عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-07, 12:48 PM   #1
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي شاركينا قراءة "التبيان في آداب حملة القرآن"




" إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ"
فاطر:30.



وفي الحديث: "يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان.... يحاجان عن صاحبهما". رواه مسلم.

وروى أحمد والترمذي:" يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".



القرآن !!


من منا لا تحب تلاوته ؟
من منا لا تحب تدبره والتفكر في معانيه ؟
من منا لا تجد فيه راحتها عندما تحل بها الشدائد؟

ولكن !!


من منا قامت بحقه؟
فحملت حروفه وأقامت حدوده وأشاعت نوره بين الخلق فعلمت وتعلمت ؟



سمعت شيخنا اللهيميد حفظه الله يقول :
من رزق الأدب فقد رزق الخير كله .


وما أحوجنا إلى التأدب مع القرآن والقيام بحقه كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم


ومشروعنا رحلة ماتعة في كتاب نفيس نترك الكلام عنه لكاتبه جزاه الله عن الأمة خير الجزاء .


فيقول :


أمَّا بعد.. فإنَّ الله سُبحانه وَتعالى منَّ على هذه الأمَّة، وزادها شرفاً بالدينِ الذي ارتضاه لنفسهِ دين الإسلام، وإرساله إليها خيرته مِن خلقهِ، مُحمَّداً سيد الأنام عليه منه أفضل الصلوات، والبركات، والسّلام وأكرمهما بكتابهِ القُرآن أفضلَ الكلام، وجمع فيه جميع ما يحتاج إليه من أخبار الأولين، والآخرين، والمواعظ، والأمثال، والآداب، وأصناف الأحكام والحُجج القطعيات، الظَّاهرات في الدلالات على وحدانيته، وغيرها مما جاءت به رسله، صلوات الله وسلامه عليهم، الدامغات لأهل الإلحاد الضُّلال الطُغام، وحثَّ على تلاوته، والاعتناء به، ولإعظام وملازمة الآداب، وبذل الوسع في الاحترام، ورأيت بتلاوة القُرآن العزيز تعلُّماً وتعليماً، ودراسة في جماعات، وفُرادى مجتهدين في ذلك بالليالي، والأيام، وزادهم الله حرصاً عليه، وعلى سائر الطّاعات مُريدين به وجه اللهِ، ذي الجلال والإكرام، فدعاني ذلك إلى جمع مختصر في آداب حملته، وأوصاني حُفاظه وطلبته فجمعتُ ذلك وأوضحتهُ، وبيَّنتهُ وأتقنته، وسميته "كتابُ التِبيان في آداب حملة القُرآن" وذكرت فيه نفائس يحتاج حافظه إلى معرفتها، ويقبُح بهِ جهلها، وتفويت خبرتها، ثُمَّ رأيت المصلحة في اختصاره تسهيلاً لحفظه وانتشاره فَشَرعتُ في ذلك قاصداً المبالغة في الاختصار، معَ إيضاحِ العبارة، والرّمز للأدلة، وبعض الأحكام التي يَحصُل الفهم منها بالإشارة، فمن أُشكل عليه شيء مِمَّا أذكره هُنا، وأَراد زِيادة في بسطه فليطلبه من"التبيان" يجده إِنْ شاء الله تعالى واضِحاً في حُكْمِهِ وضبطِهِ، وعلى الله الكريم الاعتماد، وإليه التفويضُ والاستناد، وحسبي اللهُ ونعم الوكيل،



مختصر التبيان في آداب حملة القرآن

للإمام النووي رحمه الله



ويسرنا فتح باب المشاركة في قراءة هذا الكتاب القيم عسى الله أن ينفعنا به إن ولي ذلك والقادر عليه .

إليك رابط المتن المقسم أخية

هنا

فمن أحبت المشاركة معنا من الأخوات فلتعقب في هذه الصفحة وسوف ننزل موضوعا به خطة المدارسة .

فهلمي يا حاملة القرآن...

عسى أن ننال به أجرا ونحسن به عملا ويكون لنا يوم القيامة ذخرا


بانتظارك





توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 15-11-07 الساعة 06:06 PM
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس