالمؤمنين رحيما " "إنه يهم رؤوف رحيم " ولم يجيء قط : رحمن بهم , فعلم أن رحمن هو الموصوف بالرحمة , ورحيم هو الراحم برحمته " ا.هـ ( انظري بدائع الفوائد 1 / 24 )
والله يحفظكم ويرعاكم .
|