مشاركة الأخت: صفاء السعيدابوه عبد الله نسيب رسول الله و ابن عمه
ولد و توفي بغزه وهو شاب فنشأ محمد يتيما في حجر امه .فخافت عليه امه الضيعه فسافرت به الي مكه وهو عنده عامين
نشأ الشافعي محب للرياضه وفاق زملائه في الرمايه و اصبح يصيب من عشره اسهم تسعه .
حفظ القران كاملا وهو ابن 7 سنوات وحفظ الموطاء وهو ابن عشر سنين
نشأ محبا للعلم فتعلم العربيه و الشرع فبرع فيهما
وحبب اليه الفقه فساد اهل زمانه واصبح اهل للامامه وهو عمره بضع و عشرين سنه
وكان معلميه يصفونه انه كان عاقلا صافي الذهن وسريع الفهم
ومنحبه للعلم قال: ان قراءة الحديث خير من صلاة التطوع .
وقال ان طلب العلمافضل من صلاة النافله وان من تعلم القران عظمت قميته ومن تكلم في الفقه نماقدره ومن كتب الحديث قويت حجته ومن نظر في اللغه رق طبعه و من نظر فيالحساب جزل رأيه ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.
ولم يقتصر الشافعي علي العلوم الشرعيه بل كان من بعض فنونه الطب وقال عن الطب اني لا اعلم بعد الحلال و الحرام انبل من الطب.
أحبه كل الناس حتي من خالفهم الرأي وقالوا عنه أنه كالشمس للدنيا وكالعافيه للناس .وسمي في بغداد ناصر الحديث
وكان هذا الامام مع كل علمه متواضعا. فكان يقول ينبغي للفقيه ان يضع التراب علي رأسه تواضعا لله و شكرا لله
وقال" وددت ان كل علم اعلمه تعلمه الناس و اوجر عليه ولا يحمدوني"
فهذاهو الامام الشافعي محب للعلم منذ صغره قليل الكلام في غير العلم احبهأقرانه و مخالفيه واشادو له بحسن الخلق و البلاغه و فرط الذكاء .
توفي الامام و عمره بضع و خمسين سنه .
وترك لنا علمه بعد ان سافر ليجمعه من بلاد كثيره و سهر ليالي طويله
رحم الله عالمنا وجميع علماء المسلمين
