عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-16, 09:27 AM   #5
محمد العويد
حفظه الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: 31-12-2011
المشاركات: 2,757
محمد العويد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقيلة زيان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا لو سمحتم لدي استفسار فيما يخص الدرس الثامن


مما ورد في الدرس الثامن بارك الله فيكم
ينقسم علم النجوم إلى ثلاثة أقسام:
1- الحسابيات:
2- الطبيعيات:
3- الوهميات: وهو ما يزعمه المنجمون من أحكام النجوم، وتأثيرها في العالم وهم نوعان:
النوع الأول: اعتقاد أن هذه الكواكب تدبر هذا الكون وأنها تنطق ويصدر منها الخير والشر. وهؤلاء ينقسمون إلى أربعة أقسام:
من ذلك:
جـ - يعتقدون أن هذه الكواكب مخلوقة خلقها الإله الأعظم وأودع في كل كوكب قوة خاصة وفوض تدبير العالم إليها ، وهذا مذهب إخوان الصفا والرازي وغيرهم.
د زعموا أن الإله المعبود واحد في ذاته وأنه أبدع الأجرام السماوية وما فيها من الكواكب، وجعل الكواكب مدبرة للعالم السفلي وجعلوا الإله يظهر في الكواكب السبعة ويتشخص بأشخاصها من غير تعدد في ذاته، وهذا مذهب الحلولية.
النوع الثاني: اعتقاد أن الخالق والمدبر هو الله وأن للشمس والقمر وسائر الكواكب تأثيراً في هذا الكون وهذا التأثير من أفعال الله، والله يجري الحوادث على الأرض، وجعل حركات الكواكب في العادات علامات ودلالات عليها قبل حدوثها. وهذا مذهب بعض الرافضة.
بارك الله فيكم لم يتضح لي الفرق بين النوع " ج" و النوع " د"
وكذا النوع الثاني
سؤال الثاني:
مما جاء أيضا في حكم العمل بالتنجيم
**1- من جعل الكواكب دلالات وعلامات على الحوادث الأرضية وادعاء علم ما يستقبل من الحوادث، وما مضى منها بناء على هذه الدلالات مع عدم اقتران هذا الاعتقاد بالسجود للكواكب أو الاستعانة بها فهذا محرم بالإجماع.
**2-ومن عمل بهذه الصناعة فادعى أنه يعلم الغيب بما تدل عليه هذه الكواكب ففيه خلاف في تكفيره على قولين.
أيضا بارك الله فيكم لم يظهر لى الفرق بين الأول والثاني؛ أليس الأول أيضا يدعى علم الغيب فيكفر أيضا
جزاكم الله خيرا وأحسن الله اليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا لو سمحتم لدي استفسار فيما يخص الدرس الثامن
مما ورد في الدرس الثامن بارك الله فيكم
ينقسم علم النجوم إلى ثلاثة أقسام:
1- الحسابيات:
2- الطبيعيات:
3- الوهميات: وهو ما يزعمه المنجمون من أحكام النجوم، وتأثيرها في العالم وهم نوعان:
النوع الأول: اعتقاد أن هذه الكواكب تدبر هذا الكون وأنها تنطق ويصدر منها الخير والشر. وهؤلاء ينقسمون إلى أربعة أقسام:
من ذلك:
جـ - يعتقدون أن هذه الكواكب مخلوقة خلقها الإله الأعظم وأودع في كل كوكب قوة خاصة وفوض تدبير العالم إليها ، وهذا مذهب إخوان الصفا والرازي وغيرهم.
د – زعموا أن الإله المعبود واحد في ذاته وأنه أبدع الأجرام السماوية وما فيها من الكواكب، وجعل الكواكب مدبرة للعالم السفلي وجعلوا الإله يظهر في الكواكب السبعة ويتشخص بأشخاصها من غير تعدد في ذاته، وهذا مذهب الحلولية.
النوع الثاني: اعتقاد أن الخالق والمدبر هو الله وأن للشمس والقمر وسائر الكواكب تأثيراً في هذا الكون وهذا التأثير من أفعال الله، والله يجري الحوادث على الأرض، وجعل حركات الكواكب في العادات علامات ودلالات عليها قبل حدوثها. وهذا مذهب بعض الرافضة.
بارك الله فيكم لم يتضح لي الفرق بين النوع " ج" و النوع " د"
وكذا النوع الثاني
الجواب: الحلولية يزيدون على إخوان الصفا باعتقاد أن الإله يظهر في الكواكب السبعة وتشخص بأشخاصها.
وأما النوع الثاني وهو اعتقاد بعض الرافضة فهم أخف قليلاً ممن سبقهم بأنهم يعتقدون أن الله يجري الحوادث بخلاف من قبلهم، الذين يعتقدون مشاركة الكواكب له. لكن بعض الرافضة يعتقدون أن الكواكب لها تأثير في الكون.
سؤال الثاني:
مما جاء أيضا في حكم العمل بالتنجيم
**1- من جعل الكواكب دلالات وعلامات على الحوادث الأرضية وادعاء علم ما يستقبل من الحوادث، وما مضى منها بناء على هذه الدلالات مع عدم اقتران هذا الاعتقاد بالسجود للكواكب أو الاستعانة بها فهذا محرم بالإجماع.
**2-ومن عمل بهذه الصناعة فادعى أنه يعلم الغيب بما تدل عليه هذه الكواكب ففيه خلاف في تكفيره على قولين.
أيضا بارك الله فيكم لم يظهر لى الفرق بين الأول والثاني؛ أليس الأول أيضا يدعى علم الغيب فيكفر أيضا
جزاكم الله خيرا وأحسن الله اليكم
الجواب:
نعم كلامك صحيح لأنه يدعي علم ما يستقبل وهذا كفر بالله تعالى
محمد العويد غير متواجد حالياً