الموضوع
:
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي .. (مشروع قراءة )
عرض مشاركة واحدة
14-07-07, 10:24 PM
#
10
أمة الخبير
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل: 24-12-2006
المشاركات: 799
وإياك أختي
أختكم في الله
في انتظار إشرقتك في هته الصفحة أخيه
*******
أم يوسف
أهلا وسهلا بك
نريد أن نكون كالبنيان يشد بعضه بعضا ، شدي همتنا أيضا فنحن في حاجتك .. ما لنا والكسل
ما رأيك لو أخبر باقي أخواتك ( مجموعة - أ - ) عن ما قلتِ عن الكسل !!
في انتظار مشاركة مجموعتك يا أم يوووووووووووسف
إشارة بسيطة فقط : نترك بإذن الله هذه الصفحة للمدارسة فقط وبعيدا عن أي ردود أخرى ، فلدينا صفحة خاصة نتواصل مع بعض عبرها
>> هنـــــــــا <<
بوركتن أخواتي
*******
المجموعة - ج -
أول من تجيب .. وماشاء الله إجابات ممتازة سبحان الله
جزاكن الله خيرا
بسمة
طالبة عفو ربها
(إن كان لإحدى أخواتنا فائدة تريد أن تضيفها هنا .. و غير موجودة في كتابنا الجواب الكافي تضعها بإذن الله بلون مغاير لنميزها عن باقي المشاركة عند القراءة )
في حديثنا عن هذه الإرادة واستكمالا للفائدة ذكر بن القيم - رحمه الله - في كتابه مدارج السالكين كلاما قيما مفيدا يحتاج منا وقفة طويـــــــــــلة .
أذكر بعض كلامه ، ولعلي أكمله مرة أخرى بإذن الله .. قال :
وقد تنوعت عبارات القوم عنها . وغالبهم يخبر عنها بإنها ترك العادة .
ومعنى هذا أن عادة الناس غالبا التعريج على أوطان الغفلة ، وإجابة داعي الشهوة ، والإخلاد إلى أرض الطبيعة . والمريد منسلخ عن ذلك . فصار خروجه عنه : أمارة ودلالة على صحة الإرادة . فسمى انسلاخه وتركه إرادة .
وقيل : نهوض القلب في طلب الحق .
ويقال : لوعة تهون كل روعة .
قال الدقاقي : الإرادة لوعة في الفؤاد ، لذعة في القلب ، غرام في الضمير ، انزعاج في الباطن ، نيران تأجج في القلوب .
وقيل من صفات المريد : التحبب إلى الله بالنوافل ، والإخلاص في نصيحة الأمة ، والأنس بالخلوة ، والإيثار لأمر الله تعالى ، والحياء من نظره ، وبذل المجهود ، والتعرض لكل سبب يوصل إليه ، القناعة ، وعدم قرار القلب حتى يصل إلى وليه ومعبوده .
توقيع
أمة الخبير
*
*
*
إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله
*
*
*
أمة الخبير
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها أمة الخبير