عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-07, 10:24 PM   #10
أمة الخبير
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

وإياك أختي أختكم في الله

في انتظار إشرقتك في هته الصفحة أخيه


*******

أم يوسف أهلا وسهلا بك

نريد أن نكون كالبنيان يشد بعضه بعضا ، شدي همتنا أيضا فنحن في حاجتك .. ما لنا والكسل

ما رأيك لو أخبر باقي أخواتك ( مجموعة - أ - ) عن ما قلتِ عن الكسل !!

في انتظار مشاركة مجموعتك يا أم يوووووووووووسف





إشارة بسيطة فقط : نترك بإذن الله هذه الصفحة للمدارسة فقط وبعيدا عن أي ردود أخرى ، فلدينا صفحة خاصة نتواصل مع بعض عبرها >> هنـــــــــا <<



بوركتن أخواتي


*******


المجموعة - ج -

أول من تجيب .. وماشاء الله إجابات ممتازة سبحان الله

جزاكن الله خيرا

بسمة

طالبة عفو ربها




(إن كان لإحدى أخواتنا فائدة تريد أن تضيفها هنا .. و غير موجودة في كتابنا الجواب الكافي تضعها بإذن الله بلون مغاير لنميزها عن باقي المشاركة عند القراءة )



في حديثنا عن هذه الإرادة واستكمالا للفائدة ذكر بن القيم - رحمه الله - في كتابه مدارج السالكين كلاما قيما مفيدا يحتاج منا وقفة طويـــــــــــلة .

أذكر بعض كلامه ، ولعلي أكمله مرة أخرى بإذن الله .. قال :

وقد تنوعت عبارات القوم عنها . وغالبهم يخبر عنها بإنها ترك العادة .

ومعنى هذا أن عادة الناس غالبا التعريج على أوطان الغفلة ، وإجابة داعي الشهوة ، والإخلاد إلى أرض الطبيعة . والمريد منسلخ عن ذلك . فصار خروجه عنه : أمارة ودلالة على صحة الإرادة . فسمى انسلاخه وتركه إرادة .

وقيل : نهوض القلب في طلب الحق .

ويقال : لوعة تهون كل روعة .

قال الدقاقي : الإرادة لوعة في الفؤاد ، لذعة في القلب ، غرام في الضمير ، انزعاج في الباطن ، نيران تأجج في القلوب .

وقيل من صفات المريد : التحبب إلى الله بالنوافل ، والإخلاص في نصيحة الأمة ، والأنس بالخلوة ، والإيثار لأمر الله تعالى ، والحياء من نظره ، وبذل المجهود ، والتعرض لكل سبب يوصل إليه ، القناعة ، وعدم قرار القلب حتى يصل إلى وليه ومعبوده .



توقيع أمة الخبير
*
*
*


إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله

*
*
*


أمة الخبير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس